ذِكْرُ النَّوْعِ الثَّانِي وَالْأَرْبَعِينَ مِنْ مَعْرِفَةِ عُلُومِ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ النَّوْعِ الثَّانِي وَالْأَرْبَعِينَ مِنْ مَعْرِفَةِ عُلُومِ الْحَدِيثِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ الْعُلُومِ مَعْرِفَةُ بُلْدَانِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ ، وَأَوْطَانِهِمْ ، وَهُوَ عِلْمٌ قَدْ زَلَقَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ ، بِمَا يُشْتَبَهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ ، فَأَوَّلُ مَا يَلْزَمُنَا مِنْ ذَلِكَ أَنْ نَذْكُرَ تَفَرُّقَ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَانْجِلَاءَهُمْ عَنْهَا ، وَوُقُوعَ كُلٍّ مِنْهُمْ إِلَى نَوَاحِي مُتَفَرِّقَةٍ ، وَصَبْرَ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِالْمَدِينَةِ ، لَمَّا حَثَّهُمْ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَقَامِ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

409 أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حدثنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ : حدثنا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَيَعُودَنَّ هَذَا الْأَمْرُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا بَدَأَ مِنْهَا حَتَّى لَا يَكُونَ إِيمَانٌ إِلَّا بِهَا ، وَلَا يَتْرُكُ الْمَدِينَةَ رَجُلٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أَبْدَلَهَا اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلْيَسْمَعَنَّ أَقْوَامٌ بِرِيفٍ وَعَيْشٍ ، فَيَأْتُونَهُ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، لَا يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ لَهُ أَجْرُ مُجَاهِدٍ ذِكْرُ مَنْ سَكَنَ الْكُوفَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ ، سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ ، حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ، عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ ، الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ ، وَأَخُوهُ مَعْقِلُ بْنُ مُقَرِّنٍ ، النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ ، الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ ، عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ الطَّائِيُّ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى ، أَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ، جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ، حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيُّ ، عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ ، وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ ، صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ ، أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ ، عَامِرُ بْنُ شَهْرٍ ، عَرْفَجَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، نَافِعُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، ثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَكَمِ ، عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ ، جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، قُطْبَةُ بْنُ مَالِكٍ ، حَبَشِيُّ بْنُ جُنَادَةَ ، يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ الثَّقَفِيُّ ، عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ ، طَارِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيُّ ، خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ ، قَيْسُ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ ، الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ ، أَبُو الطُّفَيْلِ ، أَبُو جُحَيْفَةَ ، هَؤُلَاءِ أَكْثَرُهُمْ بِالْكُوفَةِ دُفِنُوا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَدْ كُنْتُ دَخَلْتُ الْكُوفَةَ أَوَّلَ مَا دَخَلْتُهَا سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ ، وَكَانَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، يَدُلُّنِي عَلَى مَسَاجِدِ الصَّحَابَةِ فَذَهَبْتُ إِلَى مَسَاجِدَ كَثِيرَةٍ مِنْهَا ، وَهِيَ إِذْ ذَاكَ عَامِرَةٌ ، وَكُنَّا نَأْوِي إِلَى مَسْجِدِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي بَجِيلَةَ ، ثُمَّ دَخَلْتُهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَمَسْجِدُ ابْنُ عُقْبَةَ قَدْ خَرِبَ ، فَكَانَ أَبُو الْقَاسِمِ السَّكُونِيُّ يَأْخُذُ بِيَدِي فِي الْجَامِعِ فَيَدُورُ مَعِي عَلَى الْأُسْطُوَانَاتِ فَيَقُولُ : هَذِهِ أُسْطُوَانَةُ جَرِيرٍ ، وَهَذِهِ أُسْطُوَانَةُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهَذِهِ أُسْطُوَانَةُ الْبَرَاءِ ، وَقَدْ عَرَفْتُ مِنْهَا مَا عَرَّفَنِيهِ ذَلِكَ الشَّيْخُ رَحْمَةُ اللَّهِ ، وَمِمَّنْ نَزَلَ مَكَّةَ مِنَ الصَّحَابَةِ عَيَّاشٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّانِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ ، قَارِئُ الصَّحَابَةِ بِمَكَّةَ ، وَعَتَّابُ بْنُ أُسَيْدٍ ، وَكَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا ، وَأَخُوهُ خَالِدُ بْنُ أُسَيْدٍ ، وَالْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ ، وَعُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَشَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ، وَأَبُو مَحْذُورَةَ ، وَمُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، وَالْمُهَاجِرُ بْنُ قُنْفُدٍ ، وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعُمَيْرُ بْنُ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ ، وَكُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَتَمِيمُ بْنُ أَسَدٍ ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ خَلَفٍ ، وَأَبُوشُرَيْحٍ الْكَعْبِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبَشِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ ، وَلَقِيطُ بْنُ صَبِرَةَ ، وَإِيَاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُزَنِيِّ ، وَمِمَّنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ مِنَ الصَّحَابَةِ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَأَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ ، وَمِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ ، وَمَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ ، وَأَبُو بَكْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ ، وَسَبْعِ سِنِينَ ، وَهِشَامُ بْنُ عَامِرٍ ، وَأَبُوزَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ ، وَثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَخُوهُ مُجَالِدٌ ، وَعَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ ، وَقُرَّةُ بْنُ إِيَاسَ الْمُزَنِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشِّخِّيرِ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ الْمُخَارِقِ ، وَعِيَاضُ بْنُ حِمَازٍ ، وَقَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ ، وَصَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَعُثْمَانُ وَالْحَكَمُ ابْنَا أَبِي الْعَاصِ ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ ، وَسُلَيْمُ بْنُ جَابِرٍ الْهُجَيْمِيُّ ، وَعَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ ، وَأَبُو الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ ، وَجَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ ، وَالْعَدَاءُ بْنُ خَالِدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ ، وَمَيْسَرَةُ الْفَجْرِ ، وَسَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ ، وَمِمَّنْ نَزَلَ مِصْرَ مِنَ الصَّحَابَةِ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَخَارِجَةُ بْنُ حُذَافَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، وَمَحْمِيَّةُ بْنُ جَزْءٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءِ ، وَأَبُو بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ ، وَأَبُوسَعْدٍ الْخَيْرُ ، وَمُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ الْجُهَنِيُّ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ ، وَزِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ ، وَمَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَسُرَّقُ ، وَأَبُو فَاطِمَةَ الْإِيَادِيُّ ، وَأَبُو جُمُعَةَ ، وَأَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ وَمِمَّنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ الصَّحَابَةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَبِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَعِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْأُرْدُنِّ ، وَأَبُومَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، وَثَوْبَانُ وَشَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ ، وَفَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَنْبَسَةَ ، وَالْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَوَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ ، وَبُسْرُ بْنُ أَبِي أَرْطَاةَ ، وَحَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ ، وَقُبَاثُ بْنُ أَشْيَمَ ، وَالْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ ، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ السُّلَمِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ ، وَكَعْبُ بْنُ مُرَّةَ ، وَكَعْبُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ ، وَأَبُو هِنْدَ الدَّارِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ نُفَيْلٍ ، وَغُطَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَعَطِيَّةُ بْنُ عَمْرٍو السَّعْدِيُّ ، وَفَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ وَمِمَّنْ نَزَلَ الْجَزِيرَةَ مِنَ الصَّحَابَةِ عَدِيُّ بْنُ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيُّ ، وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَمِمَّنْ نَزَلَ خُرَاسَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا بُرَيْدَةُ بْنُ حُصَيْبٍ الْأَسْلَمِيُّ مَدْفُونٌ بِمَرْوَ ، وَأَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَازِمٍ الْأَسْلَمِيُّ مَدْفُونٌ بِنَيْسَابُورَ بِرُسْتَاقِ جُوَيْنٍ ، قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَدْفُونٌ بِسَمَرْقَنْدَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَأَمَّا مَدِينَةُ السَّلَامِ ، فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ صَحَابِيًّا تُوُفِّيَ بِهَا إِلَّا أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ التَّابِعِينَ ، وَأَتْبَاعِ التَّابِعِينَ نَزَلُوهَا ، وَمَاتُوا بِهَا مِنْهُمْ : هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الْأَسَدِيُّ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ الْفَقِيهُ ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، جَمَاعَةُ هَؤُلَاءِ فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزُرَانِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، وَرَدَ عَلَى الْمَهْدِيِّ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ، فَحَضَرَ الْمَهْدِيُّ دَفْنَهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ اسْتَقْضَاهُ الرَّشِيدُ ، فَتُوُفِّيَ بِهَا ، فَصَلَّى عَلَيْهِ الرَّشِيدُ ، وَدَفَنَهُ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ التِّبْنِ ، وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ ، وَبِهَا دُفِنَ ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَأَبُوإِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، وَالْفَرْجُ بْنُ فَضَالَةَ ، وَمَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَأَبُوحَفْصٍ الْأَبَّارُ ، وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَعَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُويُوسُفَ الْقَاضِي ، وَأَسَدُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، مَاتُوا عَنْ آخِرِهِمْ بِبَغْدَادَ ، وَدُفِنُوا بِهَا قَالَ الْحَاكِمُ : وَلَمْ أَسْتَجِزْ إِخْلَاءَ هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ ذِكْرِ مَدِينَةِ السَّلَامِ تَعَصٌّبًا لَهَا ، إِذْ هِيَ مَدِينَةُ الْعِلْمِ ، وَمَوْسِمُ الْعُلَمَاءِ وَالْأَفَاضِلِ ، عَمَّرَهَا اللَّهُ فَأَمَّا ذِكْرُ التَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ عَلَى مَا ذَكَرْتُ الصَّحَابَةَ ، فَإِنَّهُ يَكْثُرُ لَكِنِّي أَذْكُرُ الْجِنْسَ الثَّانِيَ مِنْ مَعْرِفَةِ أَوْطَانِ رُوَاةِ الْأَخْبَارِ بِأَحَادِيثَ أَرْوِيهَا ، وَأَذْكُرُ مَوَاطِنَ رُوَاتِهَا لِيَكُونَ مِثَالًا لِسَائِرِ الرِّوَايَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

410 أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ الْعَدْلُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حدثنا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حدثنا أَبُو حَمْزَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ قُبَا مَدَنِيٌّ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ مَكِّيٌّ ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّائِغُ ، وَأَبُو حَمْزَةَ ، وَعَبْدَانُ مَرْوَزِيُّونَ ، وَشَيْخُنَا وَأَبُوهُ نَيْسَابُورِيَّانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

411 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : ابْنُ عُمَرَ ، وَنَافِعٌ مَدَنِيَّانِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَإِدْرِيسُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِذٍ مَصْرِيُّونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

412 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عِبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ ، النَّاسُ بَنُو آدَمَ ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ ، لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْخَرُونَ بِرِجَالٍ ، إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ ، أَوْ لَيَكُونُوا أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ جِعْلَانَ تَدْفَعُ النَّتَنَ بِأَنْفِهَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : أَبُو هُرَيْرَةَ مَدَنِيٌّ ، وَكَذَلِكَ الْمَقْبُرِيُّ ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَالْأَشْجَعِيُّ كُوفِيَّانِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ بَغْدَادِيٌّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ سِجْزِيٌّ ، وَشَيْخُنَا نَيْسَابُورِيٌّ وَقَالَ الْحَاكِمُ : قَدْ جَعَلْتُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ مِثَالًا لِكُلِّ مَا يُرْوَى مِنَ الْأَحَادِيثِ أَنْ يَأْخُذَ الْحَافِظُ الْحَدِيثَ ، فَيَذْكُرُ أَوْطَانَ رُوَاتِهِ وَالْجِنْسُ الثَّالِثُ مِنْ مَعْرِفَةِ بُلْدَانِ الْمُحَدِّثِينَ مَعْرِفَةُ قَوْمٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ تَغَرَّبُوا عَنْ أَوْطَانِهِمْ إِلَى بِلَادٍ شَاسِعَةٍ ، فَطَالَ مُكْثُهُمْ بِهَا فَنُسِبُوا إِلَيْهَا ، وَهَذَا مِنْ دَقِيقِ هَذَا الْعِلْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

413 أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ، وَأَنَا شَهِدْتُهُ حِينَ رَخَّصَ فِيهِ ، وَقَالَ : اجْتَنِبُوا الْمُسْكِرَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ بَصْرِيٌّ مِنَ التَّابِعِينَ ، سَكَنَ مَرْوَ ، فَنُسِبَ إِلَيْهَا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الْمَرَاوِزَةَ فِي تَوَارِيخِهِمْ ، وَعِيسَى بْنُ مَاهَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، كُوفِيٌّ نَزَلَ الرَّيَّ ، وَمَاتَ بِهَا فَنُسِبَ إِلَيْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

414 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ , عَنْ عَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ , عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَوْ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، مَا سَأَلْتُ رَبِّي فِيهَا إِلَّا الْعَافِيَةَ حَتَّى أُصْبِحَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، كُوفِيٌّ ، وَرِوَايَاتُهُ كُلُّهَا عَنِ الْكُوفِيِّينَ ، سَكَنَ مِصْرَ ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ الِاشْتِهَارُ بِأَهْلِهَا ، وَلَيْسَ لَهُ عَنْهُمْ سَمَاعٌ ، وَمِثَالُ هَذَا يَكْثُرُ ، وَبِالْقَلِيلِ مِنْهُ يَسْتَدِلُّ عَلَى كَثِيرِهِ مَنْ رُزِقَ الْفَهْمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،