الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمِنْهُمُ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الصُّوفِيُّ كَانَ لِنَفْسِهِ حَافِظًا وَبِحُكْمِ الرَّهْبَانِيَّةِ لَافِظًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15156 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ , حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ , حدثنا أَحْمَدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الصُّوفِيُّ قَالَ : قَالَ لِي رَاهِبٌ فِي بَيْعَةٍ بِالشَّامِ : هِمَّةُ الْمُحِبِّينَ الْوُصُولُ بِإِرَادَتِهِمْ وَهِمَّةُ الْخَائِفِينَ الْوُصُولِ مِنَ الْخَوْفِ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَكُلٌّ عَلَى خَيْرٍ وَأُولَئِكَ أَنْصَبُ أَبْدَانًا وَأَعْلَى فِي الْخَيْرِ مَنْصِبًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15157 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ , حدثنا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الصُّوفِيُّ الْعَابِدُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَفْوَانَ الْعَابِدُ الشَّامِيُّ , الَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ قَالَ : مَرُّوا بِرَاهِبٍ قَدْ حُدِبَ مِنَ الِاجْتِهَادِ فَنَادَوْهُ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ كَأَنَّهُ قَدْ نُزِعَ مِنْهُ الرُّوحُ فَقَالُوا لَهُ : عَلَامَ تَعْمَلُ وَتُنْصِبُ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : عَلَى الطَّمَعِ وَالرَّجَاءِ , قَالُوا : فَهَلْ تَعْتَرِيكَ فَتْرَةٌ ؟ قَالَ : إِنَّ ذَاكَ قَدْ كَانَ , قَالُوا : فَمِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ عِنْدَ الْإِيَاسِ وَالْقُنُوطِ وَالْمَخَافَةِ تُعِينُ عَلَى الْعَمَل ِ , قَالُوا : فَأَدْوَمُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَأَنْشَطُ إِذَا كَانَ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذَا اسْتَوْلَتِ الْمَحَبَّةُ عَلَى الْقَلْبِ لَمْ تَكُنْ لَهُ رَاحَةٌ وَلَا لَذَّةٌ إِلَّا الِاتِّصَالَ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،