جَعْفَرٌ الْخَلَدِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَعْفَرٌ الْخَلَدِيُّ وَمِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصُ السَّائِحُ اللَّامِحُ الْقَوَّامُ ، الْمُزَيَّنُ بِالْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ وَالْآخِذُ بِالْوَثَائِقِ الْأَكِيدَةِ ، كَتَبَ الْآثَارَ وَصَحِبَ الْأَخْيَارَ : الْجُنَيْدَ وَالثَّوْرِيَّ وَرُوَيْمًا ، حَجَّ سِنِينَ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15867 أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ , حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، قال حدثنا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسْلِمُ لِذَلِكَ ثُمَّ لَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15868 أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي كِتَابِهِ , حدثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قال حدثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ دَارِمٍ قَالَ : قَامَ الَّذِي قَتَلَ عُثْمَانُ فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ يَسْتَشْعِرُ الْمَعْرَكَةَ رَجَاءَ أَنْ يُقْتَلَ فَقُتِلَ مَنْ حَوْلَهُ وَلَمْ يُقْتَلْ حَتَّى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ، قَالَ جَعْفَرٌ : رَجَاءَ أَنْ يُقْتَلَ فَيُكَفَّرُ عَنْهُ قَتْلُ عُثْمَانَ ، وَلَوْ قُتِلَ أَلْفَ مَرَّةٍ مَا كَفَّرَ عَنْهُ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15869 وَأَخْبَرَنِي جَعْفَرٌ ، قَالَ : لَا يَجِدُ الْعَبْدَ لَذَّةَ الْمُعَامَلَةِ مَعَ لَذَّةِ النَّفْسِ ؛ لِأَنَّ أَهْلَ الْحَقَائِقِ قَطَعُوا الْعَلَائِقَ الَّتِي تَقْطَعُهُمْ عَنِ الْحَقِّ ، قَبْلَ أَنْ تَقْطَعَهُمُ الْعَلَائِقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15870 وَقَالَ جَعْفَرٌ : الْفَرَقُ بَيْنَ الرِّيَاءِ وَالْإِخْلَاصِ أَنَّ الْمَرَائِيَ يَعْمَلُ لِيُرَى وَالْمُخْلِصَ يَعْمَلُ لِيَصِلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15871 وَقَالَ جَعْفَرٌ : الْفُتُوَّةُ احْتَقَارُ النَّفْسِ وَتَعْظِيمُ حُرْمَةِ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15872 وَقَالَ جَعْفَرٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ : اجْتَنِبِ الدَّعَاوَى وَالْتَزِمِ الْأَوَامِرِ فَكَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ سَيِّدَنَا الْجُنَيْدَ يَقُولُ : مَنْ لَزِمَ طَرِيقَ الْمُعَامَلَةِ عَلَى الْإِخْلَاصِ أَرَاحَهُ اللَّهُ عَنِ الدَّعَاوَى الْكَاذِبَةِ . وَسُئِلَ جَعْفَرٌ عَنِ العَقْلِ فَقَالَ : مَا يُبْعِدُكَ عَنْ مَرَاتِعِ الهَلَاكِ . وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ } ، قَالَ : مَنْ لَا يَجْتَهِدُ فِي مَعْرِفَتِهِ لَا تُقْبَلُ خِدْمَتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،