بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَصْحَبَ الْأَشْرَارَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَصْحَبَ الْأَشْرَارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

653 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ لِخَتَنِهِ مُغِيرَةَ : يَا مُغِيرَةُ ، انْظُرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ ، وَصَاحِبٍ لَكَ ، وَصَدِيقٍ لَكَ ، لَا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ فِي دِينِكَ خَيْرًا ، فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ لَكَ عَدُوٌّ . وَقَالَ : يَا مُغِيرَةُ النَّاسُ أَشْكَالٌ : الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ ، وَالصَّعْوُ مَعَ الصَّعْوِ ، وَكُلٌّ مَعَ شَكْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

654 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَزَّازُ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ ذَكَّرَكَ بِنَصِيبِكَ مِنَ اللَّهِ ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكِ دِينَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

655 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قال حدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهُوَ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

656 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

657 أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا :
كُلُّ مَنْ كَانَ لَا يُؤَاخِيكَ فِي اللَّهِ
فَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُهُ

إِنَّ خَيْرَ الْإِخْوَانِ مَنْ كَانَ فِي اللَّهِ
لَهُ دَوَامُ وُدِّهِ وَصَفَاؤُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

658 حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ ، قال حدثنا الْمِنْهَالُ بْنُ حَمَّادٍ السَّرَّاجُ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ الْعِجْلِيُّ ، قال حدثنا بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَكُنْ فِي اكْتِسَابِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ زَيْنٌ فِي الرَّخَاءِ ، وَعِزَّةٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

659 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قال حدثنا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : إِنَّ رَجُلَيْنِ لَا تَصْحَبْهُمَا : صَاحِبٌ يَأْكُلُ سُوءًا ، وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

660 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى ، حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ ، وَمَنْ يُكْثِرِ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ ، وَمَنْ يُصَاحِبْ صَاحِبَ السُّوءِ لَا يَسْلَمْ ، وَمَنْ يُصَاحِبِ الصَّالِحَ يَغْنَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

661 حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : لَا تُصَاحِبْ قَاطِعَ رَحِمٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَعَنَهُ فِي آيَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ : آيَةٍ فِي الرَّعْدِ ، قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } ، وَآيَةٍ فِي سُورَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،