أَبُو الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ ، سَكَنَ نَيْسَابُورَ لَهُ الْبَيَانُ الشَّافِي فِي الْمَعَارِفِ وَالتَّوْحِيدِ وَلَهُ الْفُتُوَّةُ وَالتَّجْرِيدُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15861 حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِدْرِيسَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاودَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا مِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا أَنْ نَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَمِنْ شَرِّ حَرْقِ النَّارِ حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ،حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ،حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15862 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْخَشَّابَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ وَسَأَلْتُهُ عَنِ السُّنَّةَ ، فَقَالَ : الْبَيْعَةُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَمَا وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الْأَفْعَالِ وَالْأَقْوَالِ وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّصَوُّفِ ، فَقَالَ : اسْمٌ وَلَا حَقِيقَةَ وَقَدْ كَانَ قَبْلُ حَقِيقَةً وَلَا اسْمًا قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمُرُوءَةِ ، فَقَالَ : تَرْكُ اسْتِعْمَالِ مَا هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكَ مَعَ إِكْرَامِ الْكَاتِبِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15863 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيَّ ، يَقُولُ : النَّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ مَنَازِلَ : الْأَوْلِيَاءُ وَهُمُ الَّذِينَ بَاطِنُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ ظَاهِرِهِمْ ، وَالْعُلَمَاءُ وَهُمُ الَّذِينَ سِرِّهُمْ وَعَلَانِيَتُهُمْ سَوَاءٌ ، وَالْجُهَّالُ وَهُمُ الَّذِينَ عَلَانِيَتُهُمْ تُخَالِفُ أَسْرَارَهُمْ وَلَا يُنْصَفُونَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَيَطْلُبُونَ الْإِنْصَافَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَسُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، فَقَالَ : بَذْلُ مَجْهُودِكَ مَعَ مَعْرِفَةِ مَحْبُوبِكَ لِأَنَّ مَحْبُوبَكَ مَعَ بَذْلِ مَجْهُودِكَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَقَالَ : التَّوْحِيدُ حَقِيقَةُ مَعْرِفَتِهِ كَمَا عَرَّفَ نَفْسَهُ إِلَى عِبَادِهِ ثُمَّ الِاسْتِغْنَاءُ بِهِ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ وَقَالَ : أَوَّلُ الْإِيمَانِ مَنُوطٌ بِآخِرِهِ ، أَلَا تَرَى أَنَّ عَقْدَ الْإِيمَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَالْإِسْلَامُ مَنُوطٌ بِأَدَاءِ الشَّرِيعَةِ بِالْإِخْلَاصِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15864 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيَّ ، يَقُولُ : الْخَيْرُ مُنَازَلَةٌ وَالشَّرُّ لَنَا صِفَةٌ وَسُئِلَ عَنِ الْفُتُوَّةِ ، فَقَالَ : حُسْنُ الْمُرَاعَاةِ وَدَوَامُ الْمُرَاقَبَةِ وَأَنْ لَا تَرَى مِنْ نَفْسِكِ ظَاهِرًا يُخَالِفُهُ بِاطِنُكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،