ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبَائِلَ الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبَائِلَ الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ

502 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ (ح) قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، وَغَيْرِ هَؤُلاَءِ أَيْضًا قَدْ حَدَّثَنِي ، قَالُوا : أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِمَكَّةَ ثَلاَثَ سِنِينَ مِنْ أَوَّلِ نُبُوَّتِهِ مُسْتَخْفِيًا ، ثُمَّ أَعْلَنَ فِي الرَّابِعَةِ ، فَدَعَا النَّاسَ إِلَى الإِسْلاَمِ عَشْرَ سِنِينَ يُوَافِي الْمَوَاسِمَ كُلَّ عَامٍ يَتَّبِعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوَاسِمِ بِعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ وَذِي الْمَجَازِ يَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يَمْنَعُوهُ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ وَلَهُمُ الْجَنَّةُ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَلاَ يُجِيبُهُ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْأَلُ عَنِ الْقَبَائِلِ وَمَنَازِلِهَا قَبِيلَةً قَبِيلَةً ، وَيَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تُفْلِحُوا وَتَمْلِكُوا بِهَا الْعَرَبَ ، وَتَذِلَّ لَكُمُ الْعَجَمُ ، وَإِذَا آمَنْتُمْ كُنْتُمْ مُلُوكًا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَبُو لَهَبٍ وَرَاءَهُ يَقُولُ : لاَ تُطِيعُوهُ ، فَإِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ ، فَيَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَقْبَحَ الرَّدِّ وَيُؤْذُونَهُ وَيَقُولُونَ : أُسْرَتُكَ وَعَشِيرَتُكَ أَعْلَمُ بِكَ حَيْثُ لَمْ يَتَّبِعُوكَ ، وَيُكَلِّمُونَهُ وَيُجَادِلُونَهُ وَيُكَلِّمُهُمْ ، وَيَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ لَوْ شِئْتَ لَمْ يَكُونُوا هَكَذَا ، فَكَانَ مَنْ سُمِّيَ لَنَا مِنَ الْقَبَائِلِ الَّذِينَ أَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَدَعَاهُمْ وَعَرَضَ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ : بَنُو عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَمُحَارِبُ بْنُ خَصَفَةَ ، وَفَزَارَةُ ، وَغَسَّانُ ، وَمُرَّةُ ، وَحَنِيفَةُ ، وَسُلَيْمٌ ، وَعَبْسٌ ، وَبَنُو نَضْرٍ ، وَبَنُو الْبُكَاءِ ، وَكِنْدَةُ ، وَكَلْبٌ ، وَالْحَارِثُ بْنُ كَعْبٍ ، وَعُذْرَةُ ، وَالْحَضَارِمَةُ ، فَلَمْ يَسْتَجِبْ مِنْهُمْ أَحَدٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،