أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ وَقِيلَ : أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ ، وَنَسَبَهُ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَهُوَ وَهْمٌ ، فَإِنَّهُ قَدِمَ وَافِدًا مَعَ وَفْدِ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ عَهْدِهِ ، وَهُوَ مِنَ الْمَالِكِينَ مَعَ الْأَحْلَافِ الَّذِينَ أَنْزَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُبَّةَ لَا الصُّفَّةَ .
رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ حَدِيثٍ ، وَلَا يُحْفَظُ عَنْهُ مِنْ حَالِ أَهْلِ الصُّفَّةِ شَيْءٌ فَمِمَّا أَسْنَدَ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1258 حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حدثنا أَبِي ، حدثنا زُهَيْرٌ ، حدثنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي قُبَّتِهِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ لَا نَدْرِي مَا يَقُولُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يَقْتُلُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُوهُ ، فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِأَمْرِ حَقٍّ ، وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . رَوَاهُ شُعْبَةُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ . وَقَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ : كُنْتُ فِي أَسْفَلِ الْقُبَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1259 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَدِمْنَا وَفْدَ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ فَكَانَ يَأْتِينَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ فَيُحَدِّثُنَا ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا اشْتَكَى قُرَيْشًا يَقُولُ : كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،