:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
15754 وَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : مَا يَدْفَعُكَ عَنْ لُبْسِ الْمَرْقَعَّةِ ؟ قَالَ : مِنَ النِّفَاقِ أَنْ تَلْبَسَ لِبَاسَ الْفِتْيَانِ وَلَا تَدْخُلَ فِي حَمْلِ أَثْقَالِ الْفُتُوَّةِ ، فَقِيلَ لَهُ : وَمَا الْفُتُوَّةُ ؟ قَالَ : رُؤْيَةُ أَعْذَارِ الْخَلْقِ وَتَقْصِيرَكَ وَتَمَامَهُمْ وَنُقْصَانَكَ ، وَالشَّفَقَةُ عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهُمْ : بَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ ، وَكَمَالُ الْفُتُوَّةِ هُوَ أَنْ لَا يَشْغَلَكَ الْخَلْقُ عَنِ اللَّهِ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
15754 وقيل لأبي عبد الله : ما يدفعك عن لبس المرقعة ؟ قال : من النفاق أن تلبس لباس الفتيان ولا تدخل في حمل أثقال الفتوة ، فقيل له : وما الفتوة ؟ قال : رؤية أعذار الخلق وتقصيرك وتمامهم ونقصانك ، والشفقة على الخلق كلهم : برهم وفاجرهم ، وكمال الفتوة هو أن لا يشغلك الخلق عن الله
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،