بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَتَرْكِ الْعَجَلَةِ
656 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرِّفْقِ ، وَإِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ شَرًّا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْخُرْقَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ |
657 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ |
658 حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ بِنَاقَةٍ مُحَزَّمَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، اتَّقِي اللَّهَ ، وَارْفُقِي بِهَا ؛ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَا يَدْخُلُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ ، وَلَا يَخْرُجُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ |
659 سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى الْمُؤَدِّبَ يَقُولُ : قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : الْعَجَلَةُ فِي الْأَمْرِ خُرْقٌ ، وَأَخْرَقُ مِنْ ذَلِكَ التَّفْرِيطُ فِي الْأَمْرِ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ |
660 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِيهَا ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ ، يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ ، وَرِفْقُ اللَّهِ تَعَالَى تَوَدُّدُهُ إِلَى عِبَادِهِ ، وَدُعَاؤُهُ إِيَّاهُمْ |