أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَحْمَدَ الرُّوذْبَارِيُّ لَهُ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ الْحَظُّ الْجَزِيلُ تُوُفِّيَ بِصُورَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَرَدَ عَلَيْنَا نَعْيُهُ وَأَنَا مُقِيمٌ بِمَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15875 سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ : حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ وَسُئِلَ عَنِ الْقَبْضِ وَالْبَسْطِ ، وَحَالِ مَنْ قُبِضَ وَنَعْتِهِ وَحَالِ مَنْ بُسِطَ وَنَعْتِهِ ، فَقَالَ : الْقَبْضُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْفِنَاءِ ، وَالْبَسْطُ أَوَّلُ أَسْبَابِ الْبَقَاءِ ، فَحَالُ مَنْ قُبِضَ الْغِيبَةُ ، وَحَالُ مَنْ بُسِطَ الْحُضُورُ ، وَنَعْتُ مَنْ قُبِضَ الْحُزْنُ ، وَنَعْتُ مَنْ بُسِطَ السُّرُورُ وَكَانَ يَقُولُ : الذَّوْقُ أَوَّلُ الْمُوَاجِيدِ فَأَهْلُ الْغَيْبَةِ إِذَا شَرِبُوا طَاشُوا ، وَأَهْلُ الْحُضُورِ إِذَا شَرِبُوا عَاشُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15876 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ الطُّوسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرُّوذْبَارِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لِي : أَيُّ شَيْءٍ أَصَحُّ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقُلْتُ : صِحَّةُ الْقَصْدِ ، فَسَمِعْتُ هَاتِفًا ، يَقُولُ : رُؤْيَةُ الْمَقْصُودِ بِإِسْقَاطِ رُؤْيَةِ الْقَصْدِ أَتَمُّ وَكَانَ يَقُولُ : مُجَالَسَةُ الْأَضْدَادِ ذَوَبَانُ الرُّوحُ ، وَمُجَالَسَةُ الْأَشْكَالِ تَلْقِيحٌ لِلْعُقُولِ ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ لِلْمُجَالَسَةِ يَصْلُحُ لِلْمُؤَانَسَةِ ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ لِلْمُؤَانَسَةِ يُؤْمَنُ عَلَى الْأَسْرَارِ وَلَا يُؤْمَنُ عَلَى الْأَسْرَارِ إِلَّا الْأُمَنَاءُ فَقَطْ وَكَانَ يَقُولُ : الْخُشُوعُ فِي الصَّلَاةِ عَلَامَةُ الْفَلَاحِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،