جِمَاعُ أَبْوَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا يُرْجَى لِلْمَيِّتِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِصَلَاةِ الصَّالِحِينَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3013 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حدثنا زُهَيْرٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ جَنَازَةٍ قَالَ : فَقَامَ فَصَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا ، ثُمَّ قَالَ : لَا يَمُوتَنَّ فِيكُمْ مَيِّتٌ أَوْ مَيِّتَةٌ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ ، فَإِنَّ صَلَاتِي لَهُ رَحْمَةٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَؤُمَّهُمْ أَهْلُ الْفَضْلِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ اسْتِدْلَالًا بِهَذَا الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْوَالِي وَالْوَلِيِّ يَحْضُرَانِ الصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَازَةِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي صَلَاةِ الْأَمِيرِ ، أَوِ الْإِمَامِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَوَلِيُّهَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ : الْإِمَامُ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا مِنَ الْوَلِيِّ رُوِّينَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ : الْإِمَامُ أَحَقُّ مَنْ صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ ، وَلَيْسَ بِثَابِتٍ عَنْهُ ، وَهَذَا قَوْلُ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَبِهِ قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَقَالَ مَالِكٌ : الْوَالِي أَحَقُّ وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ : إِمَامُ الْحَيِّ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ : قَالَهُ الشَّافِعِيُّ قَالَ : الْوَلِيُّ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ مِنَ الْوَالِي ، وَقَدْ رُوِّينَا ، عَنِ الضَّحَّاكِ أَنَّهُ قَالَ لِأَخِيهِ عِنْدَ مَوْتِهِ : لَا يُصَلِّيَنَّ عَلَيَّ غَيْرُكَ ، وَلَا تَدَعَنَّ الْأَمِيرَ يُصَلِّي عَلَيَّ ، وَاذْكُرْ مِنِّي مَا عَلِمْتَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : النَّظَرُ يَحْتَمِلُ مَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ غَيْرَ أَنَّ مَذْهَبَهُ وَمَذْهَبُ عَوَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ الْقَوْلُ بِالْأَخْبَارِ إِذَا جَاءَتْ ، وَتَرْكُ حَمْلِ الشَّيْءِ عَلَى الظَّنِّ عِنْدَ وُجُودِ الْأَخْبَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3014 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ حُسَيْنًا حِينَ مَاتَ الْحَسَنُ ، وَهُوَ يَدْفَعُ فِي قَفَا سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ يَقُولُ : تَقَدَّمْ فَلَوْلَا السُّنَّةُ مَا قَدَّمْتُكَ ، وَسَعِيدٌ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَدْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ خَلْقٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، وَالْأَنْصَارِ ، فَلَمَّا لَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَا قَالَ : دَلَّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَانَ عِنْدَهُمْ حَقًّا وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَلَيْسَ فِي هَذَا الْبَابِ أَعْلَى مِنْ هَذَا ، لِأَنَّ جَنَازَةَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حَضَرَهَا عَوَامِ النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ عَلَى مَا يُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَدَلَّ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ عَلَى ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3015 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حدثنا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى ، قَالَ : حدثنا مِسْعَرٌ الْجَرْمِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَاهُ وَأُنَاسًا مِنْ قَوْمِهِ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسْلَمَ النَّاسُ ، وَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ ، ثُمَّ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُصَلِّي بِنَا أَوْ مَنْ يُصَلِّي لَنَا ؟ قَالَ : يُصَلِّي بِكُمْ ، أَوْ يُصَلِّي لَكُمْ أَكْثَرُكُمْ أَخْذًا ، أَوْ أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنٍ ، فَلَمْ يَجِدُوا أَحَدًا جَمَعَ أَكْثَرَ مِمَّا جَمَعْتُ ، أَوْ أَخَذْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ، وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ ، فَصَلَّيْتُ ، بِهِمْ ، أَوْ صَلَّيْتُ لَهُمْ ، فَلَمْ أَزَلْ إِمَامَ قَوْمِي إِلَى يَوْمِي هَذَا ، وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِهِمْ ، وَيُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ مُوَافِقٌ لِحَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ : يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ ، فَلَوْ لَمْ يَكُنْ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مَوْجُودًا فِي هَذَا الْبَابِ ، ثُمَّ قَالَ قَائِلٌ : يَدْخُلُ فِي قَوْلِهِ : يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ الصَّلَوَاتُ الْمَكْتُوبَاتُ ، وَعَلَى الْجَنَائِزِ ، مَا كَانَ بَعِيدًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . لِأَنَّ اسْمَ اللَّهِ يَقَعُ عَلَى الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ } الْآيَةَ ، وَثَبَتَتِ الْأَخْبَارُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ ، وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّجَاشِيِّ ، وَالْأَخْبَارُ تَكْثُرُ فِي هَذَا الْبَابِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ : الزَّوْجُ وَأَوْلِيَاءُ الْمَرْأَةِ يَحْضُرُونَ جَنَازَتَهَا وَاخْتَلَفُوا فِي الزَّوْجِ وَأَوْلِيَاءُ الْمَرْأَةِ يَحْضُرُونَ الْمَيْتَةَ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : الزَّوْجُ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا ، رُوِّينَا هَذَا الْقَوْلَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَعَطَاءٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَإِلَى هَذَا الْقَوْلِ مَالَ أَحْمَدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3016 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : مَاتَتِ امْرَأَةٌ لِأَبِي بَكْرَةَ فَجَاءَ إِخْوَتُهَا يُنَازِعُونَهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ : لَوْلَا أَنِّي أَحَقُّكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا مَا نَازَعْتُكُمْ فِي ذَلِكَ قَالَ : فَتَقَدَّمَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ دَخَلَ الْقَبْرَ ، فَأُخْرِجَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ ثَلَاثُونَ ، أَوْ أَرْبَعُونَ ابْنًا وَابْنَةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3017 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حدثنا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الزَّوْجُ أَحَقُّ بِغُسْلِ امْرَأَتِهِ ، وَالصَّلَاةُ عَلَيْهَا وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : الْقَرَابَةُ أَوْلَى هَذَا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَبُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ ، وَالْحَكَمِ ، وَقَتَادَةَ ، وَمَالِكٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ : وَهُوَ أَنَّ الْأَبَ أَحَقُّ ، ثُمَّ الزَّوْجُ ، ثُمَّ الِابْنُ ، ثُمَّ الْأَخُ ، ثُمَّ الْعَصَبَةُ ، هَذَا قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ : ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَكَانَ النُّعْمَانُ يَقُولُ : إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَةً مَعَهَا زَوْجُهَا وَابْنُهَا ، وَهُوَ ابْنُ الزَّوْجِ ، يَنْبَغِي أَنْ يَقْدُمَ الْأَبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْوَصِيِّ وَالْوَلِيِّ يَجْتَمِعَانِ وَاخْتَلَفُوا فِي الرَّجُلِ يُوصِي إِلَى رَجُلٍ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَاخْتَلَفَ الْمُوصَى إِلَيْهِ وَالْوَلِيُّ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : الْوَصِيُّ أَحَقُّ ، هَذَا مَذْهَبُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، وَأَبِي بَرْزَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3018 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، قَالَ : ذَكَرَهُ ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : أَوْصَى أَنْ يُصَلِّي ، عَلَيْهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : وَالْبَاهِلَةُ يَوْمَئِذٍ فِي إِمَامِنَا قَالَ : فَأَقَامُوا حَتَّى جَاءَ أَنَسٌ مِنَ الزَّاوِيَةِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،