بَابُ صِفَةِ النَّارِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1976 أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : شِدَّةُ الْأَمْرِ وَجَدُّهُ ، قَالَ مُجَاهِدٌ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ أَشَدُّ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1977 أنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَيَّارٍ الشَّامِيِّ قَالَ : يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : { يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } فَيَرْجُوهَا النَّاسُ أَجْمَعُونَ فَيُتبِعُهَا : { الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ } فَيَيْئَسُ مِنْهَا النَّاسُ غَيْرَ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1978 أنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى خَلِيلُ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ قُبْطِيَّتَيْنِ ثُمَّ يُكْسَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً حِبَرَةً عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1979 أنا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عِيسَى يَحْيَى بْنَ رَافِعٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ : { وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ } قَالَ : سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ، وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِمَا عَمِلَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1980 أنا رَجُلٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، وَأَحْسَنِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا وَثِيَابًا ، وَأَطْيَبِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ أَمَّنَهُ ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا هَوَّنَ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ خَيْرًا ، مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ قَدْ صَحِبْتُكَ فِي قَبْرِكَ ، وَفِي دُنْيَاكَ ، أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ وَاللَّهِ حَسَنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي حَسَنًا ، وَكَانَ طَيِّبًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي طَيِّبًا ، تَعَالَ فَارْكَبْنِي ، فَطَالَمَا رَكِبْتُكَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ } حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ إِلَى رَبِّهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَصَابَ فِي عَمَلِهِ ، وَكُلَّ صَاحِبِ تِجَارَةٍ وَصَانِعٍ قَدْ أَصَابَ فِي تِجَارَتِهِ ، غَيْرَ صَاحِبِي قَدْ شُغِلَ فِي نَفْسِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَمَا تَسْأَلُ لَهُ ، فَيَقُولُ : الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ، وَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، وَيُجْعَلُ عَلَيْهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، فِيهِ لُؤْلُؤَةٌ تُضِيءُ مِنْ مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ أَبَوَيْهِ قَدْ كَانَ شُغِلَ عَنْهُمَا كُلُّ صَاحِبِ عَمَلٍ وَتِجَارَةٍ ، قَدْ كَانَ يُدْخِلُ عَلَى أَبَوَيْهِ مِنْ عَمَلِهِ فَيُعْطَيَانِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ ، وَيَتَمَثَّلُ لِلْكَافِرِ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ أَقْبَحِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا ، وَأنْتَنِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ زَادَهُ فَزَعًا ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا زَادَهُ خَوْفًا ، فَيَقُولُ : بِئْسَ الصَّاحِبُ أَنْتَ ، وَمَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ، فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ قَبِيحًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي قَبِيحًا ، وَكَانَ مُنْتِنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي مُنْتِنًا ، فَطَأْطِئْ رَأْسَكَ أَرْكَبْكَ ، فَطَالَمَا رَكِبْتَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَيَركَبُهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1981 أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } قَالَ : خَلِيلَيْنِ مُؤْمِنَيْنِ ، وَخَلِيلَيْنِ كَافِرَيْنِ ، فَمَاتَ أَحَدُ الْمُؤْمِنِينَ فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ ، فَذَكَرَ خَلِيلَهُ الْمُؤْمِنَ ، قَالَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ فَلَا تُضِلُّهُ بَعْدِي ، وَاهْدِهِ كَمَا هَدَانِي ، وَأَكْرِمْهُ كَمَا أَكْرَمَنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَيُقَالُ لَهُمَا : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ ، فَيَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ ، قَالَ : ثُمَّ يَمُوتُ أَحَدُ الْكَافِرَيْنِ فَيُبَشَّرُ بِالنَّارِ ، فَيَذْكُرُ خَلِيلَهُ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ خَلِيلِي فُلَانٌ ، كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ ، وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، اللَّهُمَّ فَأَضِلَّهُ كَمَا أَضَلَّنِي ، فَإِذَا مَاتَ جُمِعَ بَيْنَهُمَا فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ : لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، قَالَ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ كَانَ يَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ ، وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ مُلَاقِيكَ ، فَبِئْسَ الْأَخُ وَالْخَلِيلُ وَالصَّاحِبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1982 أَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ : خَرَجْنَا فِي جِنَازَةٍ فِي بَابِ دِمَشْقَ ، وَمَعَنَا أَبُو أُمَامَةَ ، فَلَمَّا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ وَأَخَذُوا فِي دَفْنِهَا ، قَالَ أَبُو أُمَامَةَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَصْبَحْتُمْ وَأَمْسَيْتُمْ فِي مَنْزِلٍ تقْتَسِمُونَ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، وَتُوشِكُونَ أَنْ تَظْعَنْوا مِنْهُ إِلَى مَنْزِلٍ آخَرَ ، وَهُوَ هَذَا ، فَيُشِيرُ إِلَى الْقَبْرِ ، بَيْتِ الْوَحْدَةِ ، وَبَيْتِ الظُّلْمَةِ ، وَبَيْتِ الدُّودِ ، وَبَيْتِ الضِّيقِ ، إِلَّا مَا وَسِعَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَنْتَقِلُونَ مِنْهُ إِلَى مَوَاطِنِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِنَّكُمْ لَفِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ حِينَ يَغْشَى النَّاسَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ، فَتَبْيَضُّ وُجُوهٌ ، وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ، ثُمَّ تَنْتَقِلُونَ إِلَى مَنْزِلٍ ، فَتَغْشَى النَّاسَ ظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ، ثُمَّ يُقْسَمُ النُّورُ فَيُعْطَى الْمُؤْمِنُ نُورًا وَيُتْرَكُ الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ ، فَلَا يُعْطَيَانِ شَيْئًا مِنَ النُّورِ ، وَهُوَ الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ : { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ } إِلَى قَوْلِهِ : { فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } فَلَا يَسْتَضِيءُ الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ بِنُورِ الْمُؤْمِنِ ، كَمَا لَا يَسْتَضِيءُ الْأَعْمَى بِبَصَرِ الْبَصِيرِ ، فَيَقُولُ الْمُنَافِقُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا : { انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا } وَهِيَ خِدْعَةُ اللَّهِ الَّتِي يَخْدَعُ الْمُنَافِقِينَ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي قُسِمَ فِيهِ النُّورُ ، فَلَا يَجِدُونَ شَيْئًا ، فَيَنْصَرِفُونَ إِلَيْهِمْ وَقَدْ { ضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُوَرٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ } نُصَلِّي صَلَاتَكُمْ ، وَنغْزُو مَغَازِيَكُمْ ؟ { قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَربَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } وَيَقُولُ سُلَيْمٌ : فَمَا يَزَالُ الْمُنَافِقُ مُغْتَرًّا حَتَّى يُقْسَمَ النُّورُ ، وَيُمَيِّزَ اللَّهُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1983 أَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } قَالَ : ذَلِكَ الْعَرْضُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1984 أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ قَالَ : نا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُقْتَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلْفَ قَتْلَةٍ ، فَقَالَ لَهُ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ : يَا أَبَا زُرْعَةَ ، أَلْفَ قَتْلَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، بِضُرُوبِ مَا قَتَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1985 أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يَسْتَخِصُّ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا ، كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟ فَيَقُولُ : لَا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : أَلَكَ عُذْرٌ ؟ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَبُهِتَ الرَّجُلُ ، فَيَقُولُ : لَا يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : بَلَى ، إِنَّ لَكَ عِنْدِي حَسَنَةً ، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، فَتَخْرُجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا : أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَيَقُولُ احْضُرْ وَزْنَكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ السِّجِلَّاتِ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ ، قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ ، قَالَ : فَلَا يَثْقُلُ اسْمَ اللَّهِ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،