عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ بْنِ حَرَامٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ بْنِ حَرَامٍ حَلِيفٌ لِبَنِي نَابِي بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَادَةَ عَقَبِيٌّ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1793 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا : مَنْ لِي مِنْ خَالِدِ بْنِ نُبَيْحٍ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ ؟ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ انْعَتْهُ لِي فَقَالَ : لَوْ رَأَيْتُهُ هِبْتُهُ فَقُلْتُ : وَالَّذِي أَكْرَمَكَ مَا هَبْتُ شَيْئًا قَطُّ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى لَقِيتَهُ بِجِبَالِ عَرَفَةَ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ ، قَالَ ابْنُ أُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَلَقِيتُ مِنْهُ رُعْبًا فَعَرَفْتُ حِينَ رُعِبْتُ مِنْهُ أَنَّهُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنِ الرَّجُلُ ؟ فَقُلْتُ : بَاغِي حَاجَةً فَهَلْ مِنْ مَبِيتٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ فَالْحَقْ بِي فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَصَلَّيْتُ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَرَانِي ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى غَشِيتُ الْجَبَلَ فَمَكَثْتُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ النَّاسُ عَنِّي خَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْصَرَةً فَقَالَ : تَخَصَّرْ بِهَذِهِ حَتَّى تَلْقَانِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقَلُّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ دُفِنَتِ الْمُخْتَصِرُونَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ عَلَى بَطْنِهِ وَكُفِّنَ عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ مَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1794 حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، حَدَّثَنِي عَمِيَ الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ سَرِيَّةً وَحْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1795 حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، فُلَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ كَانَ جَلِيسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَجْلِسِ جُهَيْنَةَ فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا يَحْيَى وَمِمَّا أَسْنَدَ :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1796 حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نا هَمَّامٌ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ : فَابْتَعْتُ بَعِيرًا وَشَدَدْتُ رَحْلِي وَسِرْتُ إِلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى أَتَيْتُ الشَّامَ فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَرْسَلَتُ إِلَيْهِ أَنَّ جَابِرًا عَلَى الْبَابِ فَرَجَعَ إِلَيَّ رَسُولُهُ فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : قُلْتُ : نَعَمْ فَدَخَلَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَخَرَجَ إِلَيَّ فَاعْتَنَقَنِي وَاعْتَنَقْتُهُ فَقُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي أَنَّكَ سَمِعَتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَظَالِمِ لَمْ أَسْمَعْهُ فَخَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ أَوْ تَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَحْشُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ النَّاسَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا قُلْتُ : مَا بُهْمًا ؟ قَالَ : لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَكَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يُطَالِبُهُ بِمَظْلِمَةٍ حَتَّى اللَّطْمَةِ قِيلَ : وَكَيْفَ وَإِنَّا نَأْتِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا قَالَ : بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1797 حَدَّثَنَا وَهْبَانُ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَحْلِفُ أَحَدٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ جَنَاحِ الْبَعُوضَةِ إِلَّا كَانَتْ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1798 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَمَا حَلَفَ حَالَفٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَمِينَ صَبْرٍ فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ الْبَعُوضَةِ إِلَّا كَانَتْ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،