ذِكْرُ مَنْ قَالَ بِتَصْحِيحِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ السَّلَفِ ، وَقَالُوا :

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ قَالَ بِتَصْحِيحِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ السَّلَفِ ، وَقَالُوا : إِنَّ الْمَوْتَى يَسْمَعُونَ كَلَامَ الْأَحْيَاءِ ، وَيَتَكَلَّمُونَ وَيَعْلَمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

182 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقْرِبَائِكُمْ مِنْ مَوْتَاكُمْ ، فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا فَرِحُوا بِهِ ، وَإِنْ رَأَوْا شَرًّا كَرِهُوهُ ، وَإِنَّهُمْ يَسْتَخْبِرُونَ الْمَيِّتَ إِذَا أَتَاهُمْ ، مَنْ مَاتَ بَعْدَهُمْ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَسْأَلُ عَنِ امْرَأَتِهِ أَتَزَوَّجَتْ أَمْ لَا ؟ وَحَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ ، فَإِذَا قِيلَ : قَدْ مَاتَ قَالَ : هَيْهَاتَ ، ذَهَبَ ذَاكَ ، فَإِنْ لَمْ يُحِسُّوهُ عِنْدَهُمْ ، قَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ ، فَبِئْسَ الْمُرَبِّيَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

183 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِذَا تُوُفِّيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً فَقَبَضُوا رُوحَهُ فِي أَكْفَانِهِ . قَالَ : فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَيَنْتَهِرَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ : رَبِّيَ اللَّهُ قَالَا : مَا دِينُكَ ؟ قَالَ : دِينِيَ الْإِسْلَامُ قَالَا : فَمَنْ نَبِيُّكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَا : صَدَقْتَ ، كَذَلِكَ كُنْتَ ، أَفْرِشُوهُ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْهَا ، وَأَرَوْهُ مَقْعَدَهُ ، وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ كِسْوَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ . قَالَ : وَأَمَّا الْآخَرُ ؛ فَيُدْخَلُ بِهِ قَبْرَهُ ، فَيُقَالُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ . فَيُقَالُ : مَا دِينُكَ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي . قَالَا : لَا دَرَيْتَ ، لَا دَرَيْتَ ، لَا دَرَيْتَ ، كَذَلِكَ كُنْتَ ، أَفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْهَا ، وَأَرَوْهُ مَقْعَدَهُ فِيهَا ، وَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَلْتَهِبُ قَبْرُهُ نَارًا مِنْهَا ، وَيُضَيَّقُ قَبْرُهُ ، حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ أَوْ تَمَاسَّ ، وَتُبْعَثُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ جَوَانِبِ الْقَبْرِ كَأَعْنَاقِ الْإِبِلِ تَنْهَشُهُ ، فَإِذَا جَزِعَ قُمِعَ بِمَقْمَعٍ مِنْ نَارٍ أَوْ حَدِيدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

184 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُجْلَسُ فِي قَبْرِهِ إِجْلَاسًا ، فَيُقَالُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ : فَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَيُرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَتُنَزَّلُ لَهُ كِسْوَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَيَلْبَسُهَا وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي . فَيُقَالُ : لَا دَرَيْتَ ، لَا دَرَيْتَ ، لَا دَرَيْتَ ، فَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ ، حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ أَوْ تَمَاسَّ ، وَتُرْسَلُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ جَانِبِ قَبْرِهِ فَتَنْهَشُهُ وَتَأْكُلُهُ . فَإِذَا فَزِعَ مِنْهَا قُمِعَ بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

185 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي شَقِيقٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ الْمَيِّتُ قَبْرَهُ أَتَاهُ مَلَكَانِ يَنْتَهِرَانِهِ ، فَيَقُومُ ، يَهُبُّ كَمَا يَهُبُّ النَّائِمُ ، أَوْ نَحْوُهُ قَالَ : فَيَسْأَلَانِهِ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ وَمَا دِينُكَ ؟ فَيُجِيبُهُمْ قَالَ : فَيَقُولَانِ : صَدَقْتَ ، كَذَلِكَ كُنْتَ ، قَالَ : فَيُقَالُ : اكْسُوهُ كِسْوَةً مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْهَا قَالَ : فَيَقُولُ : دَعُونِي أُخْبِرُ أَهْلِي . قَالَ : فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

186 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْقَنَّادُ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : تُوُفِّيَ أَخِي عُمَيْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَامَ الْجَمَاجِمِ ، فَلَمَّا دُفِنَ وَضَعْتُ رَأْسِي عَلَى قَبْرِهِ ، فَإِنَّ أُذُنِي الْيُسْرَى عَلَى الْقَبْرِ ، إِذْ سَمِعْتُ صَوْتَ أَخِي ، أَعْرِفُ صَوْتًا ضَعِيفًا ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : اللَّهُ . فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ : فَمَا دِينُكَ ؟ قَالَ : الْإِسْلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

187 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي خَالَةٌ لِي يُقَالُ لَهَا تُهْلَلُ بِنْتُ الْعَطَّافِ ، وَكَانَتْ مِنَ الْعَوَابِدِ ، وَكَانَتْ كَثِيرًا مَا تَرْكَبُ إِلَى الشُّهَدَاءِ ، قَالَتْ : رَكِبْتُ إِلَيْهِمْ يَوْمًا فَصَلَّيْتُ عِنْدَ قَبْرِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُصَلِّيَ ، حَتَّى إِذَا فَرَغْتُ فَقُمْتُ ، فَقُلْتُ هَكَذَا بِيَدِي ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، قَالَتْ : فَسَمِعَتْ أُذُنَايَ السَّلَامَ يَخْرُجُ إِلَيَّ مِنْ تَحْتِ الْأَرْضِ ، أَعْرِفُهُ كَمَا أَعْرِفُ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي ، وَكَمَا أَعْرِفُ اللَّيْلَ مِنَ النَّهَارِ ، وَمَا فِي الْوَادِي دَاعٍ ، وَلَا مُجِيبَ يَتَحَرَّكُ إِلَّا غُلَامِي نَائِمًا أَخَذَ بِرَأْسِ دَابَّتِي ، فَاقْشَعَرَّتْ كُلُّ شَعْرَةٍ مِنِّي ، فَدَعَوْتُ الْغُلَامَ : يَا بُنَيَّ هَلُمَّ دَابَّتِي ، فَأَدْنَى دَابَّتِي فَرَكِبْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

188 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الصِّمَّةِ الْمُهَلَّبِيُّ ، حَدَّثَنِي الَّذِينَ كَانُوا يَمُرُّونَ بِالْجِصِّ بِالْأَسْحَارِ قَالَ : كُنَّا إِذَا مَرَرْنَا بِجَنَبَاتِ قَبْرِ ثَابِتٍ سَمِعْنَا قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

189 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو زُرْعَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْمَخْزُومِيِّ ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : أَظُنُّهُ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَادًا لَمَّا أَهْلَكَهَا اللَّهُ بِمَا أَهْلَكَهَا قَامَ فِيهِمْ نَبِيُّهُمْ ، فَقَالَ : عَادٌ ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا ، هَلْ زُلْزِلَتْ أَقْدَامُكُمْ ؟ وَرَجَفَتْ قُلُوبُكُمْ ؟ وَشُقَّتِ الْأَحْقَافُ عَلَيْكُمْ ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَقَالَتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

190 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيِّ وَهُوَ يَمُوتُ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَقْرِئْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي السَّلَامَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،