بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ
1032 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ , حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ , حدثنا سِنَانُ أَبُو رَبِيعَةَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ غُصْنًا فَنَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ فَلَمْ يَنْتَفِضْ ثُمَّ نَفَضَهُ فَانْتَفَضَ ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، تَنْفُضُ الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفُضُ الشَّجَرُ الْوَرَقَ |
1033 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ , حدثنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ , حدثنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ { مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ } , فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ , وَأَمَّا أَبُو جَادٍّ فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَلِمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ , وَأَمَّا هَوَّزَ فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ , وَأَمَّا الزَّاي فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي , وَأَمَّا حُطِّي فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ , وَأَمَّا كَلِمُنْ فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } وَأَمَّا النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ , وَأَمَّا صَعْفَصُ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَقَصٌّ بِقَصٍّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ , وَأَمَّا قُرِشَتْ فَعُرِضُوا لِلْحِسَابِ |