إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ وَمِنْهُمُ الْحَازِمُ الْأَحْزَمُ , وَالْعَازِمُ الْأَلْزَمُ , أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ أُيِّدَ بِالْمَعَارِفِ فَوَجَدَ , وَأُمِدَّ بِالْمَلَاطِفِ فَعَبَدَ , كَانَ عَنِ الْمَقْطُوعِ ، وَالْمَرْذُولِ وَبِالْمَرْفُوعِ الْمَوْصُولِ مُتَشَاغِلًا , كَانَ شَرْعَ الرَّسُولِ نَهْجُهُ , وَاخْتِيَارَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرْجِعُهُ , أَلِفَ الْمَيْمُونَ الْمَوْصُولْ , وَخَالَفَ الْمَفْتُونَ الْمَخْذُولْ , وَقِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّكَرُّمُ وَالتَّظَرُّفْ , وَالتَّنَسُّمُ ، وَالتَّنَظُّفْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11219 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَشَّارٍ ، - وَهُوَ خَادِمُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ يَقُولُ : قُلْتُ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، كَيْفَ كَانَ أَوَائِلُ أَمْرِكَ حَتَّى صِرْتَ إِلَى مَا صِرْتَ إِلَيْهِ , قَالَ : غَيْرُ ذَا أَوْلَى بِكَ , فَقُلْتُ لَهُ : هُوَ كَمَا تَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ , وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ يَوْمًا , فَسَأَلْتُهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ : وَيْحَكَ اشْتَغِلْ بِاللَّهِ , فَسَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقُلْتُ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ , إِنْ رَأَيْتَ قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَهْلِ بَلْخٍ , وَكَانَ مِنْ مُلُوكِ خُرَاسَانَ , وَكَانَ مِنَ الْمَيَاسِرِ , وَحُبِّبَ إِلَيْنَا الصَّيْدُ , فَخَرَجْتُ رَاكِبًا فَرَسِي , وَكَلْبِيَ مَعِي , فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ فَثَارَ أَرْنَبٌ أَوْ ثَعْلَبٌ , فَحَرَّكْتُ فَرَسِي , فَسَمِعْتُ نِدَاءً مِنْ وَرَائِي : لَيْسَ لِذَا خُلِقْتَ , وَلَا بِذَا أُمِرْتَ , فَوَقَفْتُ أَنْظُرُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً فَلَمْ أَرَ أَحَدًا , فَقُلْتُ : لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ , ثُمَّ حَرَّكْتُ فَرَسِي , فَأَسْمَعُ نِدَاءً أَجْهَرَ مِنْ ذَلِكَ : يَا إِبْرَاهِيمُ , لَيْسَ لِذَا خُلِقْتَ , وَلَا بِذَا أُمِرْتَ , فَوَقَفْتُ أَنْظُرُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً فَلَا أَرَى أَحَدًا , فَقُلْتُ : لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ , ثُمَّ حَرَّكْتُ فَرَسِي , فَأَسْمَعُ نِدَاءً مِنْ قُرْبُوسِ سَرْجِي : يَا إِبْرَاهِيمُ , مَا لِذَا خُلِقْتَ , وَلَا بِذَا أُمِرْتَ , فَوَقَفْتُ فَقُلْتُ : أَنَبْتُ , أَنَبْتُ , جَاءَنِي نَذِيرٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَاللَّهِ لَا عَصَيْتُ اللَّهَ بَعْدَ يَوْمِي ذَا , مَا عَصَمَنِي رَبِّي , فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي فَخَلَّيْتُ عَنْ فَرَسِي ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رُعَاةٍ لِأَبِي , فَأَخَذْتُ مِنْهُمْ جُبَّةً ، وَكِسَاءً , وَأَلْقَيْتُ ثِيَابِي إِلَيْهِ , ثُمَّ أَقْبَلْتُ إِلَى الْعِرَاقِ , أَرْضٌ تَرْفَعُنِي , وَأَرْضٌ تَضَعُنِي , حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى الْعِرَاقِ , فَعَمِلْتُ بِهَا أَيَّامًا , فَلَمْ يَصْفُ لِي مِنْهَا شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالِ , فَسَأَلْتُ بَعْضَ الْمَشَايخِ عَنِ الْحَلَالِ , فَقَالُوا لِي : إِذَا أَرَدْتَ الْحَلَالَ فَعَلَيْكَ بِبِلَادِ الشَّامِ , فَصِرْتُ إِلَى بِلَادِ الشَّامِ , فَصِرْتُ إِلَى مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا الْمَنْصُورَةُ - وَهِيَ الْمِصِّيصَةُ - فَعَمِلْتُ بِهَا أَيَّامًا , فَلَمْ يَصْفُ لِي شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالِ , فَسَأَلْتُ بَعْضَ الْمَشَايخِ فَقَالُوا لِي : إِنْ أَرَدْتَ الْحَلَالَ الصَّافِيَ فَعَلَيْكَ بِطَرَسُوسَ , فَإِنَّ فِيهَا الْمُبَاحَاتِ وَالْعَمَلَ الْكَثِيرَ , فَتَوَجَّهْتُ إِلَى طَرَسُوسَ , فَعَمِلْتُ بِهَا أَيَّامًا أَنْظُرُ الْبَسَاتِينَ , وَأَحْصِدُ الْحَصَادَ , فَبَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ عَلَى بَابِ الْبَحْرِ إِذْ جَاءَنِي رَجُلٌ فَاكْتَرَانِي أَنْظُرُ لَهُ بُسْتَانَهُ , فَكُنْتُ فِي بَسَاتِينَ كَثِيرَةٍ , فَإِذَا أَنَا بِخَادِمٍ قَدْ أَقْبَلَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ , فَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ ثُمَّ صَاحَ : يَا نَاظُورُ , فَقُلْتُ : هُوَ ذَا أَنَا , قَالَ : اذْهَبْ فَأْتِنَا بِأَكْبَرِ رُمَّانٍ تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَأَطْيَبِهِ , فَذَهَبْتُ فَأَتَيْتُهُ بِأَكْبَرِ رُمَّانٍ , فَأَخَذَ الْخَادِمُ رُمَّانَةً فَكَسَرَهَا فَوَجَدَهَا حَامِضَةً , فَقَالَ لِي : يَا نَاظُورُ أَنْتَ فِي بُسْتَانِنَا مُنْذُ كَذَا ، تَأْكُلُ فَاكِهَتِنَا , وَتَأْكُلُ رُمَّانَنَا لَا تَعْرِفُ الْحُلْوَ مِنَ الْحَامِضِ ؟ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَكَلْتُ مِنْ فَاكِهَتِكُمْ شَيْئًا , وَمَا أَعْرِفُ الْحُلْوَ مِنَ الْحَامِضِ , فَأَشَارَ الْخَادِمُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَا تَسْمَعُونَ كَلَامَ هَذَا ؟ ثُمَّ قَالَ : أَتُرَاكَ لَوْ أَنَّكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ مَا زَادَ عَلَى هَذَا , فَانْصَرَفَ , فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ذَكَرَ صِفَتِي فِي الْمَسْجِدِ , فَعَرَفَنِي بَعْضُ النَّاسِ , فَجَاءَ الْخَادِمُ وَمَعَهُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ , فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قَدْ أَقْبَلَ مَعَ أَصْحَابِهِ اخْتَفَيْتُ خَلْفَ الشَّجَرِ , وَالنَّاسُ دَاخِلُونَ , فَاخْتَلَطْتُ مَعَهُمْ وَهُمْ دَاخِلُونَ وَأَنَا هَارِبٌ ، فَهَذَا كَانَ أَوَائِلَ أَمْرِي وَخُرُوجِي مِنْ طَرَسُوسَ إِلَى بِلَادِ الرِّمَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11220 وَرَوَى يُونُسُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، وَزَادَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ : إِذَا هُوَ عَلَى فَرَسِهِ يَرْكُضُهُ , إِذْ سَمِعَ صَوْتًا مِنْ فَوْقِهِ : يَا إِبْرَاهِيمُ , مَا هَذَا الْعَبَثُ { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } اتَّقِ اللَّهَ , وَعَلَيْكَ بِالزَّادِ لِيَوْمِ الْفَاقَةِ , فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ ، وَرَفَضَ الدُّنْيَا ، وَأَخَذَ فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ حُدِّثْتُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بِشْرٍ الْبَلْخِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَابِدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11221 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا الْمُسَيِّبُ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، مِنْ خُرَاسَانَ وَنَحْنُ سِتُّونَ فَتًى نَطْلُبُ الْعِلْمَ مَا مِنْهُمْ آخِذٌ غَيْرِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11222 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، قال حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَقِيقًا الْبَلْخِيَّ ، يَقُولُ : لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، فِي بِلَادِ الشَّامِ , فَقُلْتُ : يَا إِبْرَاهِيمُ تَرَكْتَ خُرَاسَانَ ؟ فَقَالَ : مَا تَهَنَّيْتُ بِالْعَيْشِ إِلَّا فِي بِلَادِ الشَّامِ , أَفِرُّ بِدِينِي مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ , وَمِنْ جَبَلٍ إِلَى جَبَلٍ , فَمَنْ يَرَانِي يَقُولُ : مُوَسْوَسٌ , وَمَنْ يَرَانِي يَقُولُ : هُوَ حَمَّالٌ ثُمَّ قَالَ لِي : يَا شَقِيقُ , لَمْ يَنْبُلْ عِنْدَنَا مَنْ نَبُلَ بِالْحَجِّ وَلَا بِالْجِهَادِ , وَإِنَّمَا نَبُلَ عِنْدَنَا مَنْ نَبُلَ مَنْ كَانَ يَعْقِلُ مَا يَدْخُلُ جَوْفَهُ - يَعْنِي الرَّغِيفَيْنِ - مِنْ حِلِّهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا شَقِيقُ , مَاذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ لَا يَسْأَلُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , لَا عَنْ زَكَاةٍ ، وَلَا عَنْ حَجٍّ ، وَلَا عَنْ جِهَادٍ ، وَلَا عَنْ صِلَةِ رَحِمٍ , إِنَّمَا يُسْأَلُ هَؤُلَاءِ الْمَسَاكِينُ - يَعْنِي الْأَغْنِيَاءَ حَدَّثَنَا أَبِي ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتَوَيْهِ ، قال حدثنا أَبُو مُوسَى الصُّورِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11223 أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، - فِي كِتَابِهِ - وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ , حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ الْمَنْصُورِيُّ ، - مَوْلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمَهْدِيِّ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الصُّوفِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ ، - خَادِمُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ : أَمْسَيْنَا مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، ذَاتَ لَيْلَةٍ وَلَيْسَ مَعَنَا شَيْءٌ نُفْطِرُ عَلَيْهِ , وَلَا بِنَا حِيلَةٌ , فَرَآنِي مُغْتَمًّا حَزِينًا , فَقَالَ : يَا إِبْرَاهِيمُ بْنَ بَشَّارٍ , مَاذَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينَ مِنَ النَّعِيمِ وَالرَّاحَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؟ لَا يَسْأَلُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ زَكَاةٍ ، وَلَا عَنْ حَجٍّ ، وَلَا عَنْ صَدَقَةٍ ، وَلَا عَنْ صِلَةِ رَحِمٍ , وَلَا عَنْ مُوَاسَاةٍ ، وَإِنَّمَا يَسْأَلُ وَيُحَاسِبُ عَنْ هَذَا هَؤُلَاءِ الْمَسَاكِينُ , أَغْنِيَاءُ فِي الدُّنْيَا , فُقَرَاءُ فِي الْآخِرَةِ , أَعِزَّةٌ فِي الدُّنْيَا , أَذِلَّةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , لَا تَغْتَمَّ وَلَا تَحْزَنْ , فَرِزْقُ اللَّهِ مَضْمُونٌ سَيَأْتِيكَ , نَحْنُ وَاللَّهِ الْمُلُوكُ وَالْأَغْنِيَاءُ , نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ تَعَجَّلْنَا الرَّاحَةَ فِي الدُّنْيَا , لَا نُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا إِذَا أَطَعْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ , ثُمَّ قَامَ إِلَى صَلَاتِهِ وَقُمْتُ إِلَى صَلَاتِي , فَمَا لَبِثْنَا إِلَّا سَاعَةً إِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ قَدْ جَاءَ بِثَمَانِيَةِ أَرْغِفَةٍ وَتَمْرٍ كَثِيرٍ , فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا وَقَالَ : كُلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ قَالَ : فَسَلَّمَ وَقَالَ : كُلْ يَا مَغْمُومُ فَدَخَلَ سَائِلٌ فَقَالَ : أَطْعِمُونِي شَيْئًا , فَأَخَذَ ثَلَاثَةَ أَرْغِفَةٍ مَعَ تَمْرٍ , فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ وَأَعْطَانِي ثَلَاثَةً وَأَكَلَ رَغِيفَيْنِ وَقَالَ : الْمُوَاسَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11224 أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، قَالَا : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرطابي ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، وَأَبُو يُوسُفَ الْغَسُولِيُّ , وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّخَاوِيُّ وَنَحْنُ مُتَوَجِّهُونَ نُرِيدُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ , فَصِرْنَا إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْأُرْدُنِّ , فَقَعَدْنَا نَسْتَرِيحُ , فَقَرَّبَ أَبُو يُوسُفَ الْغَسُولِيُّ كُسَيْراتٍ يَابِسَاتٍ , فَأَكَلْنَا وَحَمِدْنَا اللَّهَ تَعَالَى , وَقَامَ أَحَدُنَا لِيَسْقِيَ إِبْرَاهِيمَ , فَسَارَعَهُ فَدَخَلَ النَّهَرَ حَتَّى بَلَغَ الْمَاءُ رُكْبَتَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ , ثُمَّ يَبْدَأُ ثَانِيَةً , فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ , ثُمَّ شَرِبَ , ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ , ثُمَّ خَرَجَ فَمَدَّ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا يُوسُفَ , لَوْ عَلِمَ الْمُلُوكُ وَأَبْنَاءُ الْمُلُوكِ , مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ السُّرُورِ وَالنَّعِيمِ إِذًا لَجَالَدُونَا عَلَى مَا نَحْنُ فِيهِ بِأَسْيَافِهِمْ أَيَّامَ الْحَيَاةِ عَلَى مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ لَذَّةِ الْعَيْشِ وَقِلَّةِ التَّعَبِ زَادَ جَعْفَرٌ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ طَلَبَ الْقَوْمُ الرَّاحَةَ وَالنَّعِيمَ , فَأَخْطَأُوا الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ , فَتَبَسَّمَ , ثُمَّ قَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْكَلَامُ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11225 أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ لِي عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَرْعَشِيُّ : لَقِيتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ , فَتَذَاكَرْنَا أَمْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ , فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : رَحِمَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ , لَقَدْ رَأَيْتُهُ بِخُرَاسَانَ إِذَا رَكِبَ حَضَرَ بَيْنَ يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ شَاكِرِيٍّ , وَلَكِنَّهُ رَحِمَهُ اللَّهُ طَلَبَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11226 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، قال حدثنا أَبُو سَعِيدٍ الْخَطَّابِيُّ ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، يَقُولُ : كَانَ أَدْهَمُ ، رَجُلًا صَالِحًا , فَوَلَدَ إِبْرَاهِيمَ بِمَكَّةَ , فَرَفَعَهُ فِي خِرْقَةٍ , وَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ أُولَئِكَ الْعُبَّادَ ، وَالزُّهَّادَ , وَيَقُولُ : ادْعُوا اللَّهَ لَهُ , يُرَى أَنَّهُ قَدِ اسْتُجِيبَ لِبَعْضِهِمْ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11227 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : قَالَ لِي خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، كُنْتُ فِي بَعْضِ السَّوَاحِلِ , وَكَانُوا يَسْتَخْدِمُونِي وَيَبْعَثُونِي فِي حَوَائِجِهِمْ , وَرُبَّمَا يَتَّبِعُنِي الصِّبْيَانُ حَتَّى يَضْرِبُوا سَاقِي بِالْحَصَا , إِذْ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِي , فَأَحْدَقُوا بِي , فَأَكْرَمُونِي , فَلَمَّا رَأَى أُولَئِكَ إِكْرَامَهُمْ لِي أَكْرَمُوِني , فَلَوْ رَأَيْتُمُونِي وَالصِّبْيَانُ يَرْمُونِي بِالْحَصَا ؟ وَذَلِكَ أَحْلَى فِي قَلْبِي مِنْهُمْ حَيْثُ أَحْدَقُوا بِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،