: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ الأَذَانِ

556 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ الْقَارِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالُوا : كَانَ النَّاسُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِالأَذَانِ يُنَادِي مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ ، فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ ، فَلَمَّا صُرِفَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ أُمِرَ بِالأَذَانِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدْ أَهَمَّهُ أَمْرُ الأَذَانِ ، وَأَنَّهُمْ ذَكَرُوا أَشْيَاءَ يَجْمَعُونَ بِهَا النَّاسَ لِلصَّلاَةِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ : الْبُوقُ وَقَالَ بَعْضُهُمُ : النَّاقُوسُ ، فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ الْخَزْرَجِيُّ فَأُرِيَ فِي النَّوْمِ أَنَّ رَجُلاَّ مَرَّ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ ، وَفِي يَدِهِ نَاقُوسٌ قَالَ : فَقُلْتُ : أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ ؟ فَقَالَ : مَاذَا تُرِيدُ بِهِ ؟ فَقُلْتُ : أُرِيدُ أَنْ أَبْتَاعَهُ لِكَيْ أَضْرِبَ بِهِ لِلصَّلاَةِ لِجَمَاعَةِ النَّاسِ ، قَالَ : فَأَنَا أُحَدِّثُكَ بِخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، فَأَتَى عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ : قُمْ مَعَ بِلاَلٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا قِيلَ لَكَ وَلْيُؤَذِّنْ بِذَلِكَ ، فَفَعَلَ ، وَجَاءَ عُمَرُ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : فَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، فَذَلِكَ أَثْبَتُ قَالُوا : وَأُذِّنَ بِالأَذَانِ وَبَقِيَ يُنَادَى فِي النَّاسِ : الصَّلاَةَ جَامِعَةً لِلأَمْرِ يَحْدُثُ ، فَيَحْضُرُونَ لَهُ يُخْبَرُونَ بِهِ مِثْلَ فَتْحٍ يُقْرَأُ ، أَوْ أَمْرٍ يُؤْمَرُونَ بِهِ ، فَيُنَادَى : الصَّلاَةَ جَامِعَةً ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    557 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَالَ : اسْتَشَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم النَّاسَ فِي الأَذَانِ فَقَالَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالاَّ فَيَقُومُونَ عَلَى آطَامِ الْمَدِينَةِ فَيُؤْذِنُونَ النَّاسَ بِالصَّلاَةِ ، حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَنْقُسُوا قَالَ : فَأَتَى عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ أَهْلَهُ ، فَقَالُوا : أَلاَ نُعَشِّيكَ ؟ قَالَ : لاَ أَذُوقُ طَعَامًا ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدْ أَهَمَّهُ أَمْرُهُ لِلصَّلاَةِ ، فَنَامَ فَرَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلاَّ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خَضِرٌ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى سَقْفِ الْمَسْجِدِ ، فَأَذَّنَ ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً ، ثُمَّ قَامَ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي رَأَى ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَ بِلاَلاَّ فَفَعَلَ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ النَّاسُ لَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ ، وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِي رَأَى ، فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِيَ ؟ قَالَ : اسْتَحْيَيْتُ لَمَّا رَأَيْتُنِي قَدْ سُبِقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    558 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ شَيْئًا يَجْمَعُ بِهِ النَّاسَ لِلصَّلاَةِ ، فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْبُوقُ وَأَهْلُهُ فَكَرِهَهُ ، وَذُكِرَ النَّاقُوسُ وَأَهْلُهُ فَكَرِهَهُ ، حَتَّى أُرِيَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ الأَذَانَ ، وَأُرِيَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَأَمَّا عُمَرُ فَقَالَ : إِذَا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَأَمَّا الأَنْصَارِيُّ فَطَرَقَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنَ اللَّيْلِ فَأَخْبَرَهُ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِلاَلاَّ فَأَذَّنَ بِالصَّلاَةِ ، وَذَكَرَ أَذَانَ النَّاسِ الْيَوْمَ قَالَ : فَزَادَ بِلاَلٌ فِي الصُّبْحِ : الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ فَأَقَرَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَلَيْسَتْ فِيمَا أُرِيَ الأَنْصَارِيُّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،