شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15037 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ ، قال حدثنا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قال حدثنا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ السُّلَمِيُّ ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَا : أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا : أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى لَنَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15038 حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قال حدثنا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : احْفِرْ بَرَّةً قَالَ : وَمَا بَرَّةٌ ؟ قَالَ : مَضْنُونٌ ضٌنَّ بِهَا عَنِ النَّاسِ وَأُعْطِيتُمُوهَا ، قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحَ جَمَعَ قَوْمَهُ فَأَخْبَرَهُمْ فَقَالُوا : أَلَا سَأَلْتَهُ مَا هِيَ ؟ فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ أُتِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ : احْفِرْ ، قَالَ : وَمَا أَحْفُرُ ؟ قَالَ : احْفِرْ زَمْزَمَ بَرَكَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَغْنَمًا تَسْقِي الْحَجِيجِ وَمَعْشَرًا جَمًّا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَمَعَ قَوْمَهُ فَقَالُوا لَهُ : أَلَا سَأَلْتَ أَيْنَ مَوْضِعُهَا ؟ فَلَمَّا بَاتَ مِنَ اللَّيْلِ أُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : احْفِرْ قَالَ : أَيْنَ ؟ قِيلَ : مَوْضِعُ زَمْزَمَ ، قَالَ : وَأَيْنَ مَوْضِعُهَا ؟ قَالَ : مَسْلَكُ الذَّرِّ وَمَوْقِعُ الْغُرَابِ بَيْنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَا قَوْمَهُ فَأَخْبِرْهُمْ فَقَالُوا : هَذَا مَوْضِعٌ نُصْبَ خُزَاعَةَ وَلَا يَدَعُونَكَ ، وَكَانَ وَلَدُهُ جَمِيعًا غُيَّبًا إِلَّا الْحَارِثَ ، فَقَامَ هُوَ وَالْحَارِثُ فَحَفَرَا حَتَّى اسْتَخْرَجَا غَزَالًا مِنْ ذَهَبٍ فِي أُذُنَيْهِ قُرْطَانِ ثُمَّ حَفَرَا حَتَّى اسْتَخْرَجَا حِلْيَةً مِنْ ذَهَبٍ ، وَفِضَّةٍ ثُمَّ حَفَرَا حَتَّى اسْتَخْرَجَا سُيوفًا مَلْفُوفَةً فِي عَبَاءَةٍ ثُمَّ حَفَرَا حَتَّى اسْتَنْبَطَا الْمَاءَ فَأَتَاهُ قَوْمُهُ فَقَالُوا : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ خُذْ وَاغْنَمْ فَقَالَ : ائْتُونِي بِقِدَاحٍ ثَلَاثَةٍ أَسْوَدَ وَأَبْيَضَ وَأَحْمَرَ فَجَعَلَ الْأَسْوَدَ لِقَوْمِهِ وَالْأَحْمَرَ لِلْبَيْتِ وَالْأَبْيَضَ لَهُ ، فَضَرَبَ بِهَا فَخَرَجَ الْأَسْوَدُ عَلَى الْغَزَالِ فَصَارَ لِقَوْمِهِ ثُمَّ ضَرَبَ فَخَرَجَ الْأَحْمَرُ عَلَى الْحِلْيَةِ لِلْبَيْتِ وَصَارَ السُّيوفُ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،