ذِكْرُ الْعَقَبَةِ الأُولَى الاِثْنَيْ عَشَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ الْعَقَبَةِ الأُولَى الاِثْنَيْ عَشَرَ ، لَيْسَ فِيهِمْ عِنْدَنَا اخْتِلاَفٌ

505 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (ح) وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُسَيْلَةَ الصُّنَابِحيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالُوا : لَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ مِنَ الْعَامِ الَّذِي لَقِيَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم النَّفَرَ السِّتَّةَ لَقِيَهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَامٍ ، وَهِيَ الْعَقَبَةُ الأُولَى مِنْ بَنِي النَّجَّارِ : أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَعَوْفٌ وَمُعَاذٌ وَهُمَا ابْنَا الْحَارِثِ وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ ، وَمِنْ بَنِي زُرَيْقٍ ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ وَرَافِعُ بْنُ مَالِكٍ ، وَمِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَيَزِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ عَوْفٍ عَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ ، وَمِنْ بَنِي سَلَمَةَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ نَابِيءٍ ، وَمِنْ بَنِي سَوَّادٍ قُطْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حَدِيدَةَ ، فَهَؤُلاَءِ عَشَرَةٌ : مِنَ الْخَزْرَجِ وَمِنَ الأَوْسِ رَجُلاَنِ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ مِنْ بَلِيّ حَلِيفٌ فِي بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلَ ، وَمِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ ، فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوا عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ ، عَلَى أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ نَسْرِقَ ، وَلاَ نَزْنِيَ وَلاَ نَقْتُلَ أَوْلاَدَنَا ، وَلاَ نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا ، وَلاَ نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ ، قَالَ : فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ غَشِيَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ أَمْرُهُ إِلَى اللهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ ، وَلَمْ يُفْرَضْ يَوْمَئِذٍ الْقِتَالُ ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَظْهَرَ اللَّهُ الإِسْلاَمَ ، وَكَانَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ يُجَمِّعُ بِالْمَدِينَةِ بِمَنْ أَسْلَمَ ، وَكَتَبَتِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : ابْعَثْ إِلَيْنَا مُقْرِئًا يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ الْعَبْدَرِيَّ فَنَزَلَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، فَكَانَ يُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ ، فَرَوَى بَعْضُهُمْ أَنَّ مُصْعَبًا كَانَ يُجَمِّعُ بِهِمْ ، ثُمَّ خَرَجَ مَعَ السَّبْعِينَ حَتَّى وَافَوُا الْمَوْسِمَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،