بَابٌ فِي الذَّبِّ عَنْ عِرْضِ الْمُؤْمِنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ فِي الذَّبِّ عَنْ عِرْضِ الْمُؤْمِنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1813 أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : نا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، أَوِ الصُّنَابِحِيِّ أَوْ غَيْرِهِمَا قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ سَاعَةً ، وَكَانَ فِيهِمْ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ زِمِّيتٌ لَا يَكَادُ يُحَدِّثُهُمْ بِشَيْءٍ حَتَّى يَسْأَلُوهُ عَنْهُ ، لَمْ أَعْرِفْهُ ، ثُمَّ قُمْتُ لِحَاجَةٍ ، فَأَخَذَتْنِي نَدَامَةٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ أَلْتَمِسُهُمْ ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنْهُمْ ، فَمَكَثْتُ حَتَّى تَعَالَى النَّهَارُ ، وَزَالَتِ الشَّمْسُ ، فَإِذَا أَنَا بِالرَّجُلِ الْحَسَنِ الْهَيْئَةِ ، فَإِذَا هُوَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، فَقُلْتُ : هَذَا الَّذِي كَانُوا يَنْتَهُونَ إِلَيْهِ ، فَعَمَدَ إِلَى سَارِيَةٍ فَصَلَّى ، فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ ، فَظَنَّ أَنَّ بِي حَاجَةً ، فَصَلَّى ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَجَلَسْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُسْتَقْبِلَهُ ، فَمَكَثْتُ سَاعَةً لَا أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ ، وَلَا يُحَدِّثُنِي شَيْئًا ، فَقُلْتُ : أَلَا تُحَدِّثُنِي رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِجَلَالِ اللَّهِ ، وَأُحِبُّ حَدِيثَكَ قَالَ : آللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّنِي لِجَلَالِ اللَّهِ ، وَتُحِبُّ حَدِيثِي ؟ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِجَلَالِ اللَّهِ وَأُحِبُّ حَدِيثَكَ ، فَقَالَهَا ثَلَاثًا ، فَأَخَذَ بِحِبْوَتِي حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَبْشِرْ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ لِجَلَالِ اللَّهِ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ، فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَرِحًا بِهَا ، فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ مُعَاذًا حَدَّثَنِي كَذَا وَكَذَا ، أَفَسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ، يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ : حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَجَالَسُونَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَبَاذَلُونَ فَيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَصَافُّونَ فَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1814 أنا عَوْفٌ ، عَنْ خَالِدٍ الرِّبْعِيِّ قَالَ : كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ مِمَّا يُعَجَّلُ عُقُوبَتُهُ أَوْ قَالَ : لَا يُؤَخَّرُ عُقُوبَتُهُ : الْأَمَانَةُ تُخَانُ ، وَالْإِحْسَانُ يُكْفَرُ ، وَالرَّحِمُ تُقْطَعُ ، وَالْبَغْيُ عَلَى النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1815 أنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : لَيْسَ حِفْظُ الْقُرْآنِ بِحِفْظِ الْحُرُوفِ ، وَلَكِنْ بِإِقَامَةِ حُدُودِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1816 أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، يُحَدِّثُ مُجَاهِدًا أَنَّ الْقُرْآنَ يَقُولُ : إِنِّي مَعَكَ مَا تَبِعْتَنِي ، فَإِذَا لَمْ تَعْمَلْ بِي اتَّبَعْتُكَ حَتَّى آخُذَكَ عَلَى أَسْوَأِ عَمَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1817 أنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ ، عَنْ تَفْسِيرِ آيَةٍ قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ ، وَعَلَيْكَ بِالسَّدَادِ وَبِالصَّوَابِ ، ذَهَبَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1818 أنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَخْزُومٍ النَّهْشَلِيِّ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّكُمْ تَسْتَفْتُونَنَا اسْتِفْتَاءَ قَوْمٍ ، كَأَنَّا لَا نُسْأَلُ عَمَّا نُفْتِيكُمْ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1819 أنا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ قَالَ : أَحْسَبُهُ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ قَالَ : انْطَلَقْنَا نَؤُمُّ الْبَيْتَ ، فَلَمَّا عَلَوْنَا فِي الْأَرْضِ ، إِذَا نَحْنُ بأَخْبِيَةٍ مَبْثُوثَةٍ ، وَإِذَا فِيهَا فُسْطَاطٌ قَالَ : قُلْتُ لِأَصْحَابِي : عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِ الْفُسْطَاطِ ، فَإِنَّهُ سَيِّدُ الْقَوْمِ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ ، فَسَلَّمْنَا ، فَاطَّلَعَ عَلَيْنَا مِنَ الْفُسْطَاطِ شَيْخٌ فَقَالَ : مَنِ الْقَوْمُ ؟ قُلْنَا : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، نَؤُمُّ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ قَالَ : وَأَنَا قَدْ حَدَّثْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ ، قَالَ : قَالَ : وَلَا أَرَى إِلَّا سَأَصْحَبُكُمْ ، فَأَتَانَا بِسَوِيقٍ لَهُ غَلِيظٍ ، فَجَعَلَ يُطْعِمُنَا مِنْهُ وَيَسْقِينَا ، ثُمَّ أَمَرَ الْغُلَامَ بِالرَّحِيلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1820 أنا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ ، كَانَ فِي بَعْضِ مَسِيرِهِ ، إِذْ مَرَّ بِقَوْمٍ ، وَقُبُورُهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بُيُوتِهِمْ ، وَإِذَا ثِيَابُهُمْ لَوْنٌ وَاحِدٌ ، وَرِقَاعُهَا وَاحِدَةٌ ، وَإِذَا هُمْ رِجَالٌ كُلُّهُمْ ، لَيْسَ فِيهِمُ امْرَأَةٌ ، فَتَوَسَّمَ رَجُلًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ لَهُ : لَقَدْ رَأَيْتُ شَيْئًا مَا رَأَيْتُهُ فِي شَيْءٍ مِمَّا سِرْتُ فِيهِ ، فَقَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ ، هِيهِ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : أَمَّا هَذِهِ الْقُبُورُ الَّتِي عَلَى أَبْوَابِنَا فَإِنَّا جَعَلْنَاهَا مَوْعِظَةً لِقُلُوبِنَا ، تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ رَجُلِ الدُّنْيَا ، فَيَخْرُجُ فَيَرَى الْقُبُورَ ، فَيَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَيَقُولَ : إِلَى هَذَا الْمَصِيرُ ، وَإِلَيْهَا صَارَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَأَمَّا هَذِهِ الثِّيَابُ ، فَإِنَّهُ لَا يَكَادُ رَجُلٌ يَلْبَسُ ثِيَابًا أَحْسَنَ مِنْ ثِيَابِ صَاحِبِهِ ، إِلَّا رَأَى لَهُ بِهِ فَضْلًا عَلَى جَلِيسِهِ ، وَأَمَّا مَا قُلْتَ : إِنَّكُمْ رِجَالٌ لَيْسَ مَعَكُمْ نِسَاءٌ ، فَلَعَمْرِي ، لَقَدْ خُلِقْنَا مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ، وَلَكِنَّ هَذَا الْقَلْبَ لَا نَشْغَلُهُ بِشَيْءٍ إِلَّا اشْتَغَلَ بِهِ ، قَدْ جَعَلْنَا نِسَاءَنَا وَذَرَارِيَّنَا فِي قَرْيَةٍ قَرِيبَةٍ مِنَّا ، فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ ، أَتَاهَا فَبَاتَ مَعَهَا اللَّيْلَةِ وَاللَّيْلَتَيْنِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَا هَاهُنَا ، إِنَّمَا خَلَوْنَا هَاهُنَا لِلْعِبَادَةِ , قَالَ : مَا جِئْتُ لِأَعِظَكُمْ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا وَعَظْتُمْ بِهِ أَنْفُسَكُمْ ، سَلْنِي مَا شِئْتَ قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : ذُو الْقَرْنَيْنِ قَالَ : مَا أَسْأَلُكَ ، وَلَا تَمْلِكُ لِي شَيْئًا ، فَذَرْ , قَالَ : وَكَيْفَ ؟ وَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا قَالَ : لَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَأْتِيَنِي بِمَا لَمْ يُقَدَّرْ لِي ، وَلَا تَصْرِفَ عَنِّي مَا قُدِّرَ لِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1821 أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ ، فِي بَعْضِ مَسِيرِهِ دَخَلَ مَدِينَةً ، فَاسْتَكَفَّ عَلَيْهِ أَهْلُهَا ، يَنْظُرُونَ إِلَى مَرْكَبِهِ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءِ ، وَالصِّبْيَانِ ، وَعِنْدَ بَابِهَا شَيْخٌ عَلَى عَمَلٍ لَهُ ، فَمَرَّ بِهِ ذُو الْقَرْنَيْنِ فَلَمْ يَلْتَفِتِ الشَّيْخُ إِلَيْهِ ، فَعَجِبَ ذُو الْقَرْنَيْنِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ اسْتَكَفَّ لِيَ النَّاسُ وَنَظَرُوا إِلَى مَرْكِبِي ، فَقَالَ : فَمَا بَالُكَ أَنْتَ ؟ قَالَ : لَمْ يُعْجِبْنِي مَا أَنْتَ فِيهِ ، إِنِّي رَأَيْتُ مَلِكًا مَاتَ فِي يَوْمٍ هُوَ وَمِسْكِينٌ ، وَلِمَوْتَانَا مَوْضِعٌ يُجْعَلُونَ فِيهِ ، فَأُدْخِلَا جَمِيعًا ، فَاطَّلَعْتُهُمَا بَعْدَ أَيَّامٍ ، وَقَدْ تَغَيَّرَتْ أَكْفَانُهُمَا ، ثُمَّ اطَّلعْتُهُمَا وَقَدْ تَزَايَلَ لُحُومُهُمَا ، ثُمَّ رَأَيْتُهُمَا تَقَلَّصَتِ الْعِظَامُ وَاخْتَلَطَتْ ، فَمَا أَعْرِفُ الْمَلِكَ مِنَ الْمِسْكِينِ ، فَمَا يُعْجِبُنِي مُلْكُكَ ؟ قَالَ : مَا كَسْبُكَ ؟ قَالَ : فِي يَدِي عَمَلٌ ، أَكْسِبُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ ، فَدِرِهَمٌ أَقْضِيهِ ، وَدِرْهَمٌ آكُلُهُ ، وَدِرْهَمٌ أُسَلِّفُهُ ، فَأَمَّا الدِّرْهَمُ الَّذِي أَقْضِي فَأُنْفِقُهُ عَلَى أَبَوَيَّ ، كَمَا كَانَا يُنْفِقَانِ عَلَيَّ وَأَنَا صَغِيرٌ حَتَّى بَلَغْتُ ، فَأَنَا أَقْضِيهِمَا قَالَ : أَنْتَ ، فَلَمَّا خَرَجَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،