بَابُ ذِكْرِ شِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ شِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 نا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : تَأْكُلُهُمُ النَّارُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ ، كُلَّمَا أَنْضَجَتْهُمْ وَأَكَلَتْهُمْ ، قِيلَ : عُودُوا ، فَيَعُودُونَ كَمَا كَانُوا أَوَّلَ مَرَّةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

38 نا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { سَأُرْهِقَهُ صَعُودًا } قَالَ : عَذَابًا لَا رَاحَةَ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

39 نا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يُلْقَى الْجَرَبُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَحْتَكُّونَ حَتَّى يَبْدُوَ الْعَظْمُ ، فَيَقُولُونَ : بِمَ أَصَابَنَا هَذَا ؟ فَيَقُولُ : بِأَذَاكُمُ الْمُؤْمِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

40 نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الْأَصْبَحِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَرْبَعَةٌ يُؤْذُونَ أَهْلَ النَّارِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الْأَذَى ، يَسْعَوْنَ بَيْنَ الْحَمِيمِ وَالْجَحِيمِ ، يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ ، وَيَقُولُ أَهْلُ النَّارِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا بَالُ هَؤُلَاءِ قَدْ آذَوْنَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى ؟ قَالَ : فَرَجُلٌ مُغْلَقٌ عَلَيْهِ تَابُوتٌ مِنْ جَمْرٍ ، وَرَجُلٌ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ ، وَرَجُلٌ يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا ، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ لَحْمَهُ . قَالَ : فَيُقَالُ لِصَاحِبِ التَّابُوتِ : مَا بَالُ الْأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : إِنَّ الْأَبْعَدَ مَاتَ وَفِي عُنُقِهِ أَمْوَالُ النَّاسِ ، لَمْ يَجِدْ لَهَا قَضَاءً أَوْ وَفَاءً . ثُمَّ يُقَالُ لِلَّذِي يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ : مَا بَالُ الْأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى ؟ فَيُقَالُ : إِنَّ الْأَبْعَدَ كَانَ لَا يُبَالِي أَيْنَ مَا أَصَابَ الْبَوْلُ مِنْهُ لَا يَغْسِلُهُ . ثُمَّ يُقَالُ لِلَّذِي يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا : مَا بَالُ الْأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى ؟ فَيُقَالُ : إِنَّ الْأَبْعَدَ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ يَسْتَلِذُّهَا كَمَا يَسْتَلِذُّ الرَّفَثَ . قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ لِلَّذِي يَأْكُلُ لَحْمَهُ : مَا بَالُ الْأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الْأَذَى ؟ فَيُقَالُ : إِنَّ الْأَبْعَدَ كَانَ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ ، وَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

41 نا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي عَنِ النَّارِ . قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ مِثْلَ خَرْقِ الْإِبْرَةِ خُرِقَ مِنْهَا لَاحْتَرَقَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ . وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ خَازِنًا مِنْ خُزَّانِ جَهَنَّمَ أُخْرِجَ ، لَمَاتَ أَهْلُ الْأَرْضِ إِذَا نَظَرُوا إِلَيْهِ ؛ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ تَشْوِيهِ خَلْقِهِ , وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ أَهْلِ جَهَنَّمَ عُلِّقَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، لَمَاتَ أَهْلُ الْأَرْضِ ؛ مِنْ نَتَنِ رِيحِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

42 نا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، إِذْ نَزَلَ بِالظَّهِيرَةِ ، فَضُرِبَ لَهُ بِنَاءٌ ، وَاشْتَدَّ عَلَى الْقَوْمِ حَرُّ الشَّمْسِ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَالرَّمْضَاءُ مِنْ تَحْتِهِمْ ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَكَادُ يَتَنَاوَلُ قَدَمَيْهِ تَنَاوُلًا ثُمَّ يَتَلَفَّفُ فِي عَبَاءَتِهِ ، ثُمَّ يَنْجَدِلُ فِي الشَّمْسِ ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعَزِّيَهُمْ فَنَادَاهُمْ : أَلَا أَرَاكُمْ تَجْزَعُونَ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ ، وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ فُتِحَ بِالْمَشْرِقِ لَغَلَى دِمَاغُ أُنَاسٍ بِالْمَغْرِبِ ، حَتَّى تَسِيلَ مَنَاخِرُهِمْ مِنْ حَرِّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،