وَمِنْ ذِكْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

403 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلِيٌّ : صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ . فَقُلْتُ : مَاذَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِعَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ؟ فَقَالَ : بَلْ قَامَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ عِنْدِي قُبَيْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يُقْتَلُ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ أُرِيَكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ . فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا ، مَا مَلَكَتْ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

404 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قال حدثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدِ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيٍّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَرْبَدَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَطَلَّعْتُ فَرَأَيْتُ فِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، شَيْئًا يُقَلِّبَهُ وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى بَطْنِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَطَلَّعْتُ فَرَأَيْتُكَ تُقَلِّبُ شَيْئًا وَدُمُوعُكَ تَسِيلُ . فَقَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي بِتُرْبَتِهِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي يَقْتُلُونَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

405 حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ ، نا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، حَدَّثَتْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضْطَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ لِلنَّوْمِ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَائُرُ النَّفْسِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَفِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ يُقَلِّبُهَا فِي يَدِهِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا هَذِهِ التُّرْبَةُ قَالَ : أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَنَّ هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ ، لِلْحُسَيْنِ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ أَرِنِي تُرْبَةَ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَهِيَ هَذِهِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَبْلَ قَتْلِهِ بِيَوْمٍ ، قَالَ : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ لَهُمْ مَلِكٌ ، فَذَكَرَ فِي قَتْلِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ حَدِيثًا طَوِيلًا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِيهِ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ فَذَكَرَ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِطُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

406 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكْرِتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

407 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قال حدثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَنَّ أَعْرَابِيًّا كَانَ لَهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَوْعِدٌ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مَعَ أُنَاسٍ فَقَالُوا : إِنْ شِئْتَ أَنْ تَبْصُرَ رِجَالَنَا وَنَذْهَبُ فَنَكْفِيَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَذْهَبَ . فَذَهَبَ هُوَ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَوْعِدِي . فَقَالَ : نَعَمْ ، سَلْ مَا شِئْتَ فَسَأَلَهُ غَنَمًا وَإِبِلًا ، فَأَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ ، فَلَمَّا أَدْبَرَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا ضَرَّ هَذَا لَوْ قَالَ كَمَا قَالَتْ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَوْلُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى قَبْرِ أَخِي يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالُوا : مَا يَعْلَمُ أَحَدٌ بِذَلِكَ إِلَّا قِلَابَةُ لِلْعَجُوزِ . فَذَهَبَ إِلَيْهَا فَقَالَ : دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ أَخِي يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَتْ : لَا أَدُلُّكَ إِلَّا أَنْ تُعْطِيَنِي مَا أَسْأَلُكَ . فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : وَمَا تَسْأَلُنِي ؟ قَالَتْ : أَسْأَلُكَ أَنْ أَكُونَ رَفِيقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ . فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : وَمَا ضَرَّنِي أَنْ يَجْعَلَكِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعِي حَيْثُمَا كُنْتُ . مَا ضَرَّ هَذَا لَوْ قَالَ مِثْلَمَا ، قَالَتِ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،