ذِكْرُ بِنَاءِ مَدِينَةِ أَصْبَهَانَ وَبَانِيهَا وَمِسَاحَتِهَا وَقَدْرِهَا ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ بِذَلِكَ أَنَّهُ بَنَاهَا الْإِسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ , وَاسْتَتَمَّهَا كِسْرَى أَنُوشِيروَانُ عَلَى يَدِي آذرشابور وَمِسَاحَتُهَا أَلْفَا جَرِيبٍ , وَيُحِيطُ بِالْمَدِينَةِ أَلْفُ قَصَبَةٍ تَكُونُ سِتَّةَ آلَافِ ذِرَاعٍ , وَهُوَ نِصْفُ فَرْسَخٍ لِأَنَّ الْفَرْسَخَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفِ ذِرَاعٍ , وَقُطْرُهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وَعِشْرُونَ قَصَبَةً , وَإِذَا ضَرَبْتَ نِصْفَ قُطْرِهَا فِي نِصْفِ اسْتِدَارَتِهَا كَانَ ثَمَانِينَ أَلْفَ قَصَبَةٍ هُوَ أَلْفَا جَرِيبٍ . وَفِي سُوَرِ الْمَدِينَةِ مِائَةُ قَصْرٍ وَقَدْ حُجِبَ عَنِ السُّورِ الْغَارِّ بطلسم , وَمِنْ بَابِ خور إِلَى بَابِ يَهُودِيَّةَ الصُّغْرَى أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا وَمِنْهُ إِلَى بَابِ طِيَرَةَ أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ , وَبَيْنَهُمَا ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا مِنْ هَذَا الْبَابِ إِلَى بَابِ اسبنج أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا , وَمِنْهُ إِلَى بَابِ خور أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ , وَبَيْنَهُمَا خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ بُرْجًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ بِنَاءِ مَدِينَةِ أَصْبَهَانَ وَبَانِيهَا وَمِسَاحَتِهَا وَقَدْرِهَا ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ بِذَلِكَ أَنَّهُ بَنَاهَا الْإِسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ , وَاسْتَتَمَّهَا كِسْرَى أَنُوشِيروَانُ عَلَى يَدِي آذرشابور وَمِسَاحَتُهَا أَلْفَا جَرِيبٍ , وَيُحِيطُ بِالْمَدِينَةِ أَلْفُ قَصَبَةٍ تَكُونُ سِتَّةَ آلَافِ ذِرَاعٍ , وَهُوَ نِصْفُ فَرْسَخٍ لِأَنَّ الْفَرْسَخَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفِ ذِرَاعٍ , وَقُطْرُهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وَعِشْرُونَ قَصَبَةً , وَإِذَا ضَرَبْتَ نِصْفَ قُطْرِهَا فِي نِصْفِ اسْتِدَارَتِهَا كَانَ ثَمَانِينَ أَلْفَ قَصَبَةٍ هُوَ أَلْفَا جَرِيبٍ .
وَفِي سُوَرِ الْمَدِينَةِ مِائَةُ قَصْرٍ وَقَدْ حُجِبَ عَنِ السُّورِ الْغَارِّ بطلسم , وَمِنْ بَابِ خور إِلَى بَابِ يَهُودِيَّةَ الصُّغْرَى أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا وَمِنْهُ إِلَى بَابِ طِيَرَةَ أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ , وَبَيْنَهُمَا ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا مِنْ هَذَا الْبَابِ إِلَى بَابِ اسبنج أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا , وَمِنْهُ إِلَى بَابِ خور أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ , وَبَيْنَهُمَا خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ بُرْجًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،