بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1649 قَالَ إِسْحَاقُ : قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ : أَحَدَّثَكُمْ أَبُو طَلْقٍ ، عَنْ حَنْظَلَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ثُرَيْبٍ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ : أَكْرَيْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَجِّ ، فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَسَاءَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، فَكَانَ مِمَّا سَأَلَهُ قَالَ : كَيْفَ وَجَدْتَ نِسَاءَكَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَبِّلَ امْرَأَةً مِنْهُنَّ فِي غَيْرِ يَوْمِهَا إِلَّا اتَّهَمَتْنِي ، وَمَا خَرَجْتُ لِحَاجَةٍ إِلَّا قَالَتْ : كُنْتَ عِنْدَ فُلَانَةَ ، كُنْتَ عِنْدَ فُلَانَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُنَّ لَا يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ ، وَلَا يُؤْمِنَّ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَلَعَلَّ أَحَدًا مَا يَكُونُ فِي حَاجَةِ بَعْضِهِنَّ ، أَوْ يَأْتِي السُّوقَ فَيَشْتَرِي الْحَاجَةَ لِبَعْضِهِنَّ فَيَتَّهِمْنَهُ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ شَكَى إِلَى اللَّهِ ذَرَبًا فِي خُلُقِ سَارَةَ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلْعِ ، إِنْ تَرَكْتَهَا اعْوَجَّتْ ، وَإِنْ قَوَّمْتَهُ كُسِرَتْ ، فَاسْتَمْتِعْ بِهَا عَلَى مَا فِيهَا ، فَضَرَبَ عُمَرُ بَيْنَ كَتِفَيِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَقَالَ : لَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ فِي قَلْبِكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ مِنَ الْعِلْمِ غَيْرَ قَلِيلٍ ؟ . فَأَقَرَّ بِهِ أَبُو أُسَامَةَ ، وَقَالَ : نَعَمْ . وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قال حدثنا أَبُو طَلْقٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي حَنْظَلَةُ بْنُ نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنِي ثُرَيْبٌ أَوِ ابْنُ ثُرَيْبٌ ، قَالَ : أَكْرَيْتُ فِي الْحَجِّ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَاعِدٌ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي نَاسٍ ، فَقَالَ عُمَرُ لِجَرِيرٍ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً ، وَقَالَ : دَرَأً فِي خُلُقِ سَارَةَ . وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، وَأَبِي طَلْقٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، فَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1650 وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا فِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، وَلَا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ ، فَإِذَا فَعَلْنَ فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فَاضْرِبُوا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ الْحَدِيثَ . وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، بِهَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1651 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قال حدثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا ، أَوْ رَجُلًا ، أَوْ صَبِيًّا ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ الْحَدِيثَ ، وَسَيَأْتِي بَقِيَّتُهُ فِي الْحُدُودِ ، وَفِيهِ : وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا ، لَمْ تُقْبَلْ صَلَاتُهَا وَلَا حَسَنَةٌ مِنْ عَمِلِهَا حَتَّى تُعْتِبَهُ ، وَتُرْضِيَهُ ، لَوْ صَامِتِ الدَّهْرَ ، وَقَامَتْ ، وَأَعْتَقَتِ الرِّقَابَ ، وَحَمَلَتْ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، لَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ يَرِدُ عَلَى النَّارِ ، إِذَا لَمْ تُرْضِهِ وَتُعْتِبْهُ قَالَ لَهُ : وَعَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الْعَذَابِ وَالْوِزْرِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤْذِيًا ظَالِمًا ، وَمَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ ، لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ النَّارِ ، لِأَنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ ، كَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، فَإِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهَا : ادْخُلِي النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِنَ الْمُخْتَلِعَاتِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَةٍ ، وَاحْتَسَبَ الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلَائِهِ ، وَكَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ ، فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تُعْتِبَهُ وَتُرْضِيَهُ ، حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، فَلَمْ تُوَافِقْهُ ، وَلَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ ، وَشَقَّتْ عَلَيْهِ ، وَحَمَّلَتْهُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا حَسَنَةٌ ، فَإِنْ مَاتَتْ عَلَى ذَلِكَ حُشِرَتْ مَعَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1652 قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا الْعَقَدِيُّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَتْ صَفِيَّةُ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَكْرَهُ إِلَيَّ مِنْهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : إِنَّ قَوْمَكَ صَنَعُوا كَذَا وَكَذَا ، وَصَنَعُوا كَذَا وَكَذَا ، فَمَا قُمْتُ مِنْ مَقْعَدِي ذَلِكَ ، حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ . قُلْتُ : هُوَ مُرْسَلٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،