ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي جَنْدَلِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي جَنْدَلِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5206 أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، حدثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ : أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ نَضْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ : وَأُمُّ أَبِي جَنْدَلٍ فَاخِتَةُ مِنْ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، فَلَمَّا نَزَلَ بِبَدْرٍ هَرَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ هَكَذَا وَجَدْتُ وَفَاتَهُ فِي تَارِيخِ شَبَّابٍ وَأَظُنُّهُ وَاهِمًا فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5207 فَقَدْ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا الْحَسَنُ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو أَسْلَمَ قَدِيمًا بِمَكَّةَ فَحَبَسَهُ أَبُوهُ سُهَيْلِ بْنُ عَمْرٍو وَأَوْثَقَهُ فِي الْحَدِيدِ وَمَنَعَهُ الْهِجْرَةَ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةَ وَأَتَاهُ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَاضَاهُ عَلَى مَا قَاضَاهُ عَلَيْهِ ، أَقْبَلَ أَبُو جَنْدَلٍ يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِيهِ ؛ لِأَنَّ الصُّلْحَ كَانَ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ أَفْلَتَ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ وَهُوَ بِالْعِيصِ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَكَانُوا كُلَّمَا مَرَّتْ بِهِمْ عِيرٌ لِقُرَيْشٍ اعْتَرَضُوهَا فَقَتَلُوا مَنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْهُمْ ، وَأَخَذُوا مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعِهِمْ ، فَلَمْ يَزَلْ أَبُو جَنْدَلٍ مَعَ أَبِي بَصِيرٍ حَتَّى مَاتَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَدِمَ أَبُو جَنْدَلٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَغْزُو مَعَهُ وَيُجَاهِدُ بَعْدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى مَاتَ بِالشَّامِ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسٍ سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،