ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

338 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَخْبِرْنَا عَنُ نَفْسِكَ قَالَ : نَعَمْ أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَشَّرَ بِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، وَرَأَتْ أُمِّي حِينَ وَضَعَتْنِي خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ ، وَاسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا مَعُ أَخِي خَلْفَ بُيُوتِنَا نَرْعَى بَهْمًا ، أَتَانِي رَجُلَانِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بَيَاضٌ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ ثَلْجًا ، فَأَخَذَانِي فَشَقَّا بَطْنِي فَاسْتَخْرَجَا قَلْبِي فَشَقَّاهُ فَاسْتَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءَ فَطَرَحَاهَا ، ثُمَّ غَسَلَا بَطْنِي وَقَلْبِي بِذَلِكَ الثَّلْجِ ، ثُمَّ قَالَ : زِنْهُ بِمِائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ فَوَزَنُونِي بِهِمْ فَوَزَنْتُهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْ أُمَّتِهِ فَوَزَنُونِي بِهِمْ فَوَزَنْتُهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : دَعْهُ فَلَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

339 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَخِيهِ قَالَ : لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ وَقَعَ عَلَى يَدَيْهِ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَبَضَ قَبْضَةً مِنَ التُّرَابِ بِيَدِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَجُلًا مِنْ لِهْبٍ فَقَالَ لِصَاحِبٍ لَهُ : انْجُهُ لَئِنْ صَدَقَ الْفَأْلُ لَيَغْلِبَنَّ هَذَا الْمَوْلُودُ أَهْلَ الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

340 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَا : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ ، فَأَتَاهُ آتٍ فَأَخَذَهُ فَشَقَّ بَطْنَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً فَرَمَى بِهَا ، وَقَالَ : هَذِهِ نَصِيبُ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ لَأَمَهُ ، فَأَقْبَلَ الصِّبْيَانُ إِلَى ظِئْرِهِ : قُتِلَ مُحَمَّدٌ ، قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَاسْتَقْبَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدِ انْتَقَعَ لَوْنُهُ ، قَالَ أَنَسٌ : فَلَقَدْ كُنَّا نَرَى أَثَرَ الْمَخِيطِ فِي صَدْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

341 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا قَدِمَتْ حَلِيمَةُ قَدِمَ مَعَهَا زَوْجُهَا وَابْنٌ لَهَا صَغِيرٌ تُرْضِعُهُ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللَّهِ وَأَتَانٌ قَمْرَاءُ وَشَارِفٌ لَهُمْ عَجْفَاءُ قَدْ مَاتَ سَقْبُهَا مِنَ الْعَجَفِ لَيْسَ فِي ضِرْعِ أُمِّهِ قَطْرَةُ لَبَنٍ ، فَقَالُوا : نُصِيبُ وَلَدًا نُرْضِعُهُ وَمَعَهَا نِسْوَةٌ سَعْدِيَّاتٌ ، فَقَدِمْنَ ، فَأَقَمْنَ أَيَّامًا فَأَخَذْنَ وَلَمْ تَأْخُذْ حَلِيمَةُ ، وَيُعْرَضُ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَتِيمٌ لَا أَبَ لَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَخَذَتْهُ وَخَرَجَ صَوَاحِبُهَا قَبْلَهَا بِيَوْمٍ ، فَقَالَتْ آمِنَةُ : يَا حَلِيمَةُ اعْلَمِي أَنَّكِ قَدْ أَخَذْتِ مَوْلُودًا ، لَهُ شَأْنٌ ، وَاللَّهِ لَحَمَلْتُهُ فَمَا كُنْتُ أَجِدُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ مِنَ الْحَمْلِ ، وَلَقَدْ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي : إِنَّكِ سَتَلِدِينَ غُلَامًا فَسَمِّيهِ أَحْمَدَ ، وَهُوَ سَيِّدُ الْعَالَمِينَ وَلَوَقَعَ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَخَرَجَتْ حَلِيمَةُ إِلَى زَوْجِهَا فَأَخْبَرَتْهُ ، فَسُّرَ بِذَلِكَ ، وَخَرَجُوا عَلَى أَتَانِهِمْ مُنْطَلِقَةً ، وَعَلَى شَارِفِهِمْ قَدْ دَرَّتْ بِاللَّبِنِ ، فَكَانُوا يَحْلِبُونَ مِنْهَا غَبُوقًا وَصَبُوحًا فَطَلَعَتْ عَلَى صَوَاحِبِهَا ، فَلَمَّا رَأَيْنَهَا قُلْنَ : مَنْ أَخَذْتِ ؟ فَأَخْبَرَتْهُنَّ ، فَقُلْنَ : وَاللَّهِ إِنَّا لَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ مُبَارَكًا قَالَتْ حَلِيمَةُ : قَدْ رَأَيْنَا بَرَكَتَهُ كُنْتُ لَا أَرْوِي ابْنِي عَبْدَ اللَّهِ وَلَا يَدَعُنَا نَنَامُ مِنَ الْغَرَثِ فَهُوَ وَأَخُوهُ يَرْوَيَانِ مَا أَحَبَّا وَيَنَامَانِ ، وَلَوْ كَانَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ لَرَوِيَ ، وَلَقَدْ أَمَرَتْنِي أُمُّهُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ ، فَرَجَعَتْ بِهِ إِلَى بِلَادِهَا ، فَأَقَامَتْ بِهِ حَتَّى قَامَتْ سُوقُ عُكَاظٍ ، فَانْطَلَقَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ إِلَى عَرَّافٍ مِنْ هُذَيْلٍ يُرِيهُ النَّاسُ صِبْيَانَهُمْ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ صَاحَ يَا مَعْشَرَ هُذَيْلٍ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنْ أَهْلِ الْمَوْسِمِ ، فَقَالَ : اقْتُلُوا هَذَا الصَّبِيَّ وَانْسَلَّتْ بِهِ حَلِيمَةُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ : أَيَّ صَبِيٍّ ؟ فَيَقُولُ : هَذَا الصَّبِيُّ وَلَا يَرَوْنَ شَيْئًا ، قَدِ انْطَلَقَتْ بِهِ أُمُّهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ غُلَامًا وَآلِهَتِهِ لَيَقْتُلَنَّ أَهْلَ دِينِكُمْ وَلَيُكَسِّرَنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَيَظْهَرَنَّ أَمْرُهُ عَلَيْكُمْ فَطُلِبَ بِعُكَاظٍ فَلَمْ يُوجَدْ وَرَجَعَتْ بِهِ حَلِيمَةُ إِلَى مَنْزِلِهَا فَكَانَتْ بَعْدُ لَا تَعْرِضُهُ لِعَرَّافٍ ، وَلَا لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

342 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : جَعَلَ الشَّيْخُ الْهُذَلِيُّ يَصِيحُ يَا لَهُذَيْلٍ وَآلِهَتِهِ إِنَّ هَذَا لَيَنْتَظِرُ أَمْرًا مِنَ السَّمَاءِ قَالَ : وَجَعَلَ يُغْرِي بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَنْشَبْ أَنْ دَلِهَ فَذَهَبَ عَقْلُهُ حَتَّى مَاتَ كَافِرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

343 وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَرَجَتْ حَلِيمَةُ تَطْلُبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ بَدَتِ الْبَهْمُ تَقِيلُ فَوَجَدَتْهُ مَعَ أُخْتِهِ ، فَقَالَتْ : فِي هَذَا الْحَرِّ ؟ فَقَالَتْ أُخْتُهُ : يَا أُمَّهْ مَا وَجَدَ أَخِي حَرًّا رَأَيْتُ غَمَامَةً تُظِلُّ عَلَيْهِ إِذَا وَقَفَ وَقَفَتْ وَإِذَا سَارَ سَارَتْ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

344 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ : كَانَ يُفْرَشُ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فِرَاشٌ وَيَأْتِي بَنُوهُ فَيَجْلِسُونَ حَوَالَيِ الْفِرَاشِ يَنْتَظِرُونَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ وَيَأْتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ جَفْرٌ حَتَّى يَرْقَى الْفِرَاشَ فَيَجْلِسَ عَلَيْهِ فَيَقُولُ أَعْمَامُهُ : مَهْلًا يَا مُحَمَّدُ عَنْ فِرَاشِ أَبِيكَ ، فَيَقُولُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِذَا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُ : إِنَّ ابْنِي لَيُؤْنِسُ مُلْكًا أَوْ أَنَّهُ لَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمُلْكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

345 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَالَ : كُنْتُ بِذِي الْمَجَازِ وَمَعِي ابْنُ أَخِي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْرَكَنِي الْعَطَشُ ، فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَطِشْتُ ، وَمَا قُلْتُ لَهُ ذَاكَ وَأَنَا أَرَى أَنَّ عِنْدَهُ شَيْئًا إِلَّا الْجَزَعُ ، قَالَ : فَثَنَى وَرِكَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ : يَا عَمِّ أَعَطِشْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ فَأَهْوَى بِعَقِبِهِ إِلَى الْأَرْضِ فَإِذَا بِالْمَاءِ ، فَقَالَ : اشْرَبْ يَا عَمِّ قَالَ : فَشَرِبْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

346 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : أَرَادَ أَبُو طَالِبٍ الْمَسِيرَ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيْ عَمِّ إِلَى مَنْ تُخَلِّفُنِي هَهُنَا ؟ فَمَا لِي أُمٌّ تَكْفُلُنِي وَلَا أَحَدٌ يُؤْوِينِي . قَالَ : فَرَقَّ لَهُ ، ثُمَّ أَرْدَفَهُ خَلْفَهُ ، فَخَرَجَ بِهِ ، فَنَزَلُوا عَلَى صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ صَاحِبُ الدَّيْرِ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ ، وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : وَمَا النَّبِيُّ ؟ قَالَ : الَّذِي يُوحَى إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ فَيُنْبِئُ بِهِ أَهْلَ الْأَرْضِ ، قَالَ : اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، قَالَ : فَاتَّقِ عَلَيْهِ الْيَهُودَ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِرَاهِبٍ أَيْضًا صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُونَ ؟ قَالَ : أَيْ عَمِّ لَا تُنْكِرْ لِلَّهِ قُدْرَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،