: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ابْنُ الْكَاتِبِ وَمِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْكَاتِبِ ، مِنْ شُيوخِ الْمِصْرِيِّينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15786 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْكَاتِبَ ، يَقُولُ : إِذَا انْقَطَعَ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ بِالْكُلِّيَّةِ ، أَوَّلُ مَا يُفِيدُهُ اللَّهُ الِاسْتِغْنَاءُ بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ : مَنْ صَبَرَ عَلَيْنَا وَصَلَ إِلَيْنَا ، وَكَانَ يَقُولُ : إِذَا سَكَنَ الْخَوْفُ فِي الْقَلْبِ لَمْ يَنْطِقِ اللِّسَانُ إِلَّا بِمَا يَعْنِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15787 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْمِصْرِيَّ ، يَقُولُ : قِيلَ لِأَبِي عَلِيٍّ ابْنِ الْكَاتِبِ : إِلَى أَيِّ الْجَانِبَيْنِ أَنْتَ أَمْيَلُ إِلَى الْفَقْرِ أَوْ إِلَى الْغِنَى ؟ فَقَالَ : إِلَى أَعْلَاهُمَا رُتْبَةً وَأَسْنَاهُمَا قَدْرًا ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ :
وَلَسْتُ بِنَظَّارٍ إِلَى جَانِبِ الْغِنَى
إِذَا كَانَتِ الْعَلْيَاءُ فِي جَانِبِ الْفَقْرِ

وَإِنِّي لِصَبَّارٌ عَلَى مَا يَنُوبُنِي
وَحَسْبُكَ أَنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى الصَّبْرِ
وَكَانَ يَقُولُ : الْهِمَّةُ مُقَدَّمَةٌ فِي الْأَشْيَاءِ فَمَنْ صَحَّحَ هِمَّتَهُ بِالصِّدْقِ أَتَتْ تَوَابِعُهَا عَلَى الصِّحَّةِ وَالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الْفُرُوعَ تَتْبَعُ الْأُصُولُ ، وَمَنْ أَهْمَلَ هِمَّتَهُ أَتَتْ عَلَيْهِ تَوَابِعُهَا مُهْمَلَةً ، وَالْمُهْمَلُ مِنَ الْأَفْعَالِ وَالْأَحْوَالِ لَا يَصْلُحُ لِبِسَاطِ الْحَقِّ ، وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ الْعَبْدَ حَلَاوَةَ ذِكْرِهِ فَإِنْ فَرِحَ بِهِ وَشَكَرَهُ آنَسَهُ بِقُرْبِهِ ، وَإِنْ قَصَّرَ فِي الشُّكْرِ أَجْرَى الذِّكْرَ عَلَى لِسَانِهِ ، وَسَلَبَهُ حَلَاوَتَهُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،