ذِكْرُ عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    429 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَتَلَقَّانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِي ، فَمَرَّ بِيَهُودِيٍّ وَمَعَهُ سِفْرٌ فِيهِ التَّوْرَاةُ يَقْرَؤُهَا عَلَى ابْنِ أَخٍ لَهُ مَرِيضٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : يَا يَهُودِيُّ ، نَشَدْتُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَفَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَتَجِدُ فِي تَوْرَاتِكَ نَعْتِي وَصِفَتِي وَمَخْرَجِي ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ أَنْ لاَ ، فَقَالَ ابْنُ أَخِيهِ لَكِنِّي أَشْهَدُ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَفَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّهُ لَيَجِدُ نَعْتَكَ وَزَمَانَكَ وَصِفَتَكَ وَمَخْرَجَكَ فِي كِتَابِهِ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَقِيمُوا الْيَهُودِيَّ عَنْ صَاحِبِكُمْ ، وَقُبِضَ الْفَتَى ، فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَأَجَنَّهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    412 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ : زَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم سَعْدًا ، فَقَالَ عِنْدَهُ ، فَلَمَّا أَبْرَدُوا جَاؤُوا بِحِمَارٍ لَهُمْ أَعْرَابِيٍّ قَطُوفٍ ، قَالَ : فَوَطَّئُوا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِقَطِيفَةٍ عَلَيْهِ ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَأَرَادَ سَعْدٌ أَنْ يُرْدِفَ ابْنَهُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِيَرُدَّ الْحِمَارَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنْ كُنْتَ بَاعِثَهُ مَعِي فَاحْمِلْهُ بَيْنَ يَدَيَّ ، قَالَ : لاَ ، بَلْ خَلْفَكَ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَهْلُ الدَّابَّةِ هُمْ أَوْلَى بِصَدْرِهَا ، قَالَ سَعْدٌ : لاَ أَبْعَثُهُ مَعَكَ وَلَكِنْ رُدَّ الْحِمَارَ قَالَ : فَرَدَّهُ وَهُوَ هِمْلاَجٌ فَرِيغٌ مَا يُسَايِرُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    413 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، يَعْنِي الْبُنَانِيَّ قَالَ : اجْتَمَعَ الْمُنَافِقُونَ فَتَكَلَّمُوا بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّ رِجَالاَّ مِنْكُمُ اجْتَمَعُوا فَقَالُوا كَذَا ، وَقَالُوا كَذَا ، فَقُومُوا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ، فَلَمْ يَقُومُوا ، فَقَالَ : مَا لَكُمْ ؟ قُومُوا فَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ : لَتَقُومُنَّ أَوْ لأُسَمِّيَنَّكُمْ بِأَسْمَائِكُمْ ، فَقَالَ : قُمْ يَا فُلاَنُ قَالَ : فَقَامُوا خَزَايَا مُتَقَنِّعِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    414 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : إِنِّي لَقَائِمٌ عِنْدَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَخْطُبُ إِذْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، حُبِسَ الْمَطَرُ وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَدَيْهِ ، وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ ، فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ السَّحَابِ فَوَبِلَتْنَا ، حَتَّى رَأَيْتُ الرَّجُلَ الشَّدِيدَ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ ، قَالَ : فَمُطِرْنَا سَبْعًا لاَ تُقْلِعُ حَتَّى الْجُمُعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَخْطُبُ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَحُبِسَ السِّفَارُ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَهَا عَنَّا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا قَالَ : فَتَقَوَّرَ مَا فَوْقَ رُؤُوسِنَا مِنْهَا حَتَّى كَأَنَّا فِي إِكْلِيلٍ يُمْطَرُ مَا حَوْلَنَا وَلاَ نُمْطَرُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    426 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِقْدَادِ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي ، قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ : فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ ، قَالَ : فَإِذَا ثَلاَثَةُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ ، وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم نَصِيبَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لاَ يُوقِظُ نَائِمًا وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُهُ ، قَالَ : فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ ، مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجَرْعَةِ فَاشْرَبْهَا ، قَالَ : مَا زَالَ يُزَيِّنُ لِي حَتَّى شَرِبْتُهَا ، فَلَمَّا وَغَلَتْ فِي بَطْنِي ، وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ نَدَّمَنِي ، قَالَ : وَيْحَكَ ، مَا صَنَعْتَ شَرِبْتَ شَرَابَ مُحَمَّدٍ ، فَيَجِيءُ فَلاَ يَرَاهُ فَيَدْعُو عَلَيْكَ ، فَتَهْلَكَ ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتُكَ ، قَالَ : وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ مِنْ صُوفٍ ، كُلَّمَا رُفِعَتْ عَلَى رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمَايَ ، وَإِذَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي ، قَالَ : وَجَعَلَ لاَ يَجِيئُنِي نَوْمٌ ، قَالَ : وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَسَلَّمَ كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ، وَأَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، قُلْتُ : الآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلَكُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي ، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ ، وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى الأَعْنُزِ أَجُسُّهُنَّ أَيَّتُهُنَّ أَسْمَنُ فَأَذْبَحُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ ، فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لآلِ مُحَمَّدٍ مَا كَانُوا يَطْمعونَ أَنْ يَحْلِبُوا فِيهِ ، فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ الرَّغْوَةُ ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : أَمَا شَرِبْتُمْ شَرَابَكُمُ اللَّيْلَةَ يَا مِقْدَادُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اشْرَبْ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَأَخَذْتُ مَا بَقِيَ فَشَرِبْتُ ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدْ رُوِيَ وَأَصَابَتْنِي دَعْوَتُهُ ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِحْدَى سَوْءَاتِكَ يَا مِقْدَادُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا ، وَصَنَعَتْ كَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : مَا كَانَتْ هَذِهِ إِلاَّ رَحْمَةً مِنَ اللهِ ، أَفَلاَ كُنْتَ أَدْنَيْتَنِي فَتُوقِظَ صَاحِبَيْكَ هَذَيْنِ فَيُصِيبَانِ مِنْهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُبَالِي إِذْ أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    425 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ : أَصَابَنَا عَطَشٌ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، فَجَهَشْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرٌ فِيهِ مَاءٌ ، فَقَالَ بِأَصَابِعِهِ هَكَذَا فِيهِ ، وَقَالَ : خُذُوا بِاسْمِ اللهِ قَالَ : فَجَعَلَ الْمَاءُ يَتَخَلَّلُ مِنْ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهَا عُيُونٌ فَوَسِعَنَا وَكَفَانَا ، وَقَالَ حُصَيْنٌ فِي حَدِيثِهِ : فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    424 حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْغَطَفَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ : بِمَ كُنْتَ نَبِيًّا ؟ قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَوْتُ شَيْئًا مِنَ النَّخْلَةِ فَأَجَابَنِي أَتُؤْمِنُ بِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَدَعَاهُ فَأَجَابَهُ ، فَآمَنَ بِهِ وَأَسْلَمَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    427 أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَا أَعْتَرِفُ لأَحَدٍ أَسْلَمَ قَبْلِي ، أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَأَنَا فِي غَنَمِ أَهْلِي ، فَقَالَ : أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : فَأَخَذَ شَاةً فَلَمَسَ ضَرْعَهَا فَأَنْزَلَتْ ، فَمَا أَعْرِفُ لأَحَدٍ أَسْلَمَ قَبْلِي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    428 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّاء الْعَجْلاَنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ (ح) وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهُوَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلاَّ ، قَالَ لِي : دُرْ خَلْفِي وَطَرَحَ رِدَاءَهُ ، فَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ وَقَبَّلْتُهُ . ثُمَّ دُرْتُ إِلَيْهِ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : كَاتِبْ فَكَاتَبْتُ عَلَى ثَلاَثِمائَةِ وَدِيَّةٍ عَالِقَةٍ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَعِينُوا أَخَاكُمْ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي بِالْوَدِيَّةِ وَالثِّنْتَيْنِ وَالثَّلاَثِ حَتَّى جَمَعُوا لِي ثَلاَثَمِئَة ، فَقُلْتُ : كَيْفَ لِي بِعُلُوقِهَا ، فَقَالَ لِي : انْطَلِقْ ، فَفَقِّرْ لَهَا بِيَدِكَ فَفَقَّرْتُ لَهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَاءَ مَعِي فَوَضَعَهَا بِيَدِهِ فَمَا أَخْلَفَتْ مِنْهَا وَاحِدَةٌ ، وَبَقِيَ الذَّهَبُ ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ أُتِيَ بِمِثْلِ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ مِنْ ذَهَبٍ صَدَقَةً ، فَقَالَ : أَيْنَ الْعَبْدُ الْمُكَاتِبُ الْفَارِسِيُّ ؟ فَقُمْتُ ، فَقَالَ : خُذْ هَذِهِ فَأَدِّ مِنْهَا فَقُلْتُ : وَكَيْفَ تَكْفِينِي هَذِهِ ؟ فَمَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِسَانَهُ عَلَيْهَا ، فَوزَنْتُ مِنْهَا أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، وَبَقِيَ عِنْدِي مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    432 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُبَابِ بْنِ مُوسَى السَّعِيدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِتْنَا لَيْلَةً بِغَيْرِ عَشَاءٍ ، فَأَصْبَحْتُ فَخَرَجْتُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَهِيَ مَحْزُونَةٌ ، فَقُلْتُ : مَا لَكِ ؟ فَقَالَتْ : لَمْ نَتَعَشَّ الْبَارِحَةَ ، وَلَمْ نَتَغَدَّ الْيَوْمَ وَلَيْسَ عِنْدَنَا عَشَاءٌ ، فَخَرَجْتُ فَالْتَمَسْتُ فَأَصَبْتُ مَا اشْتَرَيْتُ طَعَامًا وَلَحْمًا بِدِرْهَمٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُهَا بِهِ ، فَخَبَزَتْ وَطَبَخَتْ ، فَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْ إِنْضَاجِ الْقِدْرِ قَالَتْ : لَوْ أَتَيْتَ أَبِي فَدَعَوْتَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْجُوعِ ضَجِيعًا ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ، عِنْدَنَا طَعَامٌ ، فَهَلُمَّ فَتَوَكَّأَ عَلَيَّ حَتَّى دَخَلَ ، وَالْقِدْرُ تَفُورُ ، فَقَالَ : اغْرِفِي لِعَائِشَةَ فَغَرَفْتُ فِي صَحْفَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : اغْرِفِي لِحَفْصَةَ فَغَرَفْتُ فِي صَحْفَةٍ ، حَتَّى غَرَفْتُ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ التِّسْعِ ، ثُمَّ قَالَ : اغْرِفِي لأَبِيكِ وَزَوْجِكِ فَغَرَفْتُ ، فَقَالَ : اغْرِفِي فَكُلِي فَغَرَفْتُ ، ثُمَّ رَفَعْتُ الْقِدْرَ ، وَإِنَّهَا لَتَفِيضُ فَأَكَلْنَا مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،