بَابُ مَا رُوِيَ فِي جَمْعِهِمُ الصَّدَقَاتِ وَدَفْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا رُوِيَ فِي جَمْعِهِمُ الصَّدَقَاتِ وَدَفْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

245 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حدثنا عَبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ وَحَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ الرَّقِّيُّ قَالَا : حدثنا عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خَيْبَرَ فَتَبِعَهُ رَجُلَانِ وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ : ارْجِعَا حَتَّى أَدْرَكَهُمَا فَرَدَّهُمَا ثُمَّ لَحِقَ الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ هَذَانِ شَيْطَانَانِ وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا عَنْكَ فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَاهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْخُلْوَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

246 حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدٍ الْحَمِيدِ حدثنا وَكِيعٌ وَيُحْيِي بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قَالَ : كَانُوا تِسْعَةً أَحَدُهُمْ زَوْبَعَةُ { فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا } قَالُوا : صَهٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

247 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ : حدثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ : حدثنا أَبِي قَالَ : حدثنا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : حدثنا مِسْعَرٌ ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَأَلْتُ مَسْرُوقًا مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُوكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : آذَنَتْهُ بِهِمْ سَمُرَةٌ ، وَقَالَ : قَالَ مَرَّةً أُخْرَى : شَجَرَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

248 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ : حدثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ قَالَ : حدثنا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاجِيُّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ فَجَاءَ ابْنُ سِيرِينَ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ فَجَاءَهُ رَجُلَانِ فَقَالَا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ : سَلَانِي عَمَّا بَدَا لَكُمَا فَقَالَا : عِنْدَكَ عِلْمٌ مِنَ الْجِنِّ مِمَّنْ بَايَعَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنِ اذْهَبَا إِلَى أَبِي رَجَاءٍ ؛ لِأَنَّهُ أَكْبَرُ سِنًّا مِنِّي لَعَلَّهُ يُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي رَأَى وَسَمِعَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلَانِ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي رَجَاءٍ فَإِذَا هُوَ فِي جَوْفِ الدَّارِ وَالدَّارُ مَمْلُوءَةٌ رَمْلًا وَإِذْ بَيْنَ يَدَيْهِ نَاقَةٌ تُحْلَبُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا فَقُلْنَا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ : سَلَا عَمَّا شِئْتُمْ فَقَالَا : أَعِنْدَكَ عِلْمٌ مِنَ الْجِنِّ مِمَّنْ بَايَعَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَتَبَسَّمَ مِثْلَ الْحَسَنِ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي رَأَيْتُ وَبِالَّذِي سَمِعْتُ ، كُنَّا فِي سَفَرٍ حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى الْمَاءِ فَضَرَبْنَا أَخْبِيَتَنَا وَذَهَبْتُ أَقِيلُ فَإِذَا أَنَا بِحَيَّةٍ دَخَلَتِ الْخِبَاءَ وَهِيَ تَضْطَرِبُ فَمَدَدْتُ إِدَاوَتِي فَنَضَحْتُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّمَا نَضَحْتُ عَلَيْهَا الْمَاءَ سَكَنَتْ وَكُلَّمَا حَبَسْتُ عَنْهَا الْمَاءَ اضْطَرَبَتْ حَتَّى أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِالرَّحِيلِ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي : انْتَظِرُوا حَتَّى أَعْلَمَ هَذِهِ الْحَيَّةَ إِلَامَ تَصِيرُ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْعَصْرَ مَاتَتِ الْحَيَّةُ فَعَمَدْتُ إِلَى عَيْبَتِي فَأَخْرَجْتُ مِنْهَا خِرْقَةً بَيْضَاءَ فَلَفَفْتُهَا وَكَفَّنْتُهَا وَحَفَرْتُ لَهَا وَدَفَنْتُهَا ثُمَّ سِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَلَيْلَتِنَا حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ وَنَزَلْنَا عَلَى الْمَاءِ وَضَرَبْنَا أَخْبِيَتَنَا فَذَهَبْتُ أَقِيلُ فَإِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مَرَّتَيْنِ لَا وَاحِدٌ وَلَا عَشْرَةٌ وَلَا مِائَةٌ وَلَا أَلْفٌ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ : مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ الْجِنُّ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ قَدْ صَنَعْتَ إِلَيْنَا مَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُجَازِيَكَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : مَاذَا صَنَعْتُ إِلَيْكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّ الْحَيَّةَ الَّتِي مَاتَتْ عِنْدَكَ كَانَتْ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِمَّنْ بَايَعَ مِنَ الْجِنِّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

249 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْنَا أَنَا بِفَلَاةِ كَذَا وَكَذَا إِذَا إِعْصَارَانِ قَدْ أَقْبَلَا أَحَدُهُمَا مِنْ مَكَانٍ وَالْآخَرُ مِنْ مَكَانٍ فَالْتَقَيَا فَاعْتَرَكَا ثُمَّ تَفَرَّقَا وَأَحَدُهُمَا أَقَلُّ مِنْهُ حِينَ جَاءَ فَذَهَبْتُ حَتَّى جِئْتُ مُعْتَرَكَهُمَا فَإِذَا مِنَ الْحَيَّاتِ شَيْءٌ مَا رَأَيْتُ قَطُّ غَيْرَهُ وَإِذَا رِيحُ الْمِسْكِ مِنْ بَعْضِهَا فَجَعَلْتُ أُقَلِّبُ الْحَيَّاتِ أَنْظُرُ مِنْ أَيِّهَا هَذَا الرِّيحُ فَإِذَا ذَلِكَ الرِّيحُ مِنْ حَيَّةٍ صَفْرَاءَ دَقِيقَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِخَيْرٍ فِيهَا فَلَفَفْتُهَا فِي عِمَامَتِي ثُمَّ دَفَنْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ نَادَانِي مُنَادٍ وَلَا أَرَاهُ فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ : إِنَّكَ قَدْ هُدِيتَ هَذَانِ حَيَّانِ مِنَ الْجِنِّ مِنْ بَنِي شِعَيْبَانَ وَبَنِي أُقَيْسٍ الْتَقَوْا فَكَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ مَا رَأَيْتَ وَاسْتُشْهِدَ الَّذِي أَخَذْتَهُ وَكَانَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَمَعُوا الْوَحْيَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُثْمَانُ : إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَقَدْ رَأَيْتَ عَجَبًا وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَعَلَيْكَ كَذِبُكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

250 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ : حدثنا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ : حدثنا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : حدثنا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدٌ الْمُكْتِبُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ : خَرَجَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ يُرِيدُونَ الْحَجَّ حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ تَتَثَنَّى عَلَى الطَّرِيقِ أَبْيَضَ يَنْفُخُ مِنْهُ رِيحُ الْمِسْكِ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي : امْضُوا فَلَسْتُ بِنَازِحٍ حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَصِيرُ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْحَيَّةِ قَالَ : فَمَا لَبِثَتْ أَنْ مَاتَتْ فَعَمَدْتُ إِلَى خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَلَفَفْتُهَا فِيهَا وَنَحَّيْتُهَا عَنِ الطَّرِيقِ فَدَفَنْتُهَا فَأَدْرَكْتُ أَصْحَابِي فِي الْعَشِيِّ قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنَّا لَقُعُودٌ إِذْ أَقْبَلَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ فَقَالَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ : أَيُّكُمْ دَفَنَ عَمْرًا ؟ قُلْنَا : وَمَنْ عُمَرَ ؟ وقَالَتْ : أَيُّكُمْ دَفَنَ الْحَيَّةَ ؟ قُلْتُ : أَنَا قَالَتْ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ دَفَنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا يَأْمُرُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَقَدْ آمَنَ بِنَبِيِّكُمْ وَسَمِعَ صِفَتَهُ فِي السَّمَاءِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ بِأَرْبَعِمِائَةِ سَنَةٍ قَالَ الرَّجُلُ : فَحَمِدْنَا اللَّهَ تَعَالَى ثُمَّ قَضَيْنَا حَجَّنَا ثُمَّ مَرَرْتُ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ فَأَنْبَأْتُهُ بِأَمْرِ الْحَيَّةِ فَقَالَ : صَدَقْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَقَدْ آمَنَ بِي قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ بِأَرْبَعِمِائَةِ سَنَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

251 وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ظَرِيفٍ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : خَرَجَ قَوْمٌ يُرِيدُونَ مَكَّةَ فَضَلُّوا الطَّرِيقَ فَلَمَّا عَايَنُوا الْمَوْتَ أَوْ كَادُوا أَنْ يَمُوتُوا لَبِسُوا أَكْفَانَهُمْ وَاضْطَجَعُوا لِلْمَوْتِ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ جِنِّيٌّ يَتَخَلَّلُ الشَّجَرَ وَقَالَ : أَنَا بَقِيَّةُ النَّفَرِ الَّذِينَ اسْتَمَعُوا عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَدَلِيلُهُ لَا يَخْذُلُهُ هَذَا الْمَاءُ وَهَذَا الطَّرِيقُ ثُمَّ دَلَّهُمْ عَلَى الْمَاءِ وَأَرْشَدَهُمْ إِلَى الطَّرِيقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،