طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ بَصْرِيٌّ لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ .
حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : طُفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : وَلَا يَصِحُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

861 وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كُسَيْبٍ أَبُو الْحَسْنَاءِ ، عَنْ طُفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيِّ ، وَهُوَ جَدُّ الْفَرَزْدَقِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمْتُ ، وَعَلَّمَنِي آيًا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي عَمِلْتُ أَعْمَالًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ ؟ قَالَ : وَمَا عَمِلْتَ ؟ قُلْتُ : ضَلَّتْ لِي نَاقَتَانِ عَشْرَاوَانِ ، فَخَرَجْتُ أَبْغِيهُمَا عَلَى جَمَلٍ لِي ، فَرُفِعَ لِي بَيْتَانِ فِي فَضَاءٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَقَصَدْتُ قَصْدَهُمَا ، فَوَجَدْتُ فِي أَحَدِهِمَا شَيْخًا كَبِيرًا ، فَقُلْتُ : هَلْ حَسَسْتَ مِنْ نَاقَتَيْنِ عَشْرَاوَيْنِ ؟ قَالَ : وَمَا نَارَاهُمَا ؟ قُلْتُ : مِيسَمُ بَنِي دَارِمٍ ، قَالَ : قَدْ وَجَدْنَا نَاقَتَيْكَ وَأَنْتَجْنَاهُمَا وَظَأَرْنَاهُمَا عَلَى وَلَدِهِمَا ، وَقَدْ نَعَشَ اللَّهُ بِهِمَا أَهْلَ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ مِنَ الْعَرَبِ ، فَبَيْنَمَا الرَّجُلُ يُخَاطِبُنِي إِذْ نَادَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ الْآخَرِ : قَدْ وَلَدَتْ ، قَدْ وَلَدَتْ ، قَالَ : فَقَالَ : وَمَا وَلَدَتْ ؟ إِنْ كَانَ غُلَامًا فَقَدْ شُرِكْنَا فِي قُوتِنَا ، وَإِنْ كَانَتْ جَارِيَةً دَفَنَّاهَا ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الْمَوْلُودَةُ ؟ قَالَ : ابْنَةٌ لِي ، قُلْتُ : إِنِّي أَشْتَرِيهَا مِنْكَ ، قَالَ : يَا أَخَا بَنِي تَمِيمٍ ، تَقُولُ لِي تَبِيعُ ابْنَتَكَ وَقَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنِّي رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ مِنَ الْعَرَبِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي لَا أَشْتَرِي رَقَبَتَهَا مِنْكَ ، إِنَّمَا أَشْتَرِي مِنْكَ رُوحَهَا لَا تُقْتَلْ ، قَالَ : بِمَ تَشْتَرِيهَا ؟ قُلْتُ : بِنَاقَتَيَّ هَاتَيْنِ وَوَلَدَيْهِمَا ، قَالَ : وَتَزِيدُنِي بَعِيرَكَ هَذَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، عَلَى أَنْ تَبْعَثَ مَعِي رَسُولًا ، فَإِذَا بَلَغْتُ أَهْلِي رَدَدْتُهُ إِلَيْكَ ، فَفَعَلَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ أَهْلِي رَدَدْتُ إِلَيْهِ الْبَعِيرَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ تَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي فَقُلْتُ : إِنَّ هَذِهِ لَمَكْرُمَةٌ مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ ، فَظَهَرَ الْإِسْلَامُ وَقَدْ أَحْيَيْتُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ مِنَ الْمَوْءُودَةِ ، أَشْتَرِي كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِنَاقَتَيْنِ عَشْرَاوَيْنِ وَجَمَلٍ ، فَهَلْ لِي فِي ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا بَابٌ مِنَ الْبِرِّ ، وَلَكَ أَجْرٌ إِذْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ وَمِصْدَاقُ قَوْلِ صَعْصَعَةَ قَوْلُ الْفَرَزْدَقِ :
وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ
فَأَحْيَا الْوَئِيدَ وَلَمْ تُوأَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،