ذِكْرُ الْأَخْبَارِ عَنْ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْأَخْبَارِ عَنْ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1133 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أُمِّ مُوسَى ، قَالَتْ : كَانَتِ ابْنَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَرُبَّمَا ضَرَبَهَا ، فَتَجِيءُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَتَشْتَكِي ، وَقَدْ لَزِقَ دِرْعٌ مِنْ حَدِيدٍ بِجَسَدِهَا مِنَ الضَّرْبِ ، فَيُقْسِمُ عَلَيْهَا لَتَرْجِعَنَّ إِلَى بَيْتِ زَوْجِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1134 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنَتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : كُنْتُ رَابِعَ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ تَحْتَ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَ إِذَا عَتَبَ عَلَى إِحْدَانَا ، فَكَّ عُودًا مِنْ عِيدَانِ الْمِشْجَبِ ، فَضَرَبَهَا بِهِ حَتَّى يَكْسِرَهُ عَلَيْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1135 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مِجْلَزٍ ، وَإِذَا هُوَ قَدْ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ كَلَامٌ ، فَرَفَعَ الْعَصَا فَشَجَّهَا مِثْلَ هَذَا - وَأَشَارَ حَرَمِيُّ قَدْرَ نِصْفِ أُنْمُلَةِ إِصْبَعِهِ . قَالَ أَبُو مُوسَى : قَالَ حَرَمِيٌّ : فَحَدَّثْتُ بِهِ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، فَأَعْجَبَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1136 حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ : لَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ . قَالَ : فَكَانَ يَشْتَرِي سَوْطًا فَيُعَلِّقُهُ فِي قُبَّتِهِ ، لِتَنْظُرَ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ وَأَهْلُهُ وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ ذَلِكَ أَمْرٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ بِأَدَبِ أَهْلِيهِمْ وَوَعْظِهِمْ ، وَأَنْ لَا يُخْلُوهُمْ مِنْ تَفَقُّدِهِمْ بِمَا يَكُونُ لَهُمْ مَانِعًا مِنَ الْفَسَادِ عَلَيْهِمْ ، وَالْخِلَافِ لِأَمْرِهِمْ . قَالُوا : وَذَلِكَ مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ : شَقَّ فُلَانٌ عَصَا الْمُسْلِمِينَ : إِذَا خَالَفَ أُلْفَتَهُمْ ، وَفَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ ، كَمَا قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَطِيَّةَ :
إِذَا بَكَرَتْ سَلْمَى فَجَدَّ بُكُورُهَا
وَشَقَّ الْعَصَا بَعْدَ اجْتِمَاعٍ أَمِيرُهَا
، قَالُوا : وَإِنَّمَا عَنَى جَرِيرٌ بِقَوْلِهِ : وَشَقَّ الْعَصَا بَعْدَ اجْتِمَاعٍ أَمِيرُهَا : أَنَّهُ فَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ بَعْدَ الْأُلْفَةِ . قَالُوا : وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لِلرَّجُلِ إِذَا أَقَامَ بِالْمَكَانِ وَاسْتَقَرَّ بِهِ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَمْرُهُ : قَدْ أَلْقَى فُلَانٌ عَصَاهُ ، وَضَرَبَ فِيهِ أَرْوَاقَهُ ، وَأَلْقَى بَوَانِيَهُ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
فَأَلْقَتْ عَصَاهَا وَاسْتَقَرَّتْ بِهَا النَّوَى
كَمَا قَرَّ عَيْنًا بِالْإِيَابِ الْمُسَافِرُ
، قَالُوا : وَإِنَّمَا قِيلَ لِلرَّجُلِ الرَّفِيقِ السِّيَاسَةِ ، الْحَسَنِ الْأَثَرِ فِيمَا قَامَ بِهِ : إِنَّهُ لَلَيِّنُ الْعَصَا ؛ لِتَأْلِيفِهِ بَيْنَ الْأَشْتَاتِ ، وَجَمْعِهِ بَيْنَ الْمُخْتَلِفَاتِ ، وَاسْتِعْطَافِهِ قُلُوبَ رَعِيَّتِهِ ، كَمَا قَالَ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ الْمُزَنِيِّ :
عَلَيْهِ شَرِيبٌ وَادِعٌ لَيِّنُ الْعَصَا
يُسَاجِلُهَا جَمَّاتِهِ وَتُسَاجِلُهُ
، قَالُوا : فَأَمَّا ضَرْبُهَا لِغَيْرِ الْهَجْرِ فِي الْمَضْجَعِ ، فَغَيْرُ جَائِزٍ لَهُ ذَلِكَ ، بَلْ ذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ . قَالُوا : وَبِذَلِكَ جَاءَتِ الْآثَارُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَنِ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ . وَمِمَّا احْتَجُّوا بِهِ فِي ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1137 حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ إِيَاسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ، قَالَ : فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ ذَئِرْنَ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، فَأْذَنْ فِي ضَرْبِهِنَّ . فَأَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعُونَ امْرَأَةً يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ أَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْتَكِينَ أَزْوَاجَهُنَّ ، وَلَا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1138 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ لَقِيطِ بْنِ الْمَشَّاءِ الْبَاهِلِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : نَزَلْتُ عَلَيْهِ بِحِمْصَ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَبْغَضُ الرَّجُلَ أَنْ يَكُونَ ضَيْفًا عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ . قَالَ : فَقِيلَ : وَمَا الضَّيْفُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ الشَّدِيدُ الْخُلُقُ - أَوِ السَّيِّئُ الْخُلُقُ - فِي أَهْلِهِ ، إِذَا دَخَلَ هَابَتْهُ الْمَرْأَةُ وَالشَّاةُ وَالْخَادِمُ وَالْهِرُّ ، كُلُّهُمْ يَخَافُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِشَرٍّ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَذَلِكَ كَأَنَّهُ ضَيْفٌ عَلَى أَهْلِهِ قَالُوا : وَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَذَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ، فَقَالَ جَلَّ حدثناؤُهُ : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } . قَالُوا : وَإِذْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ قَدْ حَرَّمَ أَذَاهُنَّ بِغَيْرِ مَا اسْتَحْقَقْنَ بِهِ الْأَذَى ، فَضَرْبُهُنَّ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبْنَ أَحْرَمُ وَأَبْعَدُ مِنَ الْجَوَازِ ، وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا أَنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ لِأَحَدٍ ضَرْبَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ، وَلَا أَذَاهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } ، سَوَاءٌ كَانَ الْمَضْرُوبُ امْرَأَةً وَضَارِبُهَا زَوْجُهَا ، أَوْ كَانَ مَمْلُوكًا أَوْ مَمْلُوكَةً وَضَارِبُهُ مَوْلَاهُ ، أَوْ كَانَ صَغِيرًا وَضَارِبُهُ وَالِدَهُ ، أَوْ وَصِيَّ وَالِدِهِ وَصَّاهُ عَلَيْهِ . غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَبَاحَ لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمَّيْنَا - مِنْ ضَرْبِ مَنْ ذَكَرْنَا بِالْمَعْرُوفِ فِيمَا فِيهِ صَلَاحُهُمْ عَلَى وَجْهِ الْأَدَبِ - مَا حَظَرَ عَلَى غَيْرِهِمْ ، إِلَّا لِذِي سُلْطَانٍ وَقَيِّمٍ لِلْمُسْلِمِينَ ، أَوْ مَنْ أَقَامَهُ مَقَامَ نَفْسِهِ فِي ذَلِكَ ، نَصَّ بَعْضَ ذَلِكَ فِي تَنْزِيلِهِ ، وَأَبَانَ بَعْضَهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَمِمَّا نَصَّ فِي تَنْزِيلِهِ : إِطْلَاقُهُ لِزَوْجِ الْمَرْأَةِ - عِنْدَ نُشُوزِهَا عَلَيْهِ ، وَامْتِنَاعِهَا مِنْ أَدَاءِ حَقِّهِ الَّذِي فَرَضَ جَلَّ حدثناؤُهُ عَلَيْهَا لَهُ - ضَرَبَهَا بِالْمَعْرُوفِ ، إِذْ كَانَ قَيِّمًا عَلَيْهَا ، فَقَالَ : { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا } . فَإِذْ كَانَ اللَّهُ جَلَّ حدثناؤُهُ قَدْ أَطْلَقَ فِي تَنْزِيلِهِ لِلرَّجُلِ مِنْ ضَرْبِ زَوْجَتِهِ دُونَ سُلْطَانِهِ فِي الْحَالِ الَّتِي ذَكَرْنَا ، فَبَيِّنٌ أَنَّ كُلَّ مَا كَانَ مِنَ الْأَحْوَالِ الَّتِي هِيَ نَظِيرَةُ حَالِ نُشُوزِهَا عَلَيْهِ ، فِي رُكُوبِهَا مِنْ مَعْصِيَةِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهَا عِصْيَانَهُ فِيهِ ، فَحُكْمُهَا فِيهِ نَظِيرُ حَالِهَا عِنْدَ نُشُوزِهَا عَلَيْهِ ، فِيمَا لَهُ مِنْ أَدَبِهَا وَضَرْبِهَا بِالْمَعْرُوفِ دُونَ السُّلْطَانِ ، وَذَلِكَ كَخُرُوجِهَا مِنْ مَنْزِلِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَرِضَاهُ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ أَلْجَأَتْهَا إِلَى الْخُرُوجِ مِنْهُ ، فِي غَيْرِ مَا أَبَاحَ اللَّهُ لَهَا الْخُرُوجَ فِيهِ ، وَكَإِذْنِهَا فِي مَنْزِلِهِ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا إِذْنُهُ فِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَمِنْ نَظَائِرِ ذَلِكَ كَانَ يَضْرِبُهُنَّ مَنْ كَانَ يَضْرِبُهُنَّ مِنَ السَّلَفِ الَّذِينَ ذَكَرْنَاهُمْ ، وَبِنَحْوِ ذَلِكَ صَحَّ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1139 حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ سَلْمَانَ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، إِنَّ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَلَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ ، فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَكَذَلِكَ ضَرْبُ الرَّجُلِ وَلَدَهُ وَيَتِيمَهُ وَمَمْلُوكَهُ - فِيمَا لَهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَفِيمَا لَيْسَ لَهُ مِنْهُ - شَبِيهُ الْقَوْلِ فِيمَا لِلرَّجُلِ مِنْ ضَرْبِ زَوْجَتِهِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَفِيمَا لَيْسَ لَهُ مِنْهُ فَلَهُ ضَرْبُ جَمِيعِهِمْ عَلَى تَأْدِيبِهِمْ ، عَلَى النَّظَرِ لَهُمْ وَالصَّلَاحِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ جَمَاعَةُ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،