بَابُ كَثْرَةِ شُرْبِ الْكَافِرِ لِكَوْنِهِ لَا يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهَ تَعَالَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ كَثْرَةِ شُرْبِ الْكَافِرِ لِكَوْنِهِ لَا يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهَ تَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2510 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ ، قال حدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ لَمْ أَرْ رَجُلًا قَطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ وَلَا أَطْوَلَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَزْمَةٍ أَوْ أَزْلَةٍ أَصَابَتِ النَّاسَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ ، وَالرَّجُلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلَيْنِ ، فَكَانَ الْقَوْمُ يَتَحَامُونَنِي لِمَا يَرَوْنَ مِنْ طُولِي وَعِظَمِي ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ، فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَحَلَبَ شَاةً ، فَشَرِبْتُ لَبَنَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَهَا ، حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعًا ، قَالَ : فَذَهَبْتُ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَسْلَمْتُ ، ثُمَّ جِئْتُ فَحَلَبَ لِي شَاةً وَاحِدَةً ، فَشَبِعْتُ وَرَوِيتُ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَبِعْتُ قَطُّ وَلَا رَوِيتُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ ، وَالْكَافِرُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ الْأَخِيرِ مِنْهُ دُونَ الْقِصَّةِ بِطُولِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2511 وَقَالَ أَبُو بَكْرِ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، قال حدثنا عُبَيْدٌ الْأَغَرُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ جَهْجَاهٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْإِسْلَامَ ، فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ، فَلَمَّا سَلَّمَ ، قَالَ : يَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ جَلِيسِهِ ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِي ، وَكُنْتُ رَجُلًا طَوِيلًا عَظِيمًا ، لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَحَلَبَ لِي عَنْزًا ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ، حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعَةَ أَعْنُزٍ ، وَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أُتِيتُ بِصَنِيعِ بُرْمَةٍ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ : مَهْ ، يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَكَلَ رِزْقَهُ ، وَرِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ ، فَأَصْبَحُوا قُعُودًا ، فَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ عَنْ أَمْرِ اللَّيْلَةِ ، فَقَالَ جَهْجَاهٌ : حُلِبَ لِي سَبْعَةُ أَعْنُزٍ ، وَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ، وَصُنِعَ بُرْمَةٌ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا ، فَصَلُّوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ ، فَقَالَ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِي ، وَكُنْتُ رَجُلًا طَوِيلًا ، لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَحَلَبَ لِي عَنْزًا ، فَرَوِيتُ وَشَبِعْتُ ، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا ؟ فَقَالَ : بَلَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ أَكَلَ فِي مِعَاءِ مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ ، وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مِعَى كَافِرٍ ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، فَذَكَرَ الْمَتْنَ دُونَ الْقِصَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،