بَابُ الدَّالِ
| 1558 نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ ، بِبَغْدَادَ بِالرَّبَضِ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الِاحْتَيَاطِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : نَفَقَ لِي بِالثَّغْرِ فِي بِلَادِ الرُّومِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ فَرَسٍ ، لَيْتَنِي أَنْجُو لَا لِي وَلَا عَلَيَّ مِنْ حَمْلِي أُمَّ فُلَانٍ إِلَى هَا هُنَا ، يَعْنِي أُمَّ وَلَدِهِ |
| 1559 قَالَ : سَمِعْتُ زُرَيْقًا يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا أَبُو صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : نُفِقَ تَحْتِي مِائَةُ فَرَسٍ |
|
1560 نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ الْمَقَابِرِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ أَبَا مَحْفُوظٍ الْعَابِدَ فِي النَّوْمِ وَكَأَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ جُلُوسٌ ، وَهُوَ يَخْتَلِفُ بَيْنَهُمْ بِالرَّيْحَانِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا مَحْفُوظٍ أَلَيْسَ قَدْ مِتَّ فَقَالَ : مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَحْيَاءُ |
| 1562 نا زُرَيْقٌ قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ : مَرَرْتُ يَوْمًا بِجَمَاعَةٍ فِي سُوقِ يَحْيَى مِنْهُمْ أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُحَدِّثُ فَدَنَوْتُ فَإِذَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ التِّرْمِذِيُّ يَقْرَأُ بَيْنَ يَدَيْهِ |
| 1563 نا زَكَرِيَّا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ بِمَنْهَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ إِذَا نَحْنُ بأَعْرَابِيٍّ ، بِيَدِهِ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَجَاءَ حَتَّى وَفْدَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَكْتُبُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : فَهَلْ مَعَكَ مِنْ صَحِيفَةٍ ؟ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَخْرِجْهَا ، فَأَخْرَجْتُهَا ، فَقَالَ لِي : اكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَعْتَقَ هِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلَا جَارِيَتَهُ لُؤْلُؤَةَ لِوَجْهِ اللَّهِ ، وَلِجَوَازِ الْعَقَبَةِ ، اللَّهُ أَعْتَقَكِ وَلَهُ الْمِنَّةُ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ ، وَلَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكِ إِلَّا بِوَلَائِي ، أَقُولُ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ ، فَحَدَّثَ بِهِ يَوْمًا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ فَشَخَصَ إِلَيَّ الْمَهْدِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ ، فَقَالَ لِي : يَا أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثْتُ بِحَدِيثِ الْأَعْرَابِيِّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَعَجَّبَ ، وَقَالَ : يَا شَبِيبُ اشْتَرِ أَلْفَ رَأْسٍ وَأَعْتِقْهُمْ عَنِّي ، وَاكْتُبْ لَهُمْ بِمِثْلِ هَذَا الْكِتَابِ قَالَ شَبِيبٌ فَفَعَلْتُ |
| 1564 نا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِ حَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا جَاءَتْ بِكَ حَاجَةٌ ، وَلَا جَاءَتْ بِكَ تِجَارَةٌ ، وَلَا جَاءَ بِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ ، أَلَا وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وَوَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ |
| 1565 نا أَبُو يَعْلَى ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ الْأَعْرَابِ يَقُولُ : الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ ، وَالْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَّنٌ |
| 1566 نا أَبُو يَعْلَى ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ : خُذِ الْخَيْرَ مِنْ أَهْلِهِ ، وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ |