فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1887 أنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، فِي قَوْلِهِ { وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ } قَالَ : هِيَ عَيْنٌ يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ صِرْفًا ، وَيُمزَجُ مِنْهَا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1888 أنا رَجُلٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : { خِتَامُهُ مِسْكٌ } قَالَ : شَرَابٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْفِضَّةِ يَخْتِمُونَ بِهَا آخِرَ أَشْرِبَتِهِمْ ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا أَدْخَلَ فِيهِ يَدَهُ ثُمَّ أَخْرَجَهَا لَمْ يَبْقَ ذُو رُوحٍ إِلَّا وَجَدَ رِيحَ طِيبِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1889 أنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : { خِتَامُهُ مِسْكٌ } قَالَ : خِلْطُهُ وَلَيْسَ بخَاتِمٍ يُخْتَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1890 أنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } قَالَ : عَلِمُوا وَاللَّهِ أَنَّ كُلَّ نَعِيمٍ بَعْدَهُ الْمَوْتُ أَنَّهُ يَقْطَعُهُ ، فَقَالُوا : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } قِيلَ : لَا ، قَالُوا : { إِنْ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1891 أنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ : قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ ، وَلَا يَمُوتُ أَهْلُ الْجَنَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1892 أنا عُمَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ ، جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، ثُمَّ يُذْبَحُ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، لَا مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1893 أنا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ _ قَالَ : أَظُنُّهُ رَفَعَهُ _ قَالَ : يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالْكَبْشِ الْأَمْلَحِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَيَقُولُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، هَذَا الْمَوْتُ ، يَا أَهْلَ النَّارِ ، هَذَا الْمَوْتُ قَالَ : فَيُذْبَحُ ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ ، فَلَوْ مَاتَ أَحَدٌ فَرَحًا لَمَاتَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا ، وَلَوْ مَاتَ أَحَدٌ حُزْنًا لَمَاتَ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1894 أنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : نا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قِيلَ : أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ أُعْطُوا فِيهَا مَا أُعْطُوا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنَّعِيمِ ، نُودُوا يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمُ الزِّيَادَةَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى : فَمَا ظَنُّكَ بِهِمْ حِينَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُمْ ، وَحِينَ صَارَتِ الصُّحُفُ فِي أَيْمَانِهِمْ ، وَحِينَ جَاوَزُوا جِسْرَ جَهَنَّمَ ، وَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ ، وَأُعْطُوا مَا فِيهَا مَا أُعْطُوا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنَّعِيمِ ؟ كَانَ ذَا لَمْ يَكُنْ شَيْئًا فِيمَا رَأَوْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1895 أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِجُلَسَاءِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : هُمُ الْخَائِفُونَ ، الْخَاضِعُونَ ، الْمُتَوَاضِعُونَ ، الذَّاكِرُونَ لِلَّهِ كَثِيرًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَهُمْ أَوَّلُ النَّاسِ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : الْفُقَرَاءُ يَسْبِقُونَ النَّاسَ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ مِنْهَا مَلَائِكَةٌ ، فَيَقُولُونَ : ارْجِعُوا إِلَى الْحِسَابِ ، فَيَقُولُونَ : عَلَامَ نُحَاسَبُ ؟ وَاللَّهِ مَا أُفِيضَتْ عَلَيْنَا مِنَ الْأَمْوَالِ فِي الدُّنْيَا فَنَقْبِضَ فِيهَا وَنَبْسِطَ ، وَمَا كُنَّا أُمَرَاءَ نَعْدِلُ وَنَجُورُ ، وَلَكِنَّا . . . اللَّهُ فَعبَدْنَاهُ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1896 أنا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ : أَنَّ نَاسًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لَا قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، فَقَالَ : فَإِنَّكُمْ لتَرَوْنَ رَبَّكُمْ ، كَذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَقُولُ : لِكُلِّ أُمَّةٍ كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ شَيْئًا ، مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ ، فَيَتْبَعُ الشَّمْسَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهَا ، وَيَتْبَعُ الْقَمَرَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهُ ، وَيَتْبَعُ الطَّوَاغِيتَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهِمْ مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ فَاتْبَعُونِي ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا رَأَيْنَا رَبَّنَا عَرَفْنَاهُ ، فَيَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَهُ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ ، وَقَوْلُهُمْ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : فَأَجْتَازُ بِأُمَّتِي ، وَفِي النَّارِ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : فَإِنَّهَا مِثْلُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَالْمُوبَقُ فِي جَهَنَّمَ بِعَمَلِهِ ، وَالْمُخَرْدَلُ ، ثُمَّ يَنْجُو ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَأَرَادَ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِمَّنْ فِي النَّارِ ، أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ جَهَنَّمَ مَنْ أَرَادَ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيُعلِّمُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَقَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحَبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، حَتَّى يَبْقَى رَجُلٌ مِنْ آخِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ، قَاعِدًا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، مُقْبِلًا بِوَجْهِهِ إِلَى جَهَنَّمَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ ، أَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، وَقشَبَنِي رِيحُهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : فَعَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيُعْطِي رَبَّهُ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا برَزَتْ لَهُ الْجَنَّةُ سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ اللَّهَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَا تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ بِكَ ، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا بَلَغَ بَابَ الْجَنَّةِ ، انْفَهَقَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْبَهْجَةِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا أَغْدَرَكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَلَا يَزَالُ يَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ ، فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَقُولُ : تَمَنَّ ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى تَنْقَطِعَ بِهِ الْأَمَانِيُّ ، وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ : وَمِنْ كَذَا وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ : وَمِنْ كَذَا ، وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ نَفْسُهُ ، قَالَ اللَّهُ : لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ حِينَ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَمْ أَحْفَظْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَوْلَهُ لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،