مَا جَاءَ فِي أَمْوَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَقَاتِهِ وَنَفَقَاتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا جَاءَ فِي أَمْوَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَقَاتِهِ وَنَفَقَاتِهِ بِالْمَدِينَةِ وَأَعْرَاضِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

468 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمِسْوَرِ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : كَانَتْ صَدَقَاتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْوَالًا لِمُخَيْرِيقَ الْيَهُودِيِّ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ مِنْ بَقَايَا بَنِي قَيْنُقَاعَ - ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : وَأَوْصَى مُخَيْرِيقُ بِأَمْوَالِهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ أُحُدًا فَقُتِلَ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُخَيْرِيقُ سَابِقُ يَهُودَ ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشَةِ . قَالَ : وَأَسْمَاءُ أَمْوَالِ مُخَيْرِيقَ الَّتِي صَارَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الدَّلَّالُ ، وَبَرْقَةُ ، وَالْأَعْوَافُ ، وَالصَّافِيَةُ ، وَالْمَيْثِبُ وَحُسْنَى ، وَمَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ . فَأَمَّا الصَّافِيَةُ وَالْبَرْقَةُ وَالدَّلَّالُ وَالْمَيْثِبُ ، فَمُجَاوِرَاتُ بِأَعْلَى السُّورَيْنِ مِنْ خَلْفِ قَصْرِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، فَيَسْقِيهَا مَهْزُورٌ . وَأَمَّا مَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَيَسْقِيهَا مَهْزُورٌ ، فَإِذَا خَلَفْتَ بَيْتَ مِدْرَاسِ الْيَهُودِ ، فَحَيْثُ مَالُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ الْأَسَدِيِّ ، فَمَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ إِلَى جَنْبِهِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ مَشْرَبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ لِأَنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَدَتْهُ فِيهَا ، وَتَعَلَّقَتْ حِينَ ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ بِخَشَبَةٍ مِنْ خَشَبِ تِلْكَ الْمَشْرَبَةِ ، فَتِلْكَ الْخَشَبَةُ الْيَوْمَ مَعْرُوفَةٌ فِي الْمَشْرَبَةِ . وَأَمَّا حُسْنَى فَيَسْقِيهَا مَهْزُورٌ ، وَهِيَ مِنْ نَاحِيَةِ الْقُفِّ . وَأَمَّا الْأَعْوَافُ فَيَسْقِيهَا أَيْضًا مَهْزُورٌ ، وَهِيَ فِي أَمْوَالِ بَنِي مُحَمَّمٍ قَالَ أَبُو غَسَّانَ : وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الصَّدَقَاتِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : هِيَ أَمْوَالُ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

469 فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَتِ الدَّلَّالُ لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، وَكَانَ لَهَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ، فَكَاتَبَتْهُ عَلَى أَنْ يُحْيِيَهَا لَهَا ثُمَّ هُوَ حُرٌّ ، فَأَعْلَمَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا فَجَلَسَ عَلَى فَقِيرٍ ، ثُمَّ جَعَلَ يَحْمِلُ إِلَيْهِ الْوَدِيَّ فَيَضَعُهُ بِيَدِهِ ، فَمَا عَدَتْ مِنْهَا وَدِيَّةٌ أَنْ أَطْلَعَتْ . قَالَ : ثُمَّ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَالَّذِي تَظَاهَرَ عِنْدَنَا أَنَّهَا مِنْ أَمْوَالِ النَّضِيرِ ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ مَهْزُورًا يَسْقِيهَا ، وَلَمْ يَزَلْ يُسْمَعُ أَنَّهُ لَا يَسْقِي إِلَّا أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ . قَالَ : وَقَدْ سَمِعْنَا بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ : إِنَّ بَرْقَةَ وَالْمِيثَبَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ بَاطَا ، وَهُمَا اللَّتَانِ غَرَسَ سَلْمَانُ ، وَهُمَا مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَيُقَالُ : كَانَتِ الدَّلَّالُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنَ الْيَهُودِ ، وَحُسْنَى مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، وَمَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَالْأَعْرَافُ كَانَتْ لِخَنَّافَةَ الْيَهُودِيِّ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ الْحَقُّ ، وَقَدْ كَتَبْنَاهُ عَلَى وَجْهِهِ كَمَا سَمِعْنَا . قَالَ الْوَاقِدِيُّ : وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْرَافَ وَبَرْقَةَ وَمِيثَبَ وَالدَّلَالَ وَحُسْنَى وَالصَّافِيَةَ وَمَشْرُبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

470 قَالَ : وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : هَذِهِ الْحَوَائِطُ السَّبْعَةُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

471 قَالَ : وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ مُخَيْرِيقُ يَوْمَ أُحُدٍ : إِنْ أُصِبْتُ فَأَمْوَالِي لِمُحَمَّدٍ يَضَعُهَا حَيْثُ أَرَاهُ اللَّهُ ، فَهِيَ عَامَّةُ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

472 قَالَ : وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَثَّابٍ قَالَ : مَا هِيَ إِلَّا مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ ، لَقَدْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ فَفَرَّقَ أَمْوَالَ مُخَيْرِيقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

473 حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفَايَا , خَيْبَرُ وَفَدَكٌ وَبَنُو النَّضِيرِ . فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حُبُسًا لِنَوَائِبِهِ ، وَأَمَّا فَدَكٌ فَكَانَتْ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ ، وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَّأَهَا ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ : جُزْئَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَجُزْءًا لِنَفَقَةِ أَهْلِهِ ، فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ رُدَّ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،