مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ وَمِنْهُمْ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

9059 حَدَّثَنَا أَبِي ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ الْحَسَنِ الزُّهْدَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ : اللِّبَاسُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ : الْمَطْعَمُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَذَا ، وَقَالَ الْحَسَنُ : لَسْتُمْ فِي شَيْءٍ ، الزَّاهِدُ إِذَا رَأَى أَحَدًا قَالَ : هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي رَوَى مُعَاوِيَةُ عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، وَعَطَاءٍ ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

9060 حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُعَدِّلُ بِبَغْدَادَ - وَكَانَ حَاجًّا - ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ الضُّمَيْرِيُّ ، قال حدثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ زَبَالَةُ حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الضَّالُّ ، عَنِ الْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ فَوَقَعَتْ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ ، وَوَرْقَانُ ، وَرَضْوَى ، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ ثَوْرٌ ، وَثَبِيرٌ ، وَحِرَاءٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَالْجَلْدُ ، وَمُعَاوِيَةُ الضَّالُّ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

9061 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، - فِي كِتَابِهِ - وَحَدَّثَنِي عَنْهُ ، مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُمَيَّةَ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ كَزَالَ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشِيرٍ الْمَكِّيُّ ، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْعَبْدَ أَخَذَ عَنِ اللَّهِ أَدَبًا حَسَنًا إِذَا وُسِّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ ، وَإِذَا أُمْسِكَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ سَنَدًا مُتَّصِلًا مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا يُحْفَظُ هَذَا مِنْ قِبَلِ الْحَسَنِ مُسْتَشْهِدًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لِينْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ } الْآيَةَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : انْقَضَى ذِكْرُ الْجَمَاعَةِ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَعُبَّادِهَا وَنُجُومِهَا ، ذَكَرْنَا طَرَفًا مِنْ أَحْوَالِ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَأَعْلَامِ التُّقَى وَمَصَابِيحِ الدُّجَى مِنَ الصَّحَابَةِ وَتَابِعِيهِمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ . وَنَذْكُرُ الْآنَ مَنْ سَلَكَ سَمْتَهُمْ ، وَنَحَا نَحْوَهُمْ فَبَدَأْنَا بِأَئِمَةِ الْبُلْدَانِ وَمَحَاسِنِ الزَّمَانِ كَمِالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَدَاوُدَ الطَّائِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَعَلِيٍّ ابْنَيْ صَالِحٍ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَقُرَنَائِهِمْ لِيَكُونَ الْكِتَابُ جَامِعًا لِتَسْمِيَةِ الشُّمُوسِ وَالْأَقْمَارِ وَالْأَئِمَةِ ذَوِي الْأَخْطَارِ ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ بِذِكْرِ الْمُقْتَدِينَ بِهِمْ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ مِنَ النُّجُومِ الزَّوَاهِرِ الَّذِينَ أَبْرَزُوا لِلْقُدْرَةِ مِنَ السَّوَاتِرِ ، وَنَصَبُوا لِإِذَاعَةِ الْمَوَاعِظِ وَالزَّوَاجِرِ ، وَهُمُ الَّذِينَ تَطَهَّرُوا مِنْ عَوَارِضِ الْعِلَلِ وَالْفِتَنِ وَأُيِّدُوا بِمَوَارِدِ التُّحَفِ وَالْمِنَنِ ، فَحُفِظَتْ أَسْرَارُهُمْ وَسَلِمَتْ أَعْمَارُهُمْ وَحُمِدَتْ أَحْوَالُهُمْ وَآثَارَهُمْ ، وَارْتَفَعَتْ بِمُرَاعَاةِ الْحُرْمَةِ وَمُصَافَاةِ الْخِدْمَةِ أَخْطَارُهُمْ . صَفَتْ مِنَ الْأَغْيَارِ أَسْرَارُهُمْ فَعَلَتْ فِي الْأَبْرَارِ أَذْكَارُهُمْ ، وَتَمَّتْ أَنْوَارُهُمْ ، فَانْتَفَتْ أَكْدَارُهُمْ ، وَدَامَتْ أَذْكَارُهُمْ فَمَاتَتْ أَوْزَارُهُمْ . فَهُمُ الْعُمُدُ وَالْأَوْتَادُ وَبَهْجَةُ الْعُبَّادِ وَالْبِلَادِ ، اقْتَصَرْنَا مِنْ ذِكْرِ أَحْوَالِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ عَلَى الْيَسِيرِ مِمَّا انْتَشَرَ فِي النَّاسِ مِنْ حِكَمِهِمُ الْكَثِيرِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،