ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَائِلَ الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَائِلَ الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

492 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَغَيْرِ هَؤُلَاءِ أَيْضًا قَدْ حَدَّثَنِي ، قَالُوا : أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ سِنِينَ مِنْ أَوَّلِ نُبُوَّتِهِ مُسْتَخْفِيًا ، ثُمَّ أَعْلَنَ فِي الرَّابِعَةِ ، فَدَعَا النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ عَشْرَ سِنِينَ يُوَافِي الْمَوَاسِمَ كُلَّ عَامٍ يَتَّبِعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوَاسِمِ بِعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ وَذِي الْمَجَازِ يَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يَمْنَعُوهُ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ وَلَهُمُ الْجَنَّةُ ، فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَلَا يُجِيبُهُ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْأَلُ عَنِ الْقَبَائِلِ وَمَنَازِلِهَا قَبِيلَةً قَبِيلَةً ، وَيَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَتَمْلِكُوا بِهَا الْعَرَبَ ، وَتَذِلَّ لَكُمُ الْعَجَمُ ، وَإِذَا آمَنْتُمْ كُنْتُمْ مُلُوكًا فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو لَهَبٍ وَرَاءَهُ يَقُولُ : لَا تُطِيعُوهُ ، فَإِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ فَيَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَحَ الرَّدِّ وَيُؤْذُونَهُ وَيَقُولُونَ : أُسْرَتُكَ وَعَشِيرَتُكَ أَعْلَمُ بِكَ ، حَيْثُ لَمْ يَتَّبِعُوكَ وَيُكَلِّمُونَهُ وَيُجَادِلُونَهُ وَيُكَلِّمُهُمْ ، وَيَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ لَوْ شِئْتَ لَمْ يَكُونُوا هَكَذَا فَكَانَ مَنْ سُمِّيَ لَنَا مِنَ الْقَبَائِلِ الَّذِينَ أَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ وَعَرَضَ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ : بَنُو عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَمُحَارِبُ بْنُ خَصَفَةَ ، وَفَزَارَةُ ، وَغَسَّانُ ، وَمُرَّةُ ، وَحَنِيفَةُ ، وَسُلَيْمٌ ، وَعَبْسٌ ، وَبَنُو نَضْرٍ ، وَبَنُو الْبُكَاءِ ، وَكِنْدَةُ ، وَكَلْبٌ ، وَالْحَارِثُ بْنُ كَعْبٍ ، وَعُذْرَةُ ، وَالْحَضَارِمَةُ ، فَلَمْ يَسْتَجِبْ مِنْهُمْ أَحَدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،