سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1334 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ الضَّبِّيُّ ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُفْتَنُ فِي قُبُورِهَا فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ وَلَمْ يَرْفَعْهُ ، وَحَدِيثُ عَبَّادٍ أَتَمُّ وَأَحْسَنُ اقْتِصَاصًا لَهُ وَأَتَمُّ كَلَامًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1335 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا رَوْحٌ ، نا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَيُقَالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ بَدَّلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا قَالَ قَتَادَةُ : فَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُمْلَأُ عَلَيْهِ خَضِرًا إِلَى يَوْمِ يَبْعَثُونَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ : وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ وَلَا ( أصلها تلوت وقلبت الواو للازدواج ) وقيل : تليت : تبِعتَ مَنْ حقَّقَ الأمر على وجهه> تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً فَيَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : يُضَيَّقُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1336 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ فَأُخْرِجَ بِهَا فَلَمَّا بَلَغَ الْقَبْرَ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَافَتِهِ أَوْ عَلَى شَفَتِهِ فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِيهِ قَالَ : يُضْغَطُ الْمُؤْمِنُ فِي هَذَا ضَغْطَةً تَزُولُ مِنْهَا حَمَائِلُهُ وَيُمْلَأُ عَلَى الْكَافِرِ نَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1337 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ الْقَبْرَ لَيَبْكِي يَقُولُ : أَنَا بَيْتُ الْخَلْوَةِ وَأَنَا بَيْتُ الْوَحْشَةِ وَأَنَا بَيْتُ الدُّودِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1338 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يَتَلَقَّوْنَ الْمَيِّتَ كَمَا يُتَلَقَّى الرَّاكِبُ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ فَيَسْأَلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَمَّنْ قَدْ مَاتَ قَالَ : أَوَلَمْ يَأْتِكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سُلِكَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1339 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ، أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شِمَاسَةَ ، حَدَّثَهُ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْوَفَاةُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : وَإِذَا وَارَيْتُمُونِي فَاقْعُدُوا عِنْدِي قَدْرَ نَحْرِ جَزُورٍ وَتَقْطِيعِهَا أَسْتَأْنِسُ بِكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1340 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخَارِقِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ يُقَالُ لَهُ مَنْ رَبُّكَ مَا دِينُكَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيُثَبِّتُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُوَسَّعُ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَيُرَوَّحُ عَنْهُ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } إِلَى قَوْلِهِ { وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا مَاتَ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ رَبُّكَ مَا دِينُكَ مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي فَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ وَيُعَذَّبُ فِيهِ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } قَالَ يَحْيَى فِي كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهَا : إِذَا حَدَّثْنَاكُمْ بِحَدِيثٍ أَنْبَأْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1341 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ لَمَّا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ تَأَوَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوَّهْ أَوَّهْ أَوَّهْ ثُمَّ قَالَ : لَوْ كَانَ أَحَدٌ يَنْفَلِتُ مِنْهَا لَانْفَلَتَ مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1342 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : إِنَّ الْكَافِرَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَأْكُلُهُ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى قَدَمِهِ ثُمَّ يُكْسَى لَحْمًا فَيَأْكُلُهُ مِنْ قِبَلِ قَدَمِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَأْسِهِ ثُمَّ يُعَادُ فَيَعُودُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ كَذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1343 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ وَهُوَ أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، نا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،