بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الْمُبِيحَةِ مُؤَاجَرَةَ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَالدَّلِيلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الْمُبِيحَةِ مُؤَاجَرَةَ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى إِبَاحَةِ مُؤَاجَرَتِهَا بِغَيْرِهِمَا إِذَا كَانَتِ الْأجْرَةُ مَعْلُومَةً مَضْمُونَةً فِي رَقَبَةِ الْمُسْتَأجِرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4208 أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، أَخْبَرَهُ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، قَالَ : فَقَالَ رَافِعٌ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا قَالَ : فَقُلْتُ : بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، فَقَالَ رَافِعٌ : أَمَّا الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ فَلَا بَأْسَ رَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، عَنْ مَالِكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4209 حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : أنبا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، قثنا مَالِكٌ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ أَنَا : بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَقَالَ : أَمَّا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَلَا بَأْسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4210 حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَاضِي بَيْرُوتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قثنا دُحَيْمٌ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ : كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ ، فَيَسْتَثْنِي صَاحِبُ الْأَرْضِ عَلَى الْمَاذِيَانَاتِ ، وَإِقْبَالِ الْجَدَاوِلِ ، فَيَهْلِكُ هَذَا وَيَسْلَمُ هَذَا ، فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ رَافِعٌ : فَأَمَّا شَيْءٌ مَضْمُونٌ مَعْلُومٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4211 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ شَبَابَانَ ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، قثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، بِإِسْنَادِهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يُؤَاجِرُونَ الْجَدَاوِلَ قَالَ عِيسَى : الْمَاذِيَانَاتِ النَّهَرُ الْكَبِيرُ ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الزَّرْعِ فَيَسْلَمُ هَذَا وَيَهْلِكُ هَذَا ، وَيَهْلِكُ هَذَا وَيَسْلَمُ هَذَا ، وَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ كِرَاءٌ إِلَّا ذَلِكَ ، فَلِذَلِكَ زَجَرَ عَنْهُ ، فَأَمَّا شَيْءٌ مَضْمُونٌ مَعْلُومٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا قُتَيْبَةُ ، قثنا اللَّيْثُ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4212 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الصَّوْمَعِيُّ ، قثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : أنبا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، بِإِسْنَادِهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ ، فَقَالَ : كُنَّا نُكْرِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَلَى الرَّبِيعِ ، وَمَا عَلَى الْمَاذِيَانَاتِ وَطَائِفَةٍ مِنَ التِّبْنِ فَكَرِهَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَهَانَا عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ قُلْتُ : بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ، قَالَ : أَمَّا بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ فَلَا بَأْسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4213 حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : حدثنا قَبِيصَةُ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ رَبِيعَةَ الرَّأْيِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَقَالَ : حَلَالٌ لَا بَأْسَ بِهِ ، إِنَّمَا نَهَى عَنِ الْإِرْمَاثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4214 حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَا : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَّ حَنْظَلَةَ بْنَ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ ، يَقُولُ : كُنَّا أَكْثَرَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَزْرَعًا ، فَكُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ بِالنَّاحِيَةِ مِنْهَا سَهْمًا لِسَيِّدِ الْأَرْضِ ، فَرُبَّمَا يُصَابُ ذَلِكَ وَتَسْلَمُ الْأَرْضُ ، وَرُبَّمَا تُصَابُ الْأَرْضُ وَيَسْلَمُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ ، فَأَمَّا الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ ، فَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4215 حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ح وَحثنا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ نُكْرِيَ أَرْضَنَا قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ ذَهَبٌ ، وَلَا فِضَّةٌ نُكْرِي عَلَيْهِ الْأَرَضِينَ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُكْرِي أَرْضَهُ بِمَا عَلَى الرَّبِيعِ ، وَالْإِقْبَالِ وَأَشْيَاءَ مَعْلُومَةٍ ، فَرُبَّمَا يَسْلَمُ هَذَا وَيَهْلِكُ هَذَا وَرُبَّمَا يَهْلِكُ هَذَا ، وَيَسْلَمُ هَذَا ، فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَسْلَمُ الَّذِي لِرَبِّ الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4216 حثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خُلِيٍّ ، قثنا أَبِي ، قثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ الزُّرَقِيُّ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : كُنَّا أَكْثَرَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حُقُولًا ، فَكُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ بِالنَّاحِيَةِ مِنْهَا إِمَّا أَنْ يَكُونَ خَرَجَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ ، فَرُبَّمَا يُصَابُ الْأَرْضُ وَتَسْلَمُ الْأَرْضُ ، وَرُبَّمَا يَسْلَمُ وَتُصَابُ الْأَرْضُ ، فَقَالَ رَافِعٌ : فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ ، فَأَمَّا الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ ، فَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَانَ سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ يُشَبَّهُ بِالْأَوْزَاعِيِّ لِنُبْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،