وَفَاةُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

205 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَتْ : فَصَلَّى عَلَيْهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا هُوَ وَعَلِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

206 حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَرْوَزِيُّ ، سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَزَعَةَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ : إِنِّي قَدِ اسْتَقْبَحْتُ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ إِنَّهُ لَيُطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبَ فَيَصِفُهَا مَنْ رَأَى فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا أُرِيكِ شَيْئًا رَأَيْتُهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ قَالَتْ : فَدَعَتْ بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ فَحَنَتْهَا ثُمَّ طَرَحَتْ عَلَيْهَا ثَوْبًا فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : مَا أَحْسَنَ هَذَا وَأَجْمَلَهُ تُعْرَفُ بِهَا الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ قَالَ : قَالَتْ فَاطِمَةُ : فَإِذَا مِتُّ فَاغْسِلِينِي أَنْتِ وَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ جَاءَتْ عَائِشَةُ تَدْخُلُ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : لَا تُدْخُلِي فَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَتْ : إِنَّ هَذِهِ الْخَثْعَمِيَّةَ تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ جَعَلَتْ لَهَا مِثْلَ هَوْدَجِ الْعَرُوسِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ لِأَبِي بَكْرٍ : أَمَرَتْنِي أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْهَا أَحَدٌ وَأَرَيْتُهَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ وَهِيَ حَيَّةٌ فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَصْنَعَ ذَلِكَ لَهَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : اصْنَعِي مَا أَمَرَتْكِ فَانْصَرَفَ وَغَسَّلَهَا عَلِيٌّ وَأَسْمَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

207 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَى قَالَتْ : اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّضْنَاهَا فَأَصْبَحَتْ يَوْمًا كَأَمْثَلِ مَا رَأَيْنَاهَا فِي شَكْوَاهَا فَخَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ قَالَتْ فَاطِمَةُ : اسْكُبِي لِي يَا أُمَّهْ غُسْلًا فَسَكَبْتُ لَهَا غُسْلًا فَاغْتَسَلَتْ كَأَحْسَنِ مَا كُنْتُ أَرَاهَا تَغْتَسِلُ قَالَتْ : ثُمَّ قَالَتْ : يَا أُمَّهْ نَاوِلِينِي ثِيَابِي الْجُدُدَ قَالَتْ : فَنَاوَلْتُهَا فَلَبِسَتْهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ فَقَالَتْ : قَدِّمِي فِرَاشِي وَسَطَ الْبَيْتِ فَاضْطَجَعَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهِ وَوَضَعَتْ يَدَهَا الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَتِ الْقِبْلَةَ ثُمَّ قَالَتْ فَاطِمَةُ : يَا أُمَّهْ إِنِّي مَقْبُوضَةٌ الْآنَ فَلَا يَكْشِفْنِي أَحَدٌ وَلَا يَغْسِلْنِي أَحَدٌ ، قَالَتْ : فَقُبِضَتْ مَكَانَهَا قَالَتْ : وَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَتْ وَبِالَّذِي أَمَرَتْنِي فَقَالَ عَلِيٌّ : وَاللَّهِ لَا يَكْشِفُهَا أَحَدٌ فَاحْتَمَلَهَا فَدَفَنَهَا بِغُسْلِهَا ذَلِكَ وَلَمْ يُكَفِّنْهَا أَحَدٌ وَلَا غَسَّلَهَا أَحَدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،