ذِكْرُ غَسْلِ الشَّهِيدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ غَسْلِ الشَّهِيدِ ثَابِتٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يَغْسِلْ شُهَدَاءَ أُحُدٍ ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2893 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ ثُمَّ يَقُولُ : أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ ؟ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمْ قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ، وَقَالَ : أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ بِدِمَائِهِمْ ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي غَسْلِ الشَّهِيدِ فَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ : لَا يُغْسَلُ كَذَلِكَ قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَبِهِ قَالَ الْحَكَمُ ، وَحَمَّادٌ ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ ، وَأَصْحَابُهُ ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَكَذَلِكَ قَالَ عَطَاءٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، وَيَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَكَانَ الْحَسَنُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يَقُولَانِ : يُغْسَلُ فَإِنَّ كُلَّ مَيِّتٍ يُجْنِبُ ، وَسُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ غُسْلِ الشَّهِيدِ فَقَالَ : قَدْ غُسِلَ عُمَرُ ، وَكُفِّنَ ، وَحُنِّطَ ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ وَكَانَ شَهِيدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الصَّبِيِّ وَالْمَرْأَةِ يُقْتَلَانِ فِي الْمَعْرَكَةِ وَاخْتَلَفُوا فِي الصَّبِيِّ وَالْمَرْأَةِ يُقْتَلَانِ فَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : يُصْنَعُ بِهِمَا مَا يُصْنَعُ بِالشُّهَدَاءِ ، لَا يُغْسَلَانِ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِمَا ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو ثَوْرٍ ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَمُحَمَّدٌ : يُصْنَعُ بِالْوِلْدَانِ مَا يُصْنَعُ بِالشُّهَدَاءِ وَلَا يُغْسَلُونَ ، وَكَانَ النُّعْمَانُ يَقُولُ : أَمَّا النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ فَلَا يُغْسَلُونَ ، وَيُصْنَعُ بِهِمْ مَا يُصْنَعُ بِالشَّهِيدِ ، وَأَمَّا الْوِلْدَانُ الَّذِينَ لَيْسَتْ لَهُمْ ذُنُوبٌ يُغْسَلُونَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَمَّا كَانَتِ السُّنَّةُ فِي غَسْلِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا وَاحِدًا حَيْثُ يُغْسَلُونَ وَيُصَلَّى عَلَيْهِمْ ، كَانَ كَذَلِكَ سَبِيلُهُمْ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُوقَفُ عَنْهُ عَنْ غَسْلِهِمْ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا وَاحِدًا اسْتِدْلَالًا بِالسُّنَّةِ ، لَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَخْيَارِ وَالْأَشْرَارِ ، وَالَّذِينَ لَهُمْ ذُنُوبٌ ، وَالَّذِينَ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ غَسْلِ مَنْ قَتَلَهُ غَيْرُ أَهْلِ الشِّرْكِ وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ قَتَلَهُ غَيْرُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَكَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُولُ : مَنْ قَتَلَهُ اللُّصُوصُ لَمْ يُغْسَلْ ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : مَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا لَمْ يُغْسَلْ ، وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ فِيمَنْ يُقْتَلُ فِي نَفْسِهِ ، أَوْ قَتَلَهُ اللُّصُوصُ ، وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ فِيمَنْ قَتَلَهُ اللُّصُوصُ ، وَكَانَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ يَقُولَانِ : يُغْسَلُونَ وَيُصَلَّى عَلَيْهِمْ قَالَ الشَّافِعِيُّ : الْغُسْلُ وَالصَّلَاةُ سُنَّةٌ فِي بَنَى آدَمَ ، لَا يَخْرُجُ مِنْهَا إِلَّا مَنْ تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُمُ الَّذِينَ قَتَلَهُمُ الْمُشْرِكُونَ الْجَمَاعَةُ خَاصَّةً فِي الْمَعْرَكَةٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مَالِكٌ ، وَالشَّافِعِيُّ حَسَنٌ ، وَرُوِّينَا عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا غَسَلَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ بَعْدَمَا تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،