بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْكَذِبِ وَالظُّلْمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْكَذِبِ وَالظُّلْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2707 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ : الرَّجُلُ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْحَرْبُ خَدْعَةٌ ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ عَلَى امْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا خَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، رَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ شَهْرٍ مُرْسَلًا وَخَالَفَ دَاوُدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، رَوَاهُ عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ مُطَوَّلًا قَالَ إِسْحَاقُ : أَنْبَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبِدِ الْأَعْلَى أَبُو هَمَّامٍ ، حدثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَعَثَ ح

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2710 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ بِهَذَا السِّنْدِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَمَرُّوا بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، اجْزُرْ لَنَا شَاةً ، قَالَ : فَأَتَاهُمْ بِعَتُودٍ مِنْ غَنَمِهِ ، فَذَبَحُوهَا ، قَالَ : فَظَلُّوا يَطْبُخُونَ وَيَشْوُونَ ، حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ ، وَأَظَلَّ بِظُلَّةٍ عَلَى غَنَمِهِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، أَخْرِجْ لَنَا غَنَمَكَ ، حَتَّى نَقِيلَ فِي الْمِظَلَّةِ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ ، فَإِنَّهَا وُلَّدٌ ، فَإِنْ أَنَا أَخْرَجْتُهَا فَضَرَبْتُهَا السَّمُومُ طَرَحَتْ ، فَقَالُوا : أَنْفُسُنَا أَعَزُّ عَلَيْنَا مِنْ غَنَمِكَ ، قَالَ : فَأَخْرَجُوهَا فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ ، فَطَرَحَتْ ، قَالَ : ثُمَّ رَاحُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَتَرَكُوهُ ، حَتَّى أَتَوُا الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا بِهِ قَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَلَمَّا جَاءُوا سَأَلَهُمْ صلى الله عليه وسلم عَمَّا ذَكَرَ ، فَأَنْكَرُوا ، فَاعْتَمَدَ رَجُلًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ : يا فُلَانُ ، إِنْ كَانَ مَا فِي أَصْحَابِكَ خَيْرٌ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ ، اصْدُقْنِي ، فَقَالَ : صَدَقَ الْأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْخَبَرُ مِثْلُ مَا قَالَ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ كُلُّ كَذِبٍ مَكْتُوبٌ لَا مَحَالَةَ ، إِلَّا أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ، أَوْ يَكْذِبَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، أَوْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2708 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ سَرِيَّةً ضَاحِيَةَ مُضَرٍ ، فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ صَحْرَاءَ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا إِذَا هُمْ بِقُبَّةٍ ، فَإِذَا بِفِنَائِهَا غَنَمٌ مُرَاحةٌ ، فَأَتَوْا صَاحِبَ الْغَنَمِ ، فَوَقَفُوا عَلَيْهِ ، فَقَالُوا : أَجْزِرْنَا ، فَأَخْرَجَ لَهُمْ شَاةً ، فَسَخَطُوهَا ، ثُمَّ أَخْرَجَ لَهُمْ شَاةً ، أُخْرَى فَسَخَطُوهَا ، فَقَالَ : مَا فِي غَنَمِي إِلَّا فَحْلُهَا أَوْ شَاةٌ رُبَّى ، فَأَخَذُوا شَاةً مِنَ الْغَنَمِ ، فَلَمَّا أَظْهَرُوا ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ ظِلَالٌ يَسْتَظِلُّونَ بِهَا مِنَ الْحَرِّ ، وَهُمْ بِأَرْضٍ لَا ظِلَالَ فِيهَا ، وَقَدْ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ غَنَمَهُ فِي ظُلَّتِهِ ، فَقَالُوا : نَحْنُ أَحَقُّ بِالظِّلِّ مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ ، فَأَتَوْهُ ، فَقَالُوا : أَخْرِجْ غَنَمَكَ الْمُسْتَظِلُّ فِي هَذَا الظِّلِّ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ مَتَى تُخْرِجُونَ غَنَمِي تَمْرَضُ ، وَتَطْرَحُ أَوْلَادَهَا ، وَأَنَا امْرُؤٌ قَدْ تَزَكَّيْتُ ، وَأَسْلَمْتُ ، فَأَخْرَجُوا غَنَمَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا سَاعَةٌ ، حَتَّى تَنَاغَرَتْ ، وَطَرَحَتْ أَوْلَادَهَا ، فَأَقْبَلَ الْأَعْرَابِيُّ سَرِيعًا ، حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صُنِعَ بِهِ ، فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا شَدِيدًا ، ثُمَّ أَجْلَسَهُ ، حَتَّى قَدِمَ الْقَوْمُ ، فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا : كَذَبَ ، فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُ الْغَضَبِ ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَالَّذِي أُقْسِمُ بِهِ ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُخْبِرَكَ اللَّهُ بِخَبَرِي وَخَبَرِهِمْ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَادِقٌ ، فَانْتَجَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَلَمَا انْتَجَى مِنْهُمْ رَجُلًا فَنَاشَدَهُ اللَّهَ تَعَالَى إِلَّا حَدَّثَهُ كَمَا حَدَّثَهُ الْأَعْرَابِيُّ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، فَلَا يَحْمِلَنَّكُمْ أَنْ تَتَابَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ ، كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ : امْرُؤٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ . . . . الْحَدِيثِ وَرَوَاهُ مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ دَاودَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ النَّوَّاسِ أَيْضًا مُطَوَّلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2711 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَرْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ ، وَالنَّمِيمَةُ عَذَابُ الْقَبْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،