بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ حَدِيثٌ آخَرُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ حَدِيثٌ آخَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

178 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي : ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَشَارَ الْمُسْلِمِينَ فِيمَا يَجْمَعُهُمْ عَلَى الصَّلَاةِ فَذَكَرُوا الْبُوقَ فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ ، ثُمَّ ذَكَرُوا النَّاقُوسَ فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ النَّصَارَى ، فَأُرِيَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ النِّدَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَطَرَقَهُ الْأَنْصَارِيُّ يَعْنِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا ، فَأَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا فَأَذَّنَ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَزَادَ بِلَالٌ فِي نِدَاءِ صَلَاةِ الْفَجْرِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، فَأَقَرَّهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى وَلَكِنَّهُ سَبَقَنِي وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِنْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حِفْظَهُ 0 وَقَدْ خَالَفَ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ ؛ يُونُسُ ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، وَمَعْمَرٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ كُلُّهُمْ رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

179 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، : أَنَّ النَّاسَ ، كَانُوا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَمِعُونَ إِلَى الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرُوا بِالتَّأْذِينِ ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا ذَكَرُوا أَشْيَاءَ تَجْمَعُ النَّاسَ لِلصَّلَاةِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ : الْبُوقُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ النَّاقُوسُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فَرَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِهِ وَفِي يَدِهِ نَاقُوسٌ ، فَقُلْتُ : تَبِيعُ النَّاقُوسَ ؟ فَقَالَ : مَاذَا تُرِيدُ بِهِ ؟ ، قَالَ : فَقُلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَبْتَاعَهُ لِكَيْ أَضْرِبَ بِهِ لِلصَّلَاةِ ، لِجَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ : فَسَأُحَدِّثُكُمْ خَيْرًا لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ ؟ تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْأَذَانِ بِطُولِهِ 0 وَطُرُقُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي شَرْحِ الْأَذَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،