باب كيف
«كَمْ مِنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مَا كَانَ مَهْرُهَا إِلا قَبْضَةَ حِنْطَةٍ. . .»
الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ أَبَانُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَأَبَانٌ هَذَا شَيْخٌ يَرْوِي عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، يَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، لا يَشُكُّ الْمُتَبَحِّرُ أَنَّهُ كَانَ يَعْمَلُهَا.
رَوَاهُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا.
وَهَذَا الْكَلامُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ.
وَيَحْيَى هَذَا انْفَرَدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ هِشَامٍ، وَهُوَ أَحَدُ مَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ رِوَايَتُهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.