عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ أَبُو الزَّعْرَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ أَبُو الزَّعْرَاءِ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَفِيهِ كَلَامٌ لَيْسَ فِي حَدِيثِ النَّاسِ .
حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ أَبُو الزَّعْرَاءِ الْكِنْدِيُّ كُوفِيٌّ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، سَمِعَ مِنْهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ فِي الشَّفَاعَةِ ، وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1030 وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضِ آبَائِهَا مَنَابِتِ الشِّيحِ ، وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ شَطَّ هَذَا الْفُرَاتِ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِغَرْبِيٍّ مِنَ الشَّامِ ، فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِ طَلِيعَةً فِيهِمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ أَشْقَرَ أَوْ أَبْلَقَ فَيُقْتَلُونَ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1031 قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبُو صَادِقٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : فَرَسٍ أَشْقَرَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَيَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَنْزِلُ فَيَقْتُلُهُ ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا حَتَّى يَخْرُجَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَمُوجُونَ فِي الْأَرْضِ ، فَيُفْسِدُونَ فِيهَا ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَابَّةً مِثْلَ هَذِهِ النَّغَفِ فَتَلِجُ أَسْمَاعَهُمْ وَمَنَاخِرَهُمْ فَيَمُوتُونَ ، فَتَنْتَفِي الْأَرْضُ مِنْهُمْ ، فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً فَيُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا فِيهَا زَمْهَرِيرٌ بَارِدَةٌ ، فَلَا يَدَعُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مُؤْمِنًا إِلَّا كَفَتَتْهُ تِلْكَ الرِّيحُ ، ثُمَّ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ ، ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَيَنْفُخُ فِيهِ فَلَا يَبْقَى خَلْقٌ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَّا مَاتَ إِلَّا مَنْ شَاءَ رَبُّكَ ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، قَالَ : فَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلْقٌ إِلَّا فِي الْأَرْضِ مِنْهُ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَاءً كَمَنِيِّ الرِّجَالِ فَيَنْبُتُ أَجْسَامُهُمْ وَلُحْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ كَمَا يُنْبُتُ الْبَذْرُ مِنَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ ، فَتَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا حَتَّى تَدْخُلَ فِيهِ ، فَيَقُومُونَ فَيُحَيِّونَ تَحِيَّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْخَلْقِ فَيَلْقَاهُمْ ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا هُوَ مُرْتَفِعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ ، فَيَلْقَى الْيَهُودَ فَيَقُولُ : مَا تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : نَعْبُدُ عُزَيْرًا ، قَالَ : هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا } قَالَ : ثُمَّ يَلْقَى النَّصَارَى فَيَقُولُ : مَا تَعْبُدُونَ ؟ قَالُوا : الْمَسِيحَ ، فَيَقُولُ : هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَيُرِيهِمُ اللَّهُ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ ، وَكَذَلِكَ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } حَتَّى يَمُرَّ الْمُسْلِمُونَ فَيَلْقَاهُمْ فَيَقُولُ : مَنْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعْبُدُ اللَّهَ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، فَيَنْتَهِرَهُمْ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ، فَيَقُولُونَ : نَعْبُدُ اللَّهَ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : سُبْحَانَهُ ، إِذَا اعْتَرَفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ، فَلَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا ، وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ ظُهُورُهُمْ طَبَقٌ وَاحِدٌ ، كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيدُ ، فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا ، فَيَقُولُ { وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ } ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِالصِّرَاطِ فَيُضْرَبُ عَلَى جَهَنَّمَ ، فَيَمُرُّ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ زُمَرًا ، أَوَائِلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ ، ثُمَّ كَأَسْرَعِ الْبَهَائِمِ ، قَالَ : ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ سَعْيًا ، ثُمَّ يَجِيءَ الرَّجُلُ مَشْيًا ، حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ رَجُلٌ يَتَلَقَّى عَلَى بَطْنِهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَبْطَأْتَ بِي ، فَيَقُولُ : إِنَّمَا أَبْطَأَ بِكَ عَمَلُكَ ، ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ فِي الشَّفَاعَةِ ، فَيَكُونُ أَوَّلَ شَافِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ ، ثُمَّ مُوسَى ، أَوْ قَالَ : عِيسَى ، قَالَ سَلَمَةُ : لَا أَدْرِي أَيَّهُمَا قَالَ ، ثُمَّ يَقُومُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَابِعًا لَا يَشْفَعُ أَحَدٌ بَعْدَهُ فِيمَا يَشْفَعُ فِيهِ ، وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعْدَهُ اللَّهُ { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } فَلَيْسَ مِنْ نَفْسٍ إِلَّا تَنْظُرُ إِلَى بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ وَبَيْتٍ فِي النَّارِ ، وَهُوَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ ، قَالَ : فَيَرَى أَهْلُ النَّارِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ : لَوْ عَمِلْتُمْ ، وَيَرَى أَهْلُ الْجَنَّةِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي النَّارِ فَيُقَالُ : لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ، ثُمَّ يَشْفَعُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ وَالْمُؤْمِنُونَ ، فَيُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ أَكْثَرَ مِمَّا أَخْرَجَ مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ بِرَحْمَتِهِ ، حَتَّى مَا يَتْرُكَ فِيهَا أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ، { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } ، وَعَقَدَ بِيَدِهِ { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ } وَعَقَدَ أَرْبَعًا ، وَقَالَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ ، ضَمَّ أَرْبَعَ أَصَابِعِهِ ، وَوَصَفَهُ أَبُو نُعَيْمٍ ثُمَّ قَالَ : تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ حَتَّى مَا يَتْرُكُ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ مِنْهَا أَحَدًا غَيَّرَ وُجُوهَهُمْ وَأَلْوَانَهُمْ ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَيَشْفَعُ فَيُقَالَ لَهُ : مَنْ عَرَفَ أَحَدًا فَلْيُخْرِجْهُ ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ فَلَا يَعْرِفُ أَحَدًا ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : يَا فُلَانُ ، أَنَا فُلَانٌ ، فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ ، فَيَقُولُونَ : { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ } فَيَقُولُ { اخْسئُوا فِيهَا وَلَا تَكَلِّمُونِ } قَالَ : فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ طُبِّقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَلَمْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ بَشَرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ مَدَنِيٌّ حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ يُقَالُ ابْنُ فَنْطَسٍ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : يُقَالُ حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ فَنْطَسٍ ، يُتَّهَمَانِ بِالزَّنْدَقَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،