قِصَّةُ أَذْرُعِ وَأَكْتَافِ الشَّاةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قِصَّةُ أَذْرُعِ وَأَكْتَافِ الشَّاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

336 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدٍ الْعَزِيزِ قَالَ : حدثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عَمَّتِهِ سَلْمَى عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَنَا شَاةٌ مَطْبُوخَةٌ فَقَالَ : يَا أَبَا رَافِعٍ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَالَ : نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَالَ : نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلشَّاةُ إِلَّا ذِرَاعَانِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَيْتَنِي أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

337 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ إِمْلَاءً قَالَ : حدثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا طَالُوتُ بْنُ عُبَادةَ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُعْجِبُهُ مِنَ الشَّاةِ إِلَّا الْكَتِفُ وَذَبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ شَاةً فَقَالَ : يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِالْكَتِفِ فَأَتَاهُ بِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَيْضًا فَأَتَاهُ بِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَيْضًا فَأَتَاهُ بِهَا ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْتُ شَاةً وَاحِدَةً وَقَدْ أَتَيْتُكَ بِثَلَاثَةِ أَكْتَافٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ سَكَتَّ لَجِئْتَ بِهَا مَا دَعَوْتُ قَالَ الشَّيْخُ : وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْ هَذَا الْإِخْبَارِ إِعْلَامُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضِيلَتَهُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِيهِ إِذَا سَأَلَ مَا لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِهِ تَفْضِيلًا لَهُ وَتَخْصِيصًا ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ آيَةً لَهُ فِي نَفْسِهِ وَرِفْعَةً لَهُ فِي مَرْتَبَتِهِ وَإِبَانَةً لَهُ فِي الْكَرَامَةِ عَنِ الْخَلِيقَةِ أَنْ لَوِ الْتَمَسَ أَذْرُعًا لَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى يُجِيبُهُ إِلَى مَسْأَلَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،