أُهْبَانُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ . مِنْ وَلَدِهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ . وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعَثَ عُقْبَةَ بْنَ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَلَى صَدَقَاتِ كَلْبٍ وَبَلْقَيْنَ وَغَسَّانَ . قَالَ هِشَامٌ : هَكَذَا انْتَسَبَ لِي بَعْضُ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ يَقُولُ : أَنَا أَعْلَمُ بِهَذَا مِنْ غَيْرِي ، فَكَانَ يَقُولُ : عُقْبَةُ بْنُ أُهْبَانَ مُكَلَّمُ الذِّئْبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ : مُكَلَّمُ الذِّئْبِ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ ، وَلَمْ يَرْفَعْ نَسَبَهُ : قَالَ وَكَانَ يَسْكُنُ يَيْنَ , وَهِيَ بِلَادُ أَسْلَمَ , فَبَيْنَا هُوَ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةَ , فَعَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا , فَأَخَذَهَا مِنْهُ , فَتَنَحَّى الذِّئْبُ , فَأَقْعَى عَلَى ذَنْبِهِ قَالَ : وَيْحَكَ لِمَ تَمْنَعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ ؟ فَجَعَلَ أُهْبَانُ الْأَسْلَمِيُّ يُصَفِّقُ بِيَدَيْهِ وَيَقُولُ : تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ الذِّئْبُ : إِنَّ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ هَذِهِ النَّخَلَاتِ ، وَأَوْمَأَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَحَدَرَ أُهْبَانُ غَنَمَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ , وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَحَدَّثَهُ , فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ , وَأَمَرَهُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ أَصْحَابَهُ , فَفَعَلَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ فِي آيَاتٍ تَكُونُ قَبْلَ السَّاعَةِ قَالَ : وَأَسْلَمَ أُهْبَانُ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُقْبَةَ ، ثُمَّ نَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي أَسْلَمَ , وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَوِلَايَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُهْبَانُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ .
مِنْ وَلَدِهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ .
وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعَثَ عُقْبَةَ بْنَ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَلَى صَدَقَاتِ كَلْبٍ وَبَلْقَيْنَ وَغَسَّانَ .
قَالَ هِشَامٌ : هَكَذَا انْتَسَبَ لِي بَعْضُ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ يَقُولُ : أَنَا أَعْلَمُ بِهَذَا مِنْ غَيْرِي ، فَكَانَ يَقُولُ : عُقْبَةُ بْنُ أُهْبَانَ مُكَلَّمُ الذِّئْبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ : مُكَلَّمُ الذِّئْبِ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ ، وَلَمْ يَرْفَعْ نَسَبَهُ : قَالَ وَكَانَ يَسْكُنُ يَيْنَ , وَهِيَ بِلَادُ أَسْلَمَ , فَبَيْنَا هُوَ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةَ , فَعَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا , فَأَخَذَهَا مِنْهُ , فَتَنَحَّى الذِّئْبُ , فَأَقْعَى عَلَى ذَنْبِهِ قَالَ : وَيْحَكَ لِمَ تَمْنَعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ ؟ فَجَعَلَ أُهْبَانُ الْأَسْلَمِيُّ يُصَفِّقُ بِيَدَيْهِ وَيَقُولُ : تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ الذِّئْبُ : إِنَّ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ هَذِهِ النَّخَلَاتِ ، وَأَوْمَأَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَحَدَرَ أُهْبَانُ غَنَمَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ , وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَحَدَّثَهُ , فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ , وَأَمَرَهُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ أَصْحَابَهُ , فَفَعَلَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ فِي آيَاتٍ تَكُونُ قَبْلَ السَّاعَةِ قَالَ : وَأَسْلَمَ أُهْبَانُ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُقْبَةَ ، ثُمَّ نَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي أَسْلَمَ , وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَوِلَايَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،