جِمَاعُ أَبْوَابِ الْأَكْفَانِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2922 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ حُبَيْشٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمَعْقِلِ ، أَوْصَى أَنْ يُغْسَلَ ، مِنْ مَاءٍ ، وَأَنْ يُكَفَّنَ فِي قَمِيصٍ وَحُلَّةٍ حِبَرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2923 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ ، كُفِّنَ فِي قَمِيصٍ وَبُرْدِ حُلَّةٍ ، أَوْ قَالَ : حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ يُكَفِّنُ أَهْلَهُ فِي الْحِبَرَةِ الْبَصْرِيَّةِ ، وَكَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يُحِبُّ مِنَ الْكَفَنِ لِلنِّسَاءِ الْبَيَاضُ ، وَلِلرِّجَالِ الْحِبَرُ ، وَقَالَ مَالِكٌ : لَا بَأْسَ بِأَنْ يُكَفَّنَ فِي الْعَصْبِ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَالْعَصْبُ هُوَ الْحِبَرُ وَمَا أَشْبَهَهُ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : إِنْ كَانَ مُوسِرًا فَفِي ثَوْبِي حِبَرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2924 حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : حدثنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسًا : أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَعْجَبَ ، أَوْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : الْحِبَرَةُ وَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ لَا يُكَفِّنُ الْمَيِّتَ فِي الثِّيَابِ الْمُصَبَّغَةِ ، إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الْعَصْبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ إِخْرَاجِ الْكَفَنِ قَبْلَ قَضَاءِ الدُّيُونِ ، وَالْوَصَايَا ، وَالْمَوَارِيثِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْكَفَنِ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ ؟ فَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ : يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ ، هَكَذَا قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَطَاءٌ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَقَتَادَةُ ، وَمَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَابْنُ الْحَسَنِ ، وَرُوِّينَا ذَلِكَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَالنَّخَعِيِّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَبِهَذَا نَقُولُ لِأَنَّ فِي خَبَرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ دَلِيلٌ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ قَوْلُهُ : لَمْ يَتْرُكْ إِلَّا نَمِرَةً كُفِّنَ فِيهَا ، وَقَدْ ذَكَرْتُ الْحَدِيثَ فِيمَا مَضَى ، وَفِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلَانِ شَاذَّانِ : أَحَدُهُمَا قَوْلُ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ الْكَفَنَ مِنَ الثُّلُثِ ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي قَوْلُ طَاوُسٍ وَهُوَ أَنَّ الْكَفَنَ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَالُ قَلِيلًا فَمِنَ الثُّلُثِ ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ الْمُحْرِمِ الَّذِي مَاتَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْكَفَنَ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ قَوْلُهُ : وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ كَفَنِ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ وَاخْتَلَفُوا فِي الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَلَهَا زَوْجٌ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : الْكَفَنُ مِنْ مَالِهَا هَكَذَا قَالَ الشَّعْبِيُّ ، وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَقَالَ مَالِكٌ : كَفَنُهَا عَلَى زَوْجِهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مَالٌ ، وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ : أَنَا أَرَاهُ عَلَى الزَّوْجِ وَإِنْ كَانَ لَهَا مَالٌ لِأَنَّ النَّفَقَةَ تَلْزَمُهُ لَهَا ، وَإِنْ كَانَتْ ذَاتَ مَالٍ ، فَكَذَلِكَ الْكَفَنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ إِبَاحَةِ تَكْفِينِ الْمَيِّتِ فِي قَمِيصٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2925 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَحَاتِمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحُمَيْدِيِّ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : حدثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَبْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ ، فَأُخْرِجَ وَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ إِخْرَاجِ الْوَلَدِ الَّذِي يَتَحَرَّكُ فِي بَطْنِ الْمَيِّتَةِ وَاخْتَلَفُوا فِي إِخْرَاجِ الْوَلَدِ الَّذِي يَتَحَرَّكُ فِي بَطْنِ الْمَيِّتَةِ ، فَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : تُعَالِجُ ذَلِكَ النِّسَاءُ لِتُخْرِجَنَّهُ مِنْ مَخْرَجِ الْوَلَدِ ، وَكَرِهَ شَقَّ بَطْنِهَا لِإِخْرَاجِ الْوَلَدِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ الْقَاسِمِ صَاحِبُ مَالِكٍ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : لَا يَحِلُّ ذَلِكَ ، وَحُكِيَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ أَنَّهُ تَعَجَّبَ مِمَّنْ أَمَرَ بِشِقِّهِ وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ الرُّعَاةَ يَقُولُونَ : مَا مِنْ مَوْلُودٍ فِي الْبَطْنِ إِلَّا وَيَخْرُجُ رُوحُهُ بِرُوحِ أُمِّهِ ، وَقَدْ حُكِيَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَلَبِثَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ : فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَ نَفْسًا فَأَحْيِهَا ، وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ : مَا أَرَى بَأْسًا أَنْ يَشُقَّ ، قَالَ أَحْمَدُ : بِئْسَ وَاللَّهِ مَا قَالَ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : وَذَكَرُوا عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ لَا يُشَقُّ عَنْهَا ، وَكَذَلِكَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ كَرِهَهُ أَشَدَّ الْكَرَاهِيَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا يَجُوزُ ذَلِكَ لِلْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ وَهُوَ حَيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اسْتِعْدَادِ الْكَفَنِ قَبْلَ الْمَوْتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2926 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ امْرَأَةً ، جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا حَاشِيَتُهَا ، فَقَالَ سَهْلٌ : تَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ ؟ قَالُوا : الشَّمْلَةُ قَالَ : نَعَمْ هِيَ الشَّمْلَةُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي ، فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا قَالَ : فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَإِنَّهَا لَإِزَارُهُ قَالَ : فَحَسَّنَهَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ رَجُلٌ سَمَّاهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْبُرْدَةِ أَكْسِنِيهَا قَالَ : نَعَمْ فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَاهَا فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : وَاللَّهِ مَا أَحْسَنْتَ كُسِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، ثُمَّ سَأَلْتَهُ إِيَّاهَا ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ سَائِلًا قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا لِأَلْبَسَهَا ، وَلَكِنِّي سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا لِيَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَكَانَتْ كَفَنَهُ يَوْمَ مَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،