فِي التَّمَائِمِ ، وَالتِّوَلِ ، وَالنَّفْسِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

671 وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : سَأَلَ نَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْكُهَّانِ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ : لَيْسُوا بِشَيْءٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ ، يَحْفَظُهَا الْجِنُّ ، فَيُقِرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الزُّجَاجَةِ ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كِذْبَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

672 قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا ؟ ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، كُنَّا نَقُولُ : وُلِدَ اللَّيْلَةَ عَظِيمٌ وَمَاتَ عَظِيمٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : فَإِنَّهَا لَا يُرْمَى لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لَحَيَاةِ أَحَدٍ ، وَلَكِنْ رُبَّمَا إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ، ثُمَّ يُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ بِتَسْبِيحِ أَهْلِ السَّمَوَاتِ حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا , فَيَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ , فَيَذْهَبُونَ بِهِ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ , فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ ، وَلَكِنَّهُمْ يَرْقُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ حدثناؤُهُ : { حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ } قَالَ حَرْمَلَةُ : حَدَّثَنِي بِشْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

673 قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : ثُمَّ تَسْتَرِقُهُ الشَّيَاطِينُ بِالسَّمْعِ فَيَأْتُونَ بِهِ الْكَهَنَةَ ، فَيُزِيدُونَ وَيَنْقُصُونَ ، فَتُخْطِئُ الْكَهَنَةُ وَتُصِيبُ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنَعَ السَّمَاءَ بِهَذِهِ النُّجُومِ الَّتِي يَقْعُدُونَ بِهَا فَانْقَطَعَتِ الْكَهَانَةُ فَلَا كَهَانَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

674 قَالَ : وَبَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَسْأَلَ كَاهِنًا ، وَلَا يَمْشِيَ إِلَيْهِ ، وَلَا يُعْطِيَهُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَسْمَعَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ الْإِسْلَامِ , إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَمَنْ أَخَذَ بِذَلِكَ فَقَدْ تَرَكَ أَمْرَ الْإِسْلَامِ ، وَأَخَذَ بِأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

675 قَالَ : وَبَلَغَنِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْعَبْدِ يَأْبَقُ فَيَقْعُدُ بِغَيْرِ سِحْرٍ حَتَّى تُعَمَّى عَلَيْهِ الطُّرُقُ ، وَيُمْنَعُ مِنَ الْخَلَاءِ وَالْبَوْلِ , فَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ ، قَالَ يَحْيَى : رَأَيْتُ خَيْرًا مِمَّنْ أَدْرَكْنَا يَكْرَهُ ذَلِكَ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً وَيَنْهَى عَنْهَا قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ هُرْمُزَ ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ : . . . عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِذَا هُوَ يَرَى التُّيُوسَ تَنْزُوا عَلَى . . . . . مَا هَاهُنَا ، لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ السِّبَاعَ هَاهُنَا كَبِيرَةً ، قِيلَ : نَعَمْ ، وَلَكِنَّهَا عَقَدَتْ ، فَهِيَ تُخَالِطُ الْبَهَائِمَ وَلَا تُهَيِّجُهَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : شُعَبٌ صَغِيرَةٌ . . . . .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،