حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَنْسِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَنْسِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

141 قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَنْسِيُّ ، مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ ، يَقُولُ : لَوْلَا الذُّنُوبُ لَسَأَلْتُهُ أَنْ يُقِيمَ الْقِيَامَةَ ، وَلَكِنْ إِذَا ذَكَرْتُ الْخَطِيئَةَ قُلْتُ : أَبْقَى لَعَلِّي أَتُوبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

142 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَلَّاسٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ أَبُو هِشَامٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي سُلَيْمَانَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَطِيَّةَ : يَا عَمِّ ، لِمَ تُشَدِّدُ عَلَيْنَا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ : { يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ؟ قَالَ : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ : { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } ثُمَّ قَالَ : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ : { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } ، { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } ، { أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } ، { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } فَأَقَمْتُ أَيَّامًا ثُمَّ قَرَأْتُ مَا يَتْلُو هَذَا : { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } فَقُلْتُ لَهُ : يَا عَمِّ ، قَالَ اللَّهُ : { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } ، فَأَنَا بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعْمَتِهِ لَمْ أُكَذِّبْ بِآيَاتِ رَبِّي وَلَا اسْتَكْبَرْتُ عَنْ عِبَادَتِهِ ، وَمَا أَنَا مِنَ الْكَافِرِينَ ، فَمَسَحَ - يَعْنِي رَأْسَهُ - وَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، اتَّقِ اللَّهَ وَخَفْهُ وَارْجُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

143 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِشَامٍ الدَّارَانِيَّ ، قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ سُورَةَ : هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ، فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ : { وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا } ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : بِمَا صَبَرُوا عَلَى تَرْكِ الشَّهَوَاتِ فِي الدُّنْيَا قَالَ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ : وَأَنْشَدَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ لِبَعْضِهِمْ :
كَمْ قَتِيلٍ لِشَهْوَةٍ وَأَسِيرِ
أُفٍّ لِلْمُشْتَهِي خِلَافَ الْجَمِيلِ

شَهَوَاتُ الْإِنْسَانِ تُورِثُهُ الذُّ
لَّ وَتُلْقِيهِ فِي الْبَلَاءِ الطَّوِيلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،